عودة بعد فترة غياب طويلة — هذه المرة معي مدير

11 مايو 2025 بواسطة عبدالسلام خطاب #العدد 14 عرض في المتصفح
أقدّم لكم مدير: حيث تعمل الفرق معًا لتنجز أكثر!

مرحبًا يا أصدقاء، 

عودة بعد فترة غياب طويلة، 

هنا مدير، منصة إدارة العمل التعاوني، نطلق اليوم النسخة الأولى للعالم.. وسنشرح هنا الدوافع وراء بناء مدير، وكواليسه، وكيف سيقدّم قيمة لفرق العمل ويرفع الإنتاجية ويبسّط التعاون وصولًا إلى تحقيق أهداف العمل.

كلنا نشتغل على أدوات كثيرة. مرة ملف، مرة شات، مرة إكسل.. وكلها منفصلة. تعبنا من التشتّت. من الفوضى. هنا جاء مدير.

في دراسة من «هارفرد بزنس ريفيو HBR»، يظهر إحصائية مثيرة للاهتمام (والتفكير أيضًا!) بأنّ نحو 35% فقط من المشاريع تم إكمالها بنجاح، وأحد أسباب هذه الفجوة بين التخطيط والتنفيذ هي ضعف تقنيات وأدوات إدارة المشاريع!

ما يعني أن 65% من جهودنا ومواردنا تضيع بالفعل، والتقنية التي نعتقد أنها وسيلة للتحسين هي سبب في إهدار هذه الموارد. وبقدر ما هي مفاجأة كبيرة لكنها حقيقية، فجميعنا –كأفراد ومديرين وفِرق عمل– واجهنا صعوبات ومحاولات رفع الإنجاز والإنتاجية وتنظيم المشاريع.

وخلال استبيان أجريناه مع عدد من مدراء الفرق والأعمال في المملكة والمنطقة العربية، عزّزت افتراضاتنا تجاه المشكلة، إذ أجاب المشاركين:

  • أحيانًا نعمل لساعات طويلة، وننهي اليوم بسؤال بسيط ومحبط: ماذا أنجزنا فعلًا؟
  • ننجز، نعم، لكن لا نعرف إن كان هذا الإنجاز يقرّبنا من الهدف، أو يعيدنا للدوران في نفس النقطة.
  • الفجوة بين الشغل اليومي والصورة الكبيرة… هي أكثر ما يجعل الفرق تشعر أنها واقفة في مكانها، حتى لو كانت مشغولة طوال الوقت.
  • المهام كثيرة، والتنقل سريع بين الأولويات، لكن بدون ارتباط واضح بالأهداف، يصير التقدم ضبابي.
  • كيف يعرف كل فرد في الفريق كيف يرتبط عمله بأهدافه؟

وفي أجوبة سؤال: «ما أكثر شيء يساعدك على التركيز وإنجاز عملك؟» كانت كالآتي:

  • بيئة عمل هادئة وخالية من المشتتات
  • وجود أهداف واضحة وجدول زمني محدد
  • أدوات تساعدني على إدارة وقتي ومهامي
  • تقليل الاجتماعات والانقطاعات

وأظهر 75% من المشاركين في الاستبيان أن «أكبر تحدٍّ يواجهه فريقهم» كان «نقص الأدوات المناسبة لتنظيم وإدارة العمل».

من هنا بدأنا التفكير في «مدير»: كيف نعيد ترتيب الطريقة التي نعمل بها، بحيث تخدمنا ولا تستهلكنا؟ كيف نصنع «بديل حقيقي ينظم العمل ويخدم احتياجاتنا»؟

نقدّم لكم اليوم «مدير: منصة إدارة العمل التعاوني»، منصة عربية تبسّط تجربة العمل التعاوني، وتجعل الفرق تعمل بوضوح، تفهمنا وتلبي احتياجاتنا، لتساعد كل فريق وشخص ينجز أكثر، ويحقّق أقصى إمكاناته وتزيد إنتاجيته وتركيزه.

لماذا مدير؟

  • مركزية مكان عملك: لن تحتاج بعد الآن إلى التنقل بين الأدوات وملفات «إكسل» والإيميل وسلاك وغيرها. مدير مكان واحد لكل فريقك، وعملك، ومشاريعك، وأهدافك، ومهامك.
  • صُمّم من البداية للفرق في منطقتنا: واجهة عربية بالكامل، وسيناريوهات مألوفة لكل مدير وفريق.
  • خفيف، وسهل، لكن قوي: منصة تركّز على الإنجاز، وليس التعقيد. دون عناصر أو مزايا لن تحتاجها.
  • يساعدك تبني ثقافة أوضح في الفريق: كل المهام مرتبطة بأهداف محدّدة، وكل النقاشات المستندات في مكانها، عمل واضح للجميع.

ميزات أول نسخة:

  • لوحة مهام ذكية وقابلة للتخصيص
  • إدارة مشاريع ببطاقات مرنة
  • نظام أهداف مرتبط بالمشاريع
  • إنبوكس inbox واحد لكل تنبيه وتعليق
  • مستندات وملفات مربوطة بكل مهمة أو مشروع
  • تقارير وتحليلات لحظية عن التقدّم
  • تكاملات أولية مع Slack (وقريبًا أدوات أكثر)

متى نبدأ؟

مدير متاح الآن بنسخة الوصول المبكر. سجّل بياناتك واحصل على 3 شهور مجانية عند الإطلاق:

احصل على وصول مسبق الآن

وأخيرًا...

هذه مجرد بداية.

لسنين طويلة، كنا ننتظر منصة مثل مدير.

والآن، بنيناها لنعيد تعريف الطريقة التي تعمل بها الفرق.

نحبّ تشاركونا هذه الرحلة. وتجربوا مدير.

لأننا نؤمن أن العمل الجماعي، إذا أُدير بذكاء ووضوح، يصنع نتائج عظيمة.

تحياتي،

ع

مشاركة
نشرة بريق البريدية

نشرة بريق البريدية

نشرة بريدية متخصصة تتناول مواضيع إخبارية/تعليمية حول إدارة المنتجات ونمو الشركات الناشئة SaaS، بلغة بسيطة سهلة الفهم بعيدًا عن التعقيد، تُرسل مرة كل أسبوعين.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة بريق البريدية