في الحديث عن استدامة المحتوى الإعلامي وتحدياتها 💸

بواسطة أنوان #العدد 11 عرض في المتصفح
عن رحلتنا الإبداعية خلال 2024 ومفاجأة خاصة نقدمها لكم داخل العدد 🎁

سنة جديدة أخرى سعيدة رغم الظروف

عام جديد ونشرة جديدة ، نشاركم فيها رحلة أنوان كإحدى الشركات الريادية التي اختيرت للمشاركة في برنامج الرقمنة أولًا الذي تنفذه حاضنة مدرج الإعلامية في الأردن ضمن مشروع صوت، إذ عقدت مدرج معسكرًا تدريبيًا مكثفُا عن الإعلام وفنونه خلال شهر أيلول/سبتمبر عام 2023!

نكاد لا نصدق أن عامًا قد مر من الإبداع الذي ينمو أكثر كل يوم! رافقونا وكونوا جزءًا من هذه الرحلة!

هذه أنا، <b>ميساء الخضير</b>،&nbsp;في عرض تقديمي يعرف الحاضرين بأنوان

هذه أنا، ميساء الخضير، في عرض تقديمي يعرف الحاضرين بأنوان

حقيقة، فكل جلسات المعسكر التدريبي كانت مميزة للغاية، ولكن حازت الجلسة التي قدمها محمد مساد، وهو خبير إعلامي ومعلق صوتي (فويس أوفر) من الأردن،على إعجابي، ولذا رغبت في أن أشارك أهم ما جاء فيها مع المشتركين في نشرتنا الإبداعية حتى تعم الفائدة.

المدرب: محمد مساد

المدرب: محمد مساد

هل ما زلنا في عصر التحول الرقمي؟

والتحول الرقمي لمن لا يعرفه، هو  التغير المرتبط بتطبيق التكنولوجيا الرقمية في جميع الجوانب الاجتماعية. (المصدر: ويكيبيديا)، وتنادي به العديد من حكومات العالم لأسباب عديدة، ولكن وبحسب مساد، "فنحن لا نعيش الرقمنة فحسب في أيامنا هذه، بل إننا نحيا في مرحلة ما بعد التحول الرقمي".

ومن الحاجة إلى تحولنا رقميًا تنبع تحولات وتحديات أخرى، وقد يكون همّ الاستدامة هو من أهم ما تواجهه مؤسسات إعلامية عدة في عصر الرقمنة، ولكن…

ما تعريف الاستدامة؟

وفقًا لمساد، فالاستدامة هي "القدرة على البقاء قادرًا على الإنتاج والوصول إلى الجمهور، ومن ثم القدرة على إعادة/تكرار ذات الدائرة". سهلة، أليس كذلك؟ ولكن على أرض الواقع، يغدو ذلك أعقد بكثير.

وإذن، وما دمنا عالمين بتعريف الاستدامة، فلماذا نفشل في تحقيقها؟

يفصل مساد المعلومات بوجوب وقوعها ضمن أربع فئات من حيث المستهلك:

  • الأولى: هي أن يكون المستهلك يستهلك منتجًا آخر (كإعلانات المطاعم والسيارات وغيرها).
  • الثانية: المستهلك الذي يهتم بشيء ما يقع ضمن دائرة عمله أو مجاله (ومن الأمثلة عليه: الطلاب والموظفون).
  • الثالثة: المستهلك الذي يريد التشتت عن واقعه (كمتابعي مبارايات كرة القدم وبرامج الترفيه على اختلاف أنواعها).
  • الرابعة: المستهلك الناخب أو صاحب القرار (Voter)، وهو المستهلك الذي لا تكون منفعته مضمونة، ذلك أن نتيجة تصويته في الانتخابات غير محددة.

قد تتساءلون الآن: 

ما علاقة كل ما سبق بالاستدامة؟ والجواب يمكن في أن معرفتك بالجمهور تساعدك في تطوير نموذج عمل مستدام، هذا باختصار. ما يعني أن المهم في حالة المنتج أو المحتوى الإعلامي، هو وجود شخص مهتم بالمعرفة وعلى استعداد للدفع مقابلها، في مقابل شخص يحضر أو يشاهد هذا المنتج مجانًا ما يبقي صاحب المحتوى معتمدًا على الإعلانات دون غيرها.

ولذا، يدعونا مساد إلى أن لا نتباكى على منتج لا يباع، بل أن نبدأ البحث قبل صناعة المحتوى والإنتاج، وفي الخلاصة وكي تحقق استدامة محتواك الإعلامي المطلوبة، فأنت مطالب بالإجابة على سؤالين اثنين:

  1. ماذا سأبيع؟
  2. كم كلفة هذا "الشيء" أو "المنتج" الذي سأبيعه؟

فإذا ما وفقتم في الإجابة على هذين السؤالين، فمبارك لكم! أنتم قد وضعتم أقدامكم على أول طريق الاستدامة في عملكم! 

وإذا كنتم مهتمين بمعرفة المزيد عن استدامتكم الشخصية ككتاب محتوى، سجلوا لحضور الويبينار المجاني "كيف تبدأ مسيرتك في العمل الحر ككاتب محتوى؟" الذي سأقدمه للمهتمين بكسب المال من صناعة المحتوى الرقمي، ولمزيد من التفاصيل، سجلوا عن طريق الرابط التالي وسنسعد بمشاركتكم:

سجل مقعدك الآن!
ويبينار محتوى والأهم أنه مجاني!

ويبينار محتوى والأهم أنه مجاني!

***

إلى هنا تكون نشرتنا لهذا الأسبوع قد انتهت، إذا كان في بالكم وخاطركم ما تريدون مشاركتنا به، فالرجاء الرد على النشرة البريدية مباشرة أو الكتابة إلى [email protected]. كما يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية لمزيد من المتعة والفائدة.

وإذا ما كنتم تحبون الكتابة كما نفعل، شاركونا محتواكم على أنوان، كيف تكتب في أنوان؟ وتعرفوا علينا أكثر هنا: من نحن؟

دمتم بخير!

***

معلومة على الهامش: نستخدم كانفا لإنتاج المحتوى السريع في أنوان، وإذا كنتم لا تعرفونه اضغطوا الزر في الأسفل! 

أنشئ حسابك المجاني على كانفا وابدا التصميم!
طارق ناصريونس بن عمارة2 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة أنوان البريدية

نشرة أنوان البريدية

منصة "أنوان" هي مشروع طموح يسعى لمنح مساحة تجريبية للكاتبات والكتّاب الشباب لتعلّم فنون الكتابة الصحيحة لمواقع الإنترنت. هنا تجدون آخر دروسنا في صناعة المحتوى الرقمي وأحدث إبداعات مساهمينا.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة أنوان البريدية