لماذا كفرت بنصائح تنظيم الوقت والإنتاجية؟ 😠

بواسطة أنوان #العدد 10 عرض في المتصفح
إنتاجية رايح، إنتاجية جاي. وكلام كثير كثير عن تنظيم الوقت والشخص "السوبر منجز"، في هذه النشرة أشارككم تجربتي الشخصية عن كل هذه السوالف

قبل أن نبدأ: 

إذ كنت قد قرأت كتابنا المجاني الذي سيساعدك في التعرف إلى طرق التربح من المحتوى فشكرًا لك 🌹، وفي حال لم تحصل على نسختك المجانية الثمينة 🎁 بعد، فماذا تنتظر؟

احصل على نسختك الآن مجانًا من كتابنا الإلكتروني!
***

مرحبًا بكم جميعًا في نشرة أنوان البريدية، تكتبها وتحرّرها ميساء الخضير، مؤسس مشارك في منصة أنوان.  

سؤال: لماذا بدأت بالعنوان الموجود في رأس هذه النشرة؟

الجواب: الجمعة الماضية، شاركت في جلسة حوار رقمية حرة حول موضوع يهم الكثير من العاملين في صناعة المحتوى والتسويق الرقمي عن موضوع "تنظيم الوقت والإنتاجية في العمل الحر" التي عقدها مجتمع رديف الرقمي، وكان أن بدأت مداخلتي بأني كفرت بأي نصيحة تتعلق بتنظيم الوقت والإنتاجية!

لمـاذا؟

الجواب ببساطة لأني وجدت الكثير منها لا تناسب الأم العاملة أبدًا! تبدو نصائح تنظيم الوقت التي نجدها في الكثير من المواقع الإلكترونية وحسابات المؤثرين تنسيقًا جميلًا وكلامًا تفاؤليًّا في معظمه، يفترض بيئة مثالية لا خطأ فيها، ولا مرض، ولا ظروف اجتماعية ولا عائلية أو عالمية حتى! فيكون رد فعلي بعد أن أشاهد الفيديو أو أقرأ التغريدة أن أقول في نفسي "هراء متكتك"!

<div style="direction: ltr;">&nbsp;المصدر:&nbsp;https://giphy.com/</div>

 المصدر: https://giphy.com/

ولذا، وكأي أم عاملة في وظيفة بدوام كامل، وعمل حر أحيانًا، وعملي الخاص في أنوان، أشارك قراء هذه النشرة الكرام بنصائحي الخاصة للإنتاج -وفي اعتقادي أنها تنطبق على الأمهات وغيرهن- والتي ذكرتها أثناء الجلسة المذكورة أعلاه:

لا تكن بيرفيكشنست!

أي باحثًا عن الكمال، ساخطًا إن لم يكتمل العمل كما تحب وتشتهي، الكمال لله، ومحاولات التحسين لا ولن تنتهي. فقط احرص على الإخلاص في ما تؤديه، والأمور نسبية من شخص إلى آخر.

حدّد أولويات الأولويات

أحيانًا في العمل الحر، قد تلتقي بعميل ممن يعدون كل أعمالهم أولوية، أو قد تعمل مع عدة عملاء يعتبر جميعهم أن لهم الأولوية على كل شيء. دعني أخبرك بسر، ليس هناك من أمر يدعى بـ"كله أولوية"، رتب الأولويات حسب الأهمية حتى لو كانت الفروقات بين المهمات بسيطة لا تُذكر، وما يقولونه لك من أن العمل يجب أن ينتهي غدًا، من خبرة، هو سيمتد لما بعد ذلك! 

قدّر إنجازاتك ولو كانت بسيطة

فكل طوبة تضيفها في جدار عملك تساهم في بناء إنجازك. كيف تقيس الإنجاز؟ إليك حيلة علمتني إياها مختصة في علم النفس:

اكتب قائمة بالمهام المطلوبة منك حسب الأولوية، ثم بعد العمل عليها، ضع بجانب كل منها نسبة مئوية تمثل ما أنجزته منها كما في المثال التالي:

قائمة المهام:

  • كتابة مقال يتحدث عن فوائد الصبر للمستقل  (أنجز بنسبة 55%)
  • دفع فاتورة الإنترنت (أنجز بنسبة 100%)
  • إرسال فاتورة أو مطالبة مالية للعميل  (أنجز بنسبة 70%)

هكذا، تحذف دفع فاتورة الإنترنت من قائمة مهامك، ثم تنقل المهام المتبقية لليوم التالي مثلًا بحسب أولوياتها مجددًا، وسيجعلك هذا أكثر رضى عن ما أنجزت أو ما لم تنجزه بعد!

تذكّر: لو صار اليوم ألف ساعة لما كفاك لإنهاء أعمالك! تعايش مع هذه الحقيقة المفجعة. قليل دائم خير من كثير منقطع.

اهتم بالتوافه وطق الحنك

وهنا أنا لا أمزح! لا تلتفت إلى محاولات كونك منتجًا 24/7، فإذا كنت ممن يحبون الألعاب العب، وإذا كنت ممن يستمتع بلقاء أصدقائهم التقهم، وإذا كنت ممن يحبون مشاهدة البرامج الكوميدية فشاهد. قليلٌ من الترويح عن النفس لا يضر ولست بحاجة إلى الجدية والتعلم في كل حالاتك، أنت لست ماكينة.

استغل الأوقات الضائعة

أحيانًا أنجز بعض أعمالي خلال بريك عملي، فأرد على الإيميلات وأجري بعض المكالمات الضرورية لمعرفتي بأن عودتي للمنزل ووجود الأولاد لن يساعدني في التركيز، الأوقات التي لا أقود فيها السيارة إلى عملي أكتب في مفكرة ورقية أي عمل محتوى ثم أعود لكتابته على المنصة التي أستخدمها لاحقًا.

توقف عن استخدام لفظة "لازم"

وهذه نصيحة خبيرة نفس أخرى، إذ إن قول لازم يضعك في التزام أنت في حل منه. طبعًا فشلت في تطبيقها بحكم العادة لا أكثر.

<div style="direction: ltr;">مصدر الصورة:&nbsp;https://gifloop.tumblr.com/post/2476154902/noiwontshavemyhead-the-spaceman-says</div>

مصدر الصورة: https://gifloop.tumblr.com/post/2476154902/noiwontshavemyhead-the-spaceman-says

اهتم بصحتك النفسية والجسدية

لا تهمل الأكل النوعي، ولا تضغط على نفسك كثيرًا بخصوص العمل فتحترق. ومن شخص مصاب ب3 ديسكات في الرقبة، تحرك وامش كل 20 دقيقة أو نصف ساعة. لم أعد قادرة على زيارة الجيم ولكني أحاول على الأقل المشي لمدة ثلث ساعة صباحًا في حرم مكان عملي. لا تحترق وظيفيًّا، الأمر لا يستحق ذلك كثيرًا صدقني.

ضع الجوال على الصامت وألغِ تنبيهات تطبيقات التواصل 

الهاتف النقال عدو التركيز لا مراء. عندما أحتاج إلى صب انتباهي على مهمة ما، أضع هاتفي على الوضع الصامت وهو تقريبًا على هذه الحال دائمًا. أما إلغاء الإشعارات على الهاتف فيجعلك تنسى أن التطبيق موجود عليه من الأساس. 

وقبل أن أنهي، شاركنا نصائحك الواقعية رجاء بالرد على هذه النشرة. نحب أن نسمع رأيك 🙂

لطيفة من لطائف المحتوى

ختامًا، أشارككم هنا لقاء من بودكاست "رحلة كاتب" من إعداد الجميلة دليلة رقاي، استضافت هذه الحلقة الكاتب الغزي محمد أحمد ليشارك رحلته في تعلم صناعة المحتوى، ويشير فيها إلى أن بدايته في عالم المحتوى كانت من قسم دروس في المحتوى على أنوان فشكًرا لكل منهما.

بودكاست رحلة كاتب

بودكاست رحلة كاتب

لا تنسَ أن تطلع على كتابنا المجاني 🎁 الذي سيعرفك إلى طرق جني المال من صناعة المحتوى النصي:

حمّل كتابنا المجاني الآن!
***

إلى هنا تكون نشرتنا لهذا الأسبوع قد انتهت، إذا كان في بالكم وخاطركم ما تريدون مشاركتنا به، فالرجاء الرد على النشرة البريدية مباشرة أو الكتابة إلى [email protected]. كما يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية لمزيد من المتعة والفائدة.

وإذا ما كنتم تحبون الكتابة كما نفعل، شاركونا محتواكم على أنوان، كيف تكتب في أنوان؟ وتعرفوا علينا أكثر هنا: من نحن؟

دمتم بخير!

Reem1 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة أنوان البريدية

نشرة أنوان البريدية

منصة "أنوان" هي مشروع طموح يسعى لمنح مساحة تجريبية للكاتبات والكتّاب الشباب لتعلّم فنون الكتابة الصحيحة لمواقع الإنترنت. هنا تجدون آخر دروسنا في صناعة المحتوى الرقمي وأحدث إبداعات مساهمينا.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة أنوان البريدية