3 أخطاء احذرها أثناء رحلتك في تعلم التصميم الغرافيكي

غلاف العدد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بالجميع.

في نشرتنا لهذا الشهر، سنتكلم عن بعض التفاصيل المهمة، والتي تواجه كل شخص يمارس التصميم، إن كان يسعى للاحتراف، أو أنه مضطر لتصميم بعض التصاميم لنفسه أو مشروعه.

فاليوم، صار التصميم جزء لا يتجزأ من مهامنا كلنا، كصنّاع محتوى، أو أصحاب مشاريع.

وهذه فرصة مذهلة في الحقيقة، لم تكن موجودة بهذه القوة قبل سنوات قليلة، فكلما تعلمت واجدت أكثر، ستكون الحاجة لك في سوق العمل كبيرة، لأن الجميع يحتاج مصمما بارعا.

لذلك إن كنت تبحث عن مهارة مجزية، فلا شك أن التصميم الغرافيكي أحد المهارات التي عليك أن تسعى لاستغلال وقتك في تعلمها.

دعنا الآن ننطلق في لب موضوعنا، إليك 3 أخطاء عليك ان تحذرها في رحلتك الفنيّة:

الخطأ الأوّل: الغرق في تقليد الأنماط السائدة دون تطوير بصمتك الخاصة

أحد أكثر الأخطاء شيوعا، هو الانغماس في تقليد الأنماط السائدة والاتجاهات الشائعة.

حيث يعتقد المتعلم أنه بتنفيذه الشروحات الرائجة قد درب عين الفنان لديه، لكنها نظرة ضيقة.

من المفيد أن تبدأ بتعلم الأساسيات من خلال دراسة تصاميم مشهورة، لكن الاعتماد الكامل على التقليد يحرمك من تطوير هويتك الفنية الخاصة.

لتجنب هذا الخطأ، حاول دائمًا إضافة لمسة شخصية على كل تصميم جديد تتعلمه، وعلى كل تقنية.

اكتشف الأسلوب الذي يميزك، وابدأ بخطوات صغيرة، ثم استمر في تطوير هذا الأسلوب عبر الممارسة والجرأة على الخروج عن المعتاد.

اعرف نفسك أكثر مع كل تصميم تراه أمامك، واترك دائما مساحة لحدسك ومشاعرك لجذبك للأسلوب الذي يُشعرك أنك أصيل ومتفرد، والأهم أن تكون أنت وليس نسخة من مصممين آخرين.

الخطأ الثاني:  الاهتمام المفرط بالأدوات التقنية على حساب المفهوم الإبداعي

من المهم إتقان استخدام البرامج والتقنيات المختلفة في التصميم، لكن التركيز المفرط على هذه الأدوات قد يؤدي إلى إهمال الجانب الإبداعي.

 التصميم الجرافيكي ليس مجرد إتقان برامج مثل Photoshop أو Illustrator، بل هو يتعلق أكثر بفهم كيفية نقل الأفكار والمفاهيم بطرق بصرية مؤثرة.

لتجنب هذا الخطأ، ركز على تطوير مهاراتك في التفكير الإبداعي وبناء نسق يحقق الهدف، ويسرد القصة البصرية بشكل جذاب وصحيح.

والحقيقة أن هذا أهم بكثير من احتراف الأدوات التقنية.

تذكر الأدوات يجب أن تكون وسيلة لخدمة الفكرة، وليست غاية بحد ذاتها.

عدم تقدير أهمية التخطيط والتفكير المسبق في التصميم

التسرع في الانتقال إلى تنفيذ التصميم دون تخطيط كافٍ قد يؤدي إلى نتائج غير مرضية، ويجبرك على إعادة العمل مرارًا.

لذلك من الضروري أن تبدأ كل مشروع بتحديد أهداف التصميم، وفهم الرسالة التي يجب إيصالها، وتحليل الجمهور المستهدف.

ثم الانتقال إلى ضع خطة واضحة تحتوي على عناصر التصميم الأساسية مثل الألوان، الخطوط، والتخطيط العام.

هذا التخطيط المسبق سيساعدك على تحقيق نتائج أكثر احترافية وفعالية، ويوفر عليك الوقت والمجهود لاحقًا.

~

هذه النشرة، هي مكان أشارككم فيه خبرتي المتواضعة على مدار سنوات، وأتمنى حقا أن رغبتي في مساعدتكم بشتى الطرق تصلكم عبرها.

نشرة أيلول "سبتمبر" تصلكم بعدد واحد فقط!

لأننا في أندراس في مرحلة تطوير جديدة وتغييرات استراتيجية.

أهمها الإعلان عن أحد أهم الدورات التعليمية في مجال التصميم، الذي بقيت لأشهر أضبط منهاجها إلى أن توصلت إلى النموذج الذي أراه الأمثل، والذي نجح في مرحلته التجريبية.

لأنتقل به الآن معكم لمرحلة استثنائية، لتحويل أي شخص يحب التصميم، ليس فقط أن يمارسه بل أن يحترفه ويُجيده بشكل منظم، ممنهج وعملي.

ستتلقون إشعارا في الأيام المقبلة، حول تفاصيل هذا التدريب العميق.

إلى ذلك الحين، أستودعكم الله.

د. شروق بن مبارك | مؤسسة مشروع أندراس التدريبي.

زرّ موقعنا الرسمي

تابعنا على تويتر/ X

تابعنا على لينكد ان

شاهد ما نقدمه من ورشات على قناتنا على يويتوب

انضم لمجتمعنا واشترك معنا.