هل مازال تعلم التصميم مهما؟ أبجدية التصميم الغرافيكي بين يديك

السلام عليكم، ومرحبا بالجميع

في نشرة جديدة لشهر يونيو، سننتقل بكم إلى كوكب جديد، من إبداع الكتابة، إلى إبداع فنون التصميم الغرافيكي

فنحن نطمح أن نقدم نشرة متخصصة في هذين المجالين، وذلك بالتتابع، لنخلق التوازن وتعم الفائدة.

وبما أنك هنا معنا، وضمن أسرتنا البريدية الجميلة والمُجدّة، انت مدرك أننا نحاول في أندراس، تقديم الفائدة في هذين المجالين، بالقدر الذي يُساعد المتدربين على فهم ألغاز وحقائق حول الموهبة وقيمة التدرب.

فمهما كنت مُوهوبا، إن لم تصقل هذه الموهبة فهي ضائعة لا محال، أما إن كنت تعتقد أنك لا تمتلك الموهبة، حينها أنت لن تجرب ولن تتعلم وذلك حتما أسوأ.

وربما عليك التوقف عن ذلك الآن.

كيف يعرف الواحد أنه موهوب في أمر ما؟ صدقا أجبني أرجوك في التعاليق، دعونا نتناقش في أمر الموهبة هذا.

****

إذا ما المهم في تعلم التصميم، مع وجود أدوات كثيرة تفعل الكثير؟

الحقيقة أنه على الرغم من كل التطور الحاصل، والذي سيحصل، ستبقى اللمسة الإنسانية تفوز وبقوّة، فكما نشعر بالضجر عندما نقرأ كلاما مكتوبا على لسان روبوت ممل، ونشعر على إثره أن من يخاطبنا في كتابه، إعلانه، مقاله لا يأخذنا على محمل الجد إلى أن وظف روبتا ليكتب لنا، تماما كما نمتعض من الرد الآلي على رسائلنا، فمن المؤكد أن كل التصاميم التي سيخلقها الروبوت ستكون أيضا مضجرة لا روح فيها، وسيضطر الإنسان أن يُضيف لمسته البشرية على أي عمل.

كحلقة مفرغة نعود بها إلى أين انطلق كل شيء.

هذا إذا تخيلنا انه صار على درجة عالية من التطور، إلى أن يبتكر ويفكر ويبدع. لأنه لحدّ الساعة مازال عاجزا عن كل هذا، فهو ينجز ما نريده منه فقط!

لكن الحاصل في الحقيقة أن الأدوات أولا ستساعدنا على العمل بسرعة، ثانيا أنها ستنقلنا إلى مستوى أعلى من ناحية قوة الأدوات وأدائها.

وأنا أرى هذا الأمر إيجابي لنا كصنّاع محتوى، يكفي أن نفهم كيف نسير مع هذا التغيير.

تقرؤون في نشرة شهر يونيو بحول الله:

الدرس 1: هل التصميم الغرافيكي حكر على المصممين المحترفين؟

ولأنه سؤال مهم، غالبا ما أضطر للإجابة عنه مرات عديدة، لذلك، من يمكنه ممارسة التصميم؟ كيف يقرر الواحد أنه مصمم محترف أو أنه بالإمكان أن يصير واحدا؟ هل يولد الناس بختم على جباههم مثلا؟

نجيبكم بإسهاب في درسنا الأول.

الدرس 2: أين رأس الخيط؟ من أين علي أن أبدأ؟

إنه سؤال آخر، أجبت عليه مئات المرات على مدار سنوات، والحقيقة أن إجابتي كانت تتغير مع مرور الأيام، ذلك ان خبرتي كانت تساعدني في سرد إجابة أكثر جديّة وإقناعا كل مرّة، وأقرب للحقيقة أيضا.

لذلك سأجيبكم أيضا وسأضع أمامكم خطّة عملية مدروسة وممنهجة، وأعدكم لن يضيع واحد منكم بعدها بحول الله تعالى.

الدرس 3: كيف أختار برامج التصميم؟

نأتي إلى السؤال الأسطوري، والذي في الحقيقة يتقاتل بسببه الكثيرون في ساحة النقاش الرقمية التي شهدتها، وكل صنف تجده يُمجد شركات معينة ويدعي أنها تقدم أفضل البرامج، لنأتي بعدها لأي برنامج بالتحديد عليّ أن أبدأ؟ وكيف أبدأ وكم يأخذ مني وقت؟ و و و

أما للإجابة عن هذا السؤال فقد تحليت بالجسارة، لأستطيع سرد الفكرة التي تبنيتها مؤخرا وأرى انها الأصلح والأمثل، والتي توصل صاحبها للتمكن والاحتراف في وقت قصير.

الدرس قد يسبب الصدمة لا تفوته رجاء.

الدرس 4: أين نجد أفكار التصميم ودروسه؟

كيف ندرس هذا الفن؟ ومن أين نجد الأفكار؟

هي طرق واضحة، تجربها، تعشقها من ثم تكررها كل يوم وستفي بالغرض صدقني.

لا يوجد فنان في العالم، استطاع ان يخلق فنا من العدم، لأن العقل البشري لا يعمل بهذه الطريقة، لا شيء يأتي بالوحي، إلى ما أنزله الله على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، من غير ذلك، فهي أفكار مخمرة ومُعتقة، كانت هنا وهناك تُجمع لتصير قطعة فنية خلابة.

سنعرج معا على نظرية الجشطاليت، وهي إحدى أهم نظريات علم النفس، والتي شرحت كيف يعمل العقل البشري وكيف يستقبل الصور ويفهمها، ومن خلالها يستطيع الواحد استيعاب حقيقة ابتكار الجمال.

الدرس 5: حقق مدخولا مربحا ومستداما من ممارسات التصميم البسيطة

إن كنت تحدث جيبك الآن، وتتبادلان الهموم، لتعرف حقا هل كل هذه الجلبة ذات قيمة لتدخل له بعض الغذاء، فيفرح ويرفعك من حالة مادية إلى أخرى.

فانت تماما كالجميع، نريد لما نتعلمه أن يُساعدنا في خلق توازن حياتي مريح.

لذلك سنتحدث في هذه النشرة، عمّا يمكنك فعله، وتحقيقه في أقصر مدّة، وبالممارسات البسيطة.

لكن لا تنسى أنه كلما بقيت في ساحة المعركة مدّة أطول، تعلمت أكثر وزادت قيمة قطعك أكثر كأي فنان.

أما إن كنت لا تهتم بعالم التصميم او الفن، فمتابعة هذه النشرة حتما ستثري معارفك ببعض التعريفات والمعلومات التي لن تعود بعدها نفس الشخص الذي يتذوق التصاميم والفن.

نشرة هذا الشهر، نشرة مميّزة أخرى، كتبتها لكم بعناية وبكل حب

لذلك لا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم، وتحدثوا عنها في حساباتكم

فهي مصممة خصيصا لتساعد من يريد فهم خارطة الطريق.

إذ لم تكن مشتركا، سارع بالاشتراك، ليصلك غدا اول درس بحول الله

إلى ذلك الحين أستودعكم الله

د. شروق بن مبارك

زرّ موقعنا الرسمي

تابعنا على تويتر/ X

تابعنا على لينكد ان

شاهد ما نقدمه من ورشات على قناتنا على يويتوب

انضم لمجتمعنا واشترك معنا.