لماذا عليك التفكير بالكتابة الطبية كفرصة بزنس مربح

مرحبا بالأقلام الطبية، سلام الله عليكم جميعا

لا يمكن المواصلة في فعل أمر إن لم يكن هناك دافع، دافعنا ككُتّاب، أن يشتري الآخرون نسخ كتبنا، أو يقرؤوا ما ننشر على الانترنت، وفي كلتا الحالتين، نريد كلنا أن تحقق لنا إنجازاتنا الحرية المالية.

إنه محظوظ الشخص الذي يعمل في مهنة يحبها، فليس الجميع يحب عمله، إلا أن الكتابة حتما أمرها ساحر إلى حد غريب، يجعلها تبدو أكثر من مهنة، بل هي عرّابة قلوبنا ومِعول يساعدنا في كشف طريق حياتنا المناسب بسحب الحشائش الضارة معه فيزيحها عنّا.

لكن لجعل الكتابة أداة ربح وافر ومستدام، ليس سهلا، خاصة مع المنافسة الحاصلة.

لذلك خطوتك الأولى لتحويل نفسك من كاتب هاو، إلى صاحب أعمال بالكتابة أن تنطلق بالتفكير كصاحب بزنس وليس ككاتب هاو.

أجيبك على سؤالك، كيف أفعل هذا؟

1.    لا تكتب لنفسك فقط!

تذكر أن الكتابة فعل يتوجه نحو الآخر، فدون الآخر لا تكتمل العملية، فإن كتبت أنت وقرأت أنت ما كتبت، صارت أشبه بمذكرات شخصية لا أكثر.

يمكن لكافكا، والماركيز أن ينشروا مذكراتهم ويستمتع بها الملايين، لكن مازلنا لسنا لا كافكا ولا المركيز ليعرف الناس عنّا ويحبوا أن يعرفوا ما حدث حقا في ماضينا المخفي.

افهم الآخر جيّدا، وما الذي يريد أن يعرفه، ما الذي يحتاج أن ترفع وعيه فيه، ما هي القواعد التي لا يزال يجهلها، واكتب عنها.

تذكر جيّدا، أن ما تجده أنت بديهيا، أو بسيطا، قد يجده الآخرون غاية في الأهمية، لذلك شارك أفكارك في قالب واضح، وعملي قصد إفادة غيرك.

يقول البعض، لا تفكر في نفسك عند الكتابة، بل فكر في القارئ فقط!

أما أنا فضد هذا الامر، نقلا عن حساب تويتر للأستاذة "فدوى الحرقان":

لذلك أن تكتب هي أن تكون أنت والآخر جزآن مهمان في المهمّة، فكر جيّدا واستعمل عقلك دائما.

2.    اختر تخصصك

الحقيقة، أن كل من يكتب جملة صار يسمي نفسه كاتب محتوى، وعجّت صفحات اللينكد ان وتويتر بهذين المسميين، حتى صار الأمر يدعوا للشك والريبة.

لكن تخصصك في مجال قد ينقذك من العموميات والمنافسة الشرسة، بل يستطيع ان يأخذك إلى مكان أقل منافسة وأكثر خصوبة، يسهل إيجادك فيه والاستفادة من خدماتك.

3.    لا تكن مملا

هل حدث وأن التقيت بشخص صدفة في مكان ما، كملتقى أو فعالية، وجدت أنه شخص رائع، ولكن ما إن تجركما الحياة إلى العمل معا، تجده شخصا مملا متكلفا!

ببساطة لأنه يدّعي ما ليس فيه، ويُحاول ابراز نفسه برسمية مملّة.

كذلك أنت ككاتب، قد يكون كلامك جميلا وممتعا، ولكن ما ان تكتبه للنشر، يصير منمقا زيادة، مملا وله من النسخ على الانترنت المئات، فلا اختلاف في نبرتك عن نبرة الآخرين.

حاول أن تكون أكثر مرونة، وتذكر دائما أن الانسان يحب مخاطبة الانسان، وان هذا الانسان يريد ان يستمع الى انسان وليس الى آلة.

يحب الناس الأصالة وقوّة الرأي، فحتى وإن اختلفوا عنك، سيحترمونك لأنك أصلي وحقيقي.

تذكر دائما أن ما تكتبه، هو مادتك التسويقية الأولى لك ككاتب. فلا يوظف شخص ليكتب له، إن لم يقرأ له شيئا، أليس كذلك؟

يقول "آلن ديب" في كتابه خطة تسويقية في صفحة واحدة:

4.     قدم نفسك بعناية

قم بإعداد "خطاب المصعد" بعناية بالغة وذكاء.

وهو ما ذكره صديقنا في هذه النشرة "آلن ديب" في كتابه خطة تسويقية في صفحة واحدة.

وهو ملخص مقتضب تستطيع تقديمه أثناء انتقالك بالمصعد من طابق لآخر، أي ما بين 30 ثانية و90 ثانية.

يقول آلن أنها طريقة مجربة وذكية، تجعلك تتدرب مسبقا، حول كيف تقدم نفسك بأقل كلمات، ولكن أكثرها إيضاحا لما تستطيع تقديمه.

أولا، إنسي الالفاظ الغريبة، والمسميات الصعبة، لأنه لا أحد سيفهمها ولا أحد سيسأل أكثر، الجميع سينتقل من صفحتك وتنتهي قصتك معهم منذ الثانية الأولى.

المعادلة التي ذكرها آلن:

مثال لك ككاتب محتوى طبي:

هل تعلم أن معظم المواقع والمجلات تنشر مواضيع طبية معقدة يصعب فهمها، عملي هو كتابة مواضيع بسيطة ومفهومة، تجمع بين التثقيف والتشويق. وفي الحقيقة عملت مع ** وبفضل كتاباتي زادت المبيعات بنسبة **

التفكير في نفسك كرائد أعمالك الخاصة

والتفكر في قطعك الكتابية، كقطع فنيّة قيّمة

والتفكر في كل هذا وذاك كبزنس مربح لك

سيمكنك من الوصول إلى كسر قاعدة الهواة التي تمرغت فيها طويلا، وتتحرر لتنطلق نحو إعداد استراتيجية فعالة في سوق العمل والنجاح فيها.

غدا يوم جديد، ودرس جديد حول: 

أين عليك الكتابة ككاتب طبي ليصل عملائك إليك؟ لا تكتب في مدونتك!

لا تنسى تخبر أصدقائك عن النشرة والفائدة التي نقدمها فيها، عساها تكون نافعة لهم أيضا

إذا كنت تستعمل تويتر/ X ، انقر هنا لنشر تغريدة تخبر فيها أصدقائك أنك انضممت لنشرتنا التدريبية، وستصلك هدية بعدها.

نلتقي غدا بحول الله تعالى..

د. شروق بن مبارك مؤسسة مشروع أندراس التدريبي

زرّ موقعنا الرسمي

تابعنا على تويتر/ X

تابعنا على لينكد ان

شاهد ما نقدمه من ورشات على قناتنا على يويتوب

انضم لمجتمعنا واشترك معنا.