نشرة أنس أبو سمحان البريدية - العدد #2 |
بواسطة أنس أبو سمحان • #العدد 2 • عرض في المتصفح |
تلتقي العقول المتسائلة عند الفِكرة دائمًا
|
|
◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘ |
مقالات مكتوبة ومُترجمة |
سلسلة النباهة في عصر التفاهة | مدونتي الشخصية |
اضغط هنا لقراءة السلسلة | قد يسأل أحدهم: «ما الضرر من أن تعرف شركات التكنولوجيا تفضيلاتي وأن تعطيني إعلانات مُخصصة لي؟»، ولكن لو توقف الأمر على الإعلانات، لكان هينًا، إذ تتحكم شركات التقنية بكل ما تتطلع عليهِ من منشورات وصور وأخبار، فهي تراقب تحركاتك عبر الإنترنت باستخدام الملفات تعريف الارتباط (cookies)، وتتبع تفضيلاتك السياسية والإعلامية والأدبية وحتى الإباحية منها، وتُصمم لك تجربة تعمل على دفعك نحو هذه التفضيلات فقط، دون غيرها، وهو ما يجعلك تعيش في فقاعتك مهما كانت، فتزيد من تطرف من المتطرفين ومن انقسام المنقسمين وانعزال الانعزاليين، وهو ما دفع الناس للعيش فيما يعرف بالغرف الصدوية Echo Chambers، بحيث لا يرون ولا يسمعون إلى ارتداد أفكارهم، فيظنون أن العالم ملكهم، ولا يرون الاختلاف، ولا يستفيدون من التنوع الموجود. |
ولا يتوقف الأمر هُنا، بل توظف شركات التكنولوجيا مثل فيسبوك وغوغل وتويتر وشبيهاتها أقوى خبراء الخوارزميات والبرمجة وعلم النفس لتجد نقاط ضعف البشر وطرق تقويض انتباههم وإخضاعه لتطبيقاتهم لتضمن قضاء الناس لأكبر وقتٍ ممكن عليها، فكلما قضيتَ وقتًا أكثر، ربحت هذه الشركات أكثر، وهم يستغلون بذلك أذكى العقول في ترويض البشر والتلاعب فيهم، وكما يستطيع الإنسان العادي التحكم في بعض الحيوانات وأن يقودها من اتساع الحقلِ إلى ضيق الحظيرة، بحكم تفوقه عقليًا عليها، تعمل هذه الشركات على المبدأ نفسهِ، فهي تقود البشر قطعانًا من اتساع العالم إلى ضيق الهاتف المحمول، فلم تعد مواقع التواصل الاجتماعي تحقق غايتها في التواصل الاجتماعي بقدر ما هي أدوات تضييعٍ للوقت (في غالب الأحيان)، بل وثقب أسود لإهدار قدرات وطاقات البشر حول العالم وتدمير وعيهم وقدرتهم على الفعل والحركة على أرض الواقع. |
لا أعمل عبر هذه السلسلة للدعوة إلى التخلي عن التكنولوجيا، وإنما لإيجاد استخدام واعٍ أكثر بها، ولمعرفة طريقة مناورة خوارزميتها، ولكيفية استغلال وقت الإنسان الطبيعي الاستغلال الأمثل، بدلًا من الاستهلاك الأعمى للمحتوى السيء والتافه المنتشر عبر خدمات الفيديو المتنوعة مثل reels وتيك توك وغيرها، والتي تحشد بالمحتوى البصري عديم القيمة وقصير الانتباه. علينا أن نتحرك جميعًا لإيجاد حلٍ يدعو مثل هذه الشركات لتغيير طريقة عمل تطبيقاتها، وتغيير نموذج عملها الحالي، إلى نموذجٍ عملٍ يحترم الإنسان ووقته وطاقته، بدلًا من تدمير قدراته. |
قصة كيس الذكريات | مدونتي الشخصية |
اضغط هنا لقراءة القصة | بدأت في فترة الجائحة بعدة تمارين كتابية للحفاظ على اللياقة الذهنية، وقد أخذت أفكر في قصص حقيقية أراها أو أسمعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ثم أحولها إلى قصص أدبية عبر إدخال عنصر التخييل إليها، وكانت قصة كيس الذكريات إحدى هذه التمارين التي لم أنشرها. |
الحرب في أوكرانيا تختبر حيادية العملات الرقميّة | عرب 48 |
في هذه المقالة من ترجمتي، يتناول الكاتب سؤال لمن تنحاز العملات الرقمية؟ إذا سألنا ساتوشي ناكاماتو، الشخص (أو الأشخاص) المسؤول عن إنشاء عملة بيتكوين الرقمية في عام 2008، فمن المحتمل أن يرفض السؤال، إذ أن الهدف الأساسي من العملات الرقمية مثل البيتكوين يتمثّل في حياديتها، لحقيقة أنه لا يمكن لأي حكومة أو بنك أو كيان منعك من استخدامها، سواء كنت تستخدمها لدفع ثمن بيتزا أو كتاب محظور أو كيس من الكوكايين. |
كيف تحمي صحّتك النفسيّة من سيْل الأخبار العارم؟ | عرب 48 |
عندما اخترت ترجمة هذه المقالة، وضعت في اعتباري أن الحياة في القرن الواحد والعشرين المُغرق بالاتصالات والإنترنت تفرض علينا التعرّض لفيضان إخباري مندفع وغير منقطع، ونغرق على إثر هذا في العناوين الرئيسة والصور والقصص حول العديد من الأحداث الإخبارية المزعجة غالبًا في وقت حدوثها في العالم. نعم يمكن للاطلاع على ما يحدث من حولنا والتواصل معه أن يساعدنا على فهم العالم الذي نعيش فيه والمشاركة فيه بشكل أفضل، ولكن لا يخفى على أحد أن الانغماس في الأخبار قد يكون مُضرًا بصحتك النفسية، خاصةً أثناء المتابعة الإعلامية المكثفة حول أمورٍ مثل الحروب والصراعات، والكوارث البيئية، والانتخابات السياسية والعنف الجماعي، وتهديدات الصحة العامة والكوارث الاجتماعية. في هذه المقالة تجد بعض النصائح لحماية صحتك النفسية من هذا السيل. |
◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘ |
اختيارات من اتساع العالم |
مقالة: عشر عادات صغيرة تترك أثرًا كبيرًا على حياتك |
في هذه المقالة الصغيرة من موقع Pocket، يتناول الكاتب عشر عاداة صغيرة وغير مكلفة البتة، ولكنك إن التزمت بها، تركت أثرًا كبيرًا على حياتك، وأعلم أن هذه الترشيح يبدو من قبيل التنمية الذاتية وما يتبعها من هراء، ولكن وجرّاء تجربتي الخاصة في اتباع بعض هذه النصائح، تمكن من تحقيق نمط حياتي صح وزاد قدرتي على التركيز والعمل وتضاعفت طاقتي. دوعكم من قوالب هوليوود والروايات الرخصية التي تروج لنمط الحياة غير الصحي وغير الطبيعي على أنها الأكثر شيوعًا، واتبعوا ما ترتاحون معه، وما يجعلكم ترضون عن حياتكم. |
مقالة: لماذا يصدّق الناس نظريات المؤامرة؟ |
يتناول الكاتب عبر هذه المقالة الأسباب العالمية التي تدفع الناس لتصديق نظريات المؤامرة المنتشرة عبر الإنترنت.. قراءة سعيدة. |
دراسة: دروس في علم النفس التحرّري من وحي هبّة أيار الشعبية (1) |
مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للهبّة الشعبية الكبرى في نيسان وأيار 2021، بدأت باب الواد بنشر هذه السلسلة تحت عنوان «دروس في علم النفس التحرّري من وحي هبّة أيّار الشعبيّة»، أعدّها كل من لويس دكور وزينة عمرو وعلي عويدات، وهي مكوّنة من سبعة نصوص تُنشر تباعاً على باب الواد خلال الفترة المقبلة. يرى كتّاب هذه المقالات أنّ هبّة أيار الشعبية الكبرى، وما تخللها من تجارب وخبرات نضالية شعبية مميزة، قد وفّرت مناسبةً تاريخيّةً مهمّة وميداناً عمليّاً لترجمة واختبار الأفكار والطروحات المرتبطة بعلم النفس التحرّري في مواجهة العلوم والمقاربات المهيمنة التي سعى الاستعمار لتكريسها، باعتبارها من أدوات الهيمنة الاستعمارية. |
التقت اهتمامات معدّو هذه السلسلة مع الدروس الثمينة التي قدّمتها هذه التجربة الشعبية، فوفّر التقاء القراءات النظرية والدراسات مع التجربة المعاشة فرصةً فريدةً لعرض أفكارٍ مستوحاة من علم النفس التحرّري تخصّ الجوانب النفسية للقهر والمواجهة، وذلك انطلاقاً من أرضيّةٍ ترفض التأطيرات الاستعماريّة المهيمنة لعلم النفس وتسعى نحو بناء معرفة موضوعيّة عن العالم تُخلص لتجربتنا المعاشة. أترككم مع السلسلة، قراءة طيبة ومفيدة |
(مُلاحظة: التقديم أعلاه جزء من المقالة الأصلية) |
◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘ |
عَزيزي المُترجم |
موقع: موقع الرصائف |
نشرتُ مسبقًا عن هذا الموقع عبر حسابي على الإنستغرام ونصحت بهِ لما فيه من نفعٍ مديد للمترجمين والعاملين في مجال اللغات، خصوصًا وأننا نركن أحيانًا إلى الاستخدامات السهلة اللغة دون اللجوء إلى مناورتها واختيار الصياغات والمفردات التي تعود إليها عوضًا عن الصياغات المُترجمة الركيكة. |
يُساعد الموقع ببحثه في الكتب العربية الأصلية ومقابلاتها باللغة الإنجليزية بما يعين المترجمين على اتخاذ قرارات مدروسة ونقلٍ أصيل للأسلوب والمعنى دون الوقوع في فخ الاستسهال. |
للدخول إلى الموقع: اضغط هنا. |
اقتراحات مواقع محتوى |
The Conversation | The Verge | Jacobin | Scientific American |
التعليقات