نشرة رسائل أمل🌟♥️البريدية-انتظار وتعطيل ولا استمتاع وتجارب؟

قريت نصيحة تقول:

“استمتع بالمتاح حتى يتجلى الغير متاح”

وقتها استوعبت إن ٩٩٪؜ من الناس عندهم أشياء كثير يتمنون تتحقق، وباقي ينتظرونها…

بس كم نسبة اللي فعلاً يعرفون يستمتعون باللحظة؟

يعرفون يعيشون بدون ما يعلّقهم الانتظار؟ بدون ما يعطّلهم الترقب والتفكير الزايد؟

يعني مثلًا…

الرد على مقابلة الوظيفة تأخر؟

عادي، هذا يعني ان عندك أيام تقدر تعيشها براحتك،

تسهر، تطلع، تجرب أشياء،

عندك وقت لنفسك، بدون ضغط تسليم ولا التزام مزعج.

(وفعلاً، أنت قاعد تعيش كذا، ما انتظرت بترقب يستهلكك.)

أو مثلًا…

قبولك الجامعي او تقديمك من اساسة بيتأخر اكثر؟

سهلة برضو، عندك كم شهر تقدر تحضر فيهم ورش، كم شهر تدخل فيهم وظيفه كمتدرب ويمكن تقدر تكون موظف فعلي وعندك كم شهر تقوي فيهم علاقاتك ،عندك كم شهر تسافر فيهم 

و تجرّب الحياة وأنت بكامل حضورك.

اللي يعرف يعيش اللحظة، ما بيخسر شي… بالعكس بيكسب كثير

ولانه مثلا… ماقدرت تبدأ اول مشروع لك؟ 

عادي، يمكن هذا الوقت بيجهزك له…

بيخليك تعرف تشتغل على نفسك شوي،تتعرف على ناس اكثر،تتعلم اشياء جديده

ولما تبدأ بتبدأ اقوى وبوعي اكبر

او مثلا… انت في وظيفه ومكان ولكن مو الي تطمح له؟ انت عارفه لحظتها انه اذا تحملت وعشت بتعرف نفسك اكثر، بتعرف كيف تتأقلم كيف تصبر وبتعرف كيف تعافر عشان تنجح وبتعرف قيمة كل شي 

السر في انك ما تخلي الانتظار يأخذ منك بس تعرف كيف تأخذ انت منه فايدتك 

وبكذا نقدر نقول… لا تنسى ان لكل تأخير حكمه تجهلها انت، وخلي قدام عينك ان ربي منّ عليك بهذا التأخير.