نشرة رسائل أمل🌟♥️البريدية -قومٌ يحــاولون✨ |
14 يونيو 2025 • بواسطة نشرة رسائل أمل🌟♥️البريدية • #العدد 1 • عرض في المتصفح |
النشرة كُتبتْ لكم من قلبي، بعد حديثي مع شخص عن العلم في الدين…
|
|
يمكن أن لا نكون الأفضل، ولكننا على الأقل نحاول. |
ويمكن أن نحاول، ولكن قد لا نصل؛ فيكفي أننا تعلمنا. |
ويمكن أن نتعلم، ولكن ما تعلمناه قد لا يكون كل ما نحتاجه. |
وهذا ما يضعنا في دوامة تعلمٍ دائمة — ولن تجد في حياتك الدنيا شيئًا أعظم من أن تكون شخصًا دائم التعلم، |
شخصًا يتقبل الجديد، ويقبل أن تتغير أفكاره ومعتقداته نحو الأفضل. |
شخصًا يؤمن أن الحياة واسعة، تحمل في طياتها أضدادًا لا تُتوقع، لكنه في حالة تأهب وتطوير مستمر ليكون أنسب لكل جديد فيها. |
لكن مهما تعددت المعارف وتغيرت القناعات، فإننا نحتاج إلى أصلٍ ثابت لا يتغيّر… إلى نورٍ نهتدي به |
ومن هنا نعرف ان العلم الحقيقي هو ما يزرع الطمأنينة ويقودنا لله؛ فليس كل علم يُنجي، وإنما النور في العلم الذي يُقرّبنا منه، ويدلّنا على رحمته ويجعلنا نفهم الحكمة من هذا الطريق الطويل الذي نسير فيه |
وقد قال الله تعالى: |
" قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب" الزمر:9 |
هل نحن متساوون؟ |
مع من لا يعلم من الدين شيئًا، ولا يفقه شروطه وأحكامه؟ |
بل الأهم: هل نحن متساوون مع من جهل رحمة الله الواسعة بعباده؟ |
لقد منّ الله علينا بالعلم، لا لنتباهى به فقط، او ليكون في مصدر رزق.. بل لنتعلم به كل ما هو خير لنا، ونبلغ به منازل الرضا والنجاة وندفع به عن انفسنا شرورها ونحميها من الضياع |
فالعلم نور… لكنه لا يُنير الطريق إلا إذا قادنا إلى الله🌟🤍. |
التعليقات