قيمك سر نجاحك!

أستطيع اليوم أن أقول لك أنني اكتشفت سراً خطيراً للنجاح. 

طوال الأشهر الماضية، وأنا أعمل على تطوير منهج نظام التخطيط العبقري. تجهيزاً للمخيم السادس الذي سيطلق في يناير 2025.

أحد أهم التطبيقات التي نعمل عليها خلال المخيم هو تطبيق استكشاف القيم، هذا التطبيق الذي طورته على نحو فريد ليساعدك على تحديد قيمك الجوهرية بسلاسة.

أعمل الآن على تطوير هذا التطبيق ليكون أقوى وأدق، وقد اكتشفت مؤخراً أمراً في غاية الأهمية وأنا في طور البحث.

تؤثر القيم الجوهرية الخاصة بك كثيراً على قدرتك في تحقيق أهدافك. ركز معي جيداً.فحينما تضع مجموعة أهداف بسبب الضغوط الاجتماعية، أو بسبب انتشار هذا النوع من الأهداف في المجتمع، أو بسبب الضغوط الأسرية، أو أي مؤثرات خارجية أخرى، فأنت أقرب إلى أن لا تحققها.

وكلما كانت الأهداف التي تضعها منسجمة ومتفرعة من قيمك الجوهرية، فأنت أقرب إلى تحقيقها.

راجعت أهدافي القديمة، وقسمتها إلى أهداف تحققت وأهداف لم تتحقق.كانت لحظة صادمة جداً بالنسبة لي!

وجدت أن الأهداف كلها التي كانت منسجمة مع قيمي تحققت، وأهدافي التي تتعارض أو لا تنسجم مع قيمي لم تتحقق.

ثم راجعت ذلك مع بعض الأصدقاء المقربين الذين أعرف قيمهم، وأعرف أهدافهم وأخبرتهم بهذا المبدأ، وتفاجؤوا بالنتيجة، لقد كانت لحظة مذهلة ومليئة بالدهشة.

المشكلة تكمن في أنك في الأساس لا تعرف قيمك. الكثير يخلط بين القيم والأخلاق. فالصدق مثلا ليس قيمة هي خلق إنساني نبيل، ويتفق عليه الناس كلهم في الأرض بمختلف أديانهم وأعراقهم.

القيم هي خاصة بالفرد، بل هي بصمة فريدة جداً تميزك بشكل عجيب.

إن اكتشافك لقيميك ثم بعد ذلك تحديد أهدافك بناء عليها سوف يغير حياتك بشكل مذهل.

وإذا كنت مهتماً باستكشاف قيمك وتغيير حياتك بطريقة استثنائية، فسجل اهتمامك للاشتراك في مخيم نظام التخطيط العبقري الدفعة السادسة من الرابط التالي: