أهم أخبار نظام التخطيط العبقري 2023

نحن الآن في آخر شهر من عام 2023، ولقد كان عاماً مهماً بكل المقاييس لنا جميعاً في نظام التخطيط العبقري. وسوف نقوم مع نهاية السنة بعمل حصر للإنجازات التي حققناها سوياً منذ عام 2022 وحتى الآن.

أود من خلال هذه النشرة أن أشاركك آخر الأخبار المهمة والجميلة:

1. إنتهينا من المخيم التدريبي الدفعة الرابعة 4.0👏

الخميس القادم هي ورشة العمل الثانية عشرة والتي تعتبر آخر ورشة عمل في المخيم التدريبي الرابع لنظام التخطيط العبقري.

في الحقيقة لقد كان المتدربون في هذه الدفعة على مستوى كبير من الوعي والمعرفة، لقد استمتعت كثيراً بتقديم المخيم لهم.

النقاشات كانت على مستوى عالي ومميز، جعلنا جميعاً نشعر بفائدة والقيمة الكبيرة. شكراً لكل من ساهم في إنجاح المخيم الرابع 4.0.

2. إنتهيت من تأليف الكتاب👏

بفضل من الله وتوفيقه إنتهيت من تأليف الكتاب الأول لي بعد محاولات بدأت منذ 2018. ولكن الوضوح الذي حصل لي بعد نظام التخطيط العبقري جعلني أنهي الكتاب بشكل أسرع.

موضوع الكتاب يناقش بالتحديد الركن الاول والأهم والأكثر تميزاً في نظام التخطيط العبقري والمتعلق بهندسة الوعي.

الآن الكتاب في مرحلة المراجعة من قبل بعض الأصدقاء والمتدربين لتقديم الملاحظات، وسأبلغك بالمستجدات تباعاً.

3. فتح التسجيل للمخيم التدريبي الخامس 5.0👏

بإذن الله تعالى سيتم فتح باب التسجيل للمخيم التدريبي الخامس 5.0 من الأسبوع القادم. حالياً أقوم بعمل كبير لتطوير العروض وورش العمل المسجلة والتي سارسلها لك خلال الأسبوع القادم.

لقد قمت بعدة تعديلات على هذه الدفعة وأهمها تقليل العدد. حيث أن عدد المقاعد التدريبية لهذه الدفعة سيكون 15 مقعداً فقط بدلاً من 30.

إذا كنت تريد أن تغير حياتك للأفضل فلا تتردد أبداً بالإشتراك، لا تقلق التفاصيل في الأسبوع القادم.

4. 62 متقدم لمنحة "مطهر أبوطالب" التدريبية👏

لقد أعلنت عن إطلاق المنحة التدريبية الاولى بإسم والدي "مطهر أبوطالب"، وعدد المسجلين في هذه المنحة وصل حتى الآن إلى 62 شخص.

سيتم إختيار 5 فقط ليكونوا ضمن المخيم التدريبي الخامس 5.0، واذا أردت معرفة المزيد عن المنحة أو التسجيل بها اضغط هنا.

إعتراف مهم

إن أي إنجاز أحصده اليوم هو نتيجة جهود طويلة لأكثر من 10 سنوات من العمل والمحاولات والإخفاقات الكثيرة جداً.

نعم، الإخفاقات المؤلمة التي كانت تجعلني أنام في كثير من الليالي وانا أشعر بالخيبة والألم والإحباط واليأس.

ولكن الشيء الوحيد الذي كان يجعلني صامداً هو ثقتي الكبيرة في رب العالمين، ودعائي المستمر له بأن يصرف عني أي هدف مضر، وييسر أمري في أي هدف سامي وعظيم في الدنيا والآخرة.

أقول لك هذا حتى تستمر ولا تيأس. هناك أيام كنت أشعر فيها بالضياع وغياب المعنى، وهناك أيام كنت أشعر فيها باللاجدوى، ولكن القاعدة كانت أن أستمر في السعي، أما التوفيق فمن عند الله سبحانة وتعالى.

أتمنى لكم يوماً سعيداً...

أحمد أبوطالب