6 أفكار لعلاقات داخلية رائعة 😍 - العدد #59 |
بواسطة علي عسيري • #العدد 59 • عرض في المتصفح |
6 أفكار لعلاقات داخلية رائعة 😍
|
|
نحن في أي منظمة نهتم كثيراً بالعلاقات الخارجية، ويفترض أيضاً أن لا يقل اهتمامنا أيضاً بعلاقاتنا الداخلية ( مع الزملاء ) الذين نعمل معهم كل يوم. |
6 أفكار تساعدك في علاقات جيّدة مع زملائك: |
1. احترم أوجه الاختلاف بينك وبين زملائك: لو فكر كل واحد منّا بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب لما احتجنا إلا إلى موظف واحد فقط، ولكن من رحمة الله أن خلقنا مختلفين في كل شيء، حتى في أداء المهام كلٌ منّا له طريقته وغالباً تكون النتيجة واحدة، فمهم جداً تعلّم كيف نختلف بموضوعية دون أن يتحول الاختلاف إلى خلاف. |
2. كل فرد له مساحته الخاصة التي يجب أن تُحترم: هناك طقوس معينة لكل منّا يبدأ بها يومه أو مهمته، فيجب أن تُحترم وتُقدّر، ومهم جداً المحافظة على إيجابيتك وأن تتوقع من نفسك أكثر مما تتوقع من الآخرين. |
3. ثمّن وقدّر جهود الآخرين وشخصياتهم: لا تبخل في التعبير عن اهتمامك وحبك بكلمات شكر بسيطة وصادقة، وهناك آلاف الطرق في إظهار ذلك لزملائك، كأن تترك له رسالة مكتوبة بخط يدك على مكتبه أو جهازه مثلاً، أو أن تتصل به وتخبره مشافهة بشعورك الإيجابي تجاه ما قدّم، وممكن تنتهز فرصة نهاية اجتماع لشكر زملائك وامتنانك للعمل معهم. |
4. أعط قبل أن تأخذ، وساعد قبل أن تطلب المساعدة: إدارة التوقعات فن ومهارة، جرّب أن تعطِ الجميع أكثر مما يتوقعون منك، وتوقع منهم أقل مما سيقدمونه لك، تعلّم هذه المهارة ستريحك كثيراً. |
5. اسمع أكثر مما تتكلّم: كل من يقابلك ويقدّر عملك، ثق بأنهم يحسنون الاستماع إليك ويهتمون بآرائك، بادلهم نفس الشعور، وحاول أن تتصل بهم مشاعرياً من خلال فن التواصل ولغة الجسد كالحديث وجهاً لوجه، والتفاعل بالإيماءات وترك ما يشغل ويفسد التواصل، وحاول أن تقلل كلامك بأن تكون مستمعاً أكثر، كن واعياً وقاوم الرغبة بالانشغال عن الحديث. |
6. لا تذكر الآخرين إلا بخير: كلنا أصحاب عيوب ومساوئ، ولدينا من نقاط الضعف الكثير، وتحصل أحياناً في العمل سوء فهم وهذا طبيعي جداً، فالأولى أن يتم حل أي مشكلة بشكل شخصي وبكل إيجابية حتى لا تتحول إلى تعب نفسي في جو العمل، وابتعد عن الشكوى للزملاء والحديث عن سلبيات مدير أو زميل ليس لأن هذا وفاء وحسن الخلق، بل لأن هذا المدير أو الزميل مثلهم مثلك، يحتاجون إلى المساعدة والمؤازرة والحب والتعاطف. |
في الختام .. كلما كانت علاقاتنا الداخلية أجود كلما انعكس هذا على الخارج بصورة زاهية وبهية، بل ومعدية للآخرين، والناس تشعر بذلك تماماً. |
التعليقات