التسويق التساعلي ج1 - العدد #53

بواسطة علي عسيري #العدد 53 عرض في المتصفح
التسويق التساعلي ج1

عمرك سمعت عن التسويق التساعلي !

تعال شوي ناخذ فرة على مراحل التسويق التي يذكرها المختصون في ذلك، حتى نتعرف بشكل تلقائي على هذا النوع الجديد.

لو رجعنا شوي للخلف، وربما قديما قبل أن أولد أنا وأنت -في الغالب- كان التسويق يعتمد على الإذاعة وعلى الموجة المتوسطة قبل انتشار موجات FM.

ظهرت التلفزيونات فكانت هناك 3 شبكات تلفزيونية تسيطر على الناس والمشاهدين منهم بالذات، قبل ظهور المحطات المحلية والفضائيات.

ثم جاءت طرق جديدة وقتها للتسويق كمثل اجمع أجزاء من الكوبون أو من الصور تجدها داخل المنتج إذا اشتريته، حتى تكتمل الصورة أو تحصل على الجزء الآخر من الكوبون لتحصل على جائزتك.

وكان وقتها البريد المباشر شغال على قدم وساق، وكان له سوقه، وكانت كل شركة تبتكر الطرق المختلفة للاستحواذ على العملاء.

لم يظهر بعد أجهزة الحواسيب، بل كانت موجودة لكنها ضخمة وغالية جداً.

كانت الخطط وقتها تتجه لكافة الناس أجناسهم وأعمارهم ومناطقهم وكافة اهتماماتهم، دون الأخذ في عين الاعتبار الفروق والرغبات المختلفة.

ثم بعد انتشار التلفزيون ومشاهدة الأشياء العامة التي غالب الناس يشتركون في متابعتها، كالأخبار والتحليلات والمباريات بشتى رياضاتها، جاءت فكرة الرعايات لتظهر الشعارات والإعلانات على الشاشة أو على قميص اللاعب أو في الفواصل المختلفة واللوحات الجانبية التي تكون في وجه الكاميرا لتلتقطها.

ثم جاءت فكرة الاتصالات وتجميع النقاط من خلال الاتصال، لتحصل في النهاية على منتج ما إذا اكتمل نقاطك أو تجاوزت جمعها.

وحين ظهر الانترنت، جاء فغيّر كل شيء تقريباً في عالم التسويق، وظهرت معه فكرة سهولة الوصول للناس، ولكن تفاجئ المعلنون بصعوبة اقتناع العميل بمنتجك ليختارك من بين الآخرين.

وتطور الانترنت وتطورت معه الطرق والسبل للوصول والإقناع حتى صارت الأموال تطير فهي الهواء من حساب المستفيد إلى محفظة التاجر، ومن متجر إلكتروني إلى آخر عبر الحواسيب وعبر الهواتف الجوالة التي تدار باليد الواحدة.

لاحظ في بدايات التسويق كان الاستهداف للجميع، الآن صار الاستهداف للفرد الواحد (المستهلك) وما الذي يحب وما الذي يريده وكيف يريد ومتى يريد وبكم يريد وكم مرة يريد ووووو

صحيح أننا إلى الآن لم نتعرف بعد على كلمة التسويق التساعلي، إذ كان لا بد من هذه المقدمات السريعة حتى نفهم الصورة الكاملة، وحتى لا أطيل عليك هذا المقال سأكمل معك الأسبوع القادم الجزء الثاني بإذن الله

التسويق التساعلي - النشرة الأحدية الأسبوعية - علي عسيري

التسويق التساعلي - النشرة الأحدية الأسبوعية - علي عسيري

ممدوح نجم1 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة الأحد البريدية

نشرة الأحد البريدية

كل يوم أحد .. أفكار .. إلهام .. خواطر .. تساؤلات .. وقليل من الشطحات لا تضر :)

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة الأحد البريدية