هل تتحدث إلى جمهورك؟ أم تتحدث إلى "الهواء"؟ - العدد #70

بواسطة علي عسيري #العدد 70 عرض في المتصفح
هل تتحدث إلى جمهورك؟ أم تتحدث إلى "الهواء"؟

أهلًا بك يا بطل التسويق ✨

هل شعرت يومًا أن كل جهودك التسويقية "ماشية تمام"… لكن التفاعل بارد؟ هل تعبت من إعداد الحملات، ودفع الميزانيات، وإنتاج المحتوى، وفي النهاية لا ترى النتيجة التي تستحقها؟

🤔 قد لا تكون المشكلة في المنتج، ولا حتى في الإعلان… المشكلة – وبكل بساطة – في غياب شخصية المشتري.

🚨 شخصية المشتري ليست ترفًا.

هي البوابة التي توصلك لقلب جمهورك وعقله وبدونها، كل حملاتك ستبدو وكأنك تصرخ في مكان مزدحم… لا أحد يلتفت، ولا أحد يتجاوب.

📉 وهذه بعض العواقب الشائعة:

  • ضعف ملحوظ في الاستجابة والإقبال.
  • انخفاض محبط في معدل التحويل رغم التفاعل.
  • ارتفاع في تكلفة الإعلان دون نتائج دقيقة.

❌ لماذا يتم التغاضي عنها؟

  1. التسرع في إطلاق الحملات دون دراسة كافية.
  2. نقص في تحليل البيانات والسلوك الشرائي.
  3. قناعة خاطئة بأن المنتج "يناسب الجميع".

(وهذه الأخيرة هي الوصفة السحرية لتضييع الميزانية)😕

✅ إذًا ما الحل؟ الحل ببساطة هو:

اصنع شخصية مشتري تنبض بالحياة.

✔️ تخيّل عميلك كأنه صديقك المقرّب.

✔️ اسأله: ما الذي يشغل تفكيره؟ ما الذي يخيفه؟ ما الذي يفرحه؟.

✔️ تحدّث معه بلغته، بأمثاله، بمشاعره، وليس بمواصفاتك الجامدة.

وسترى العجب!

💡 تذكير ودي:

“عندما تسوّق للجميع، فإنك لا تسوّق لأحد.”

ابدأ من فهم جمهورك، وستجد أنهم هم من يبحثون عنك، وليس العكس 💛

غياب شخصية المشتري .. النشرة الأحدية

غياب شخصية المشتري .. النشرة الأحدية

مشاركة
نشرة الأحد البريدية

نشرة الأحد البريدية

كل يوم أحد .. أفكار .. إلهام .. خواطر .. تساؤلات .. وقليل من الشطحات لا تضر :)

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة الأحد البريدية