على الحافة..

24 مايو 2025 بواسطة جريدة وعد #العدد 5 عرض في المتصفح
ما بين الحافة ورحلة البــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــــــــــاء.. كاتبة عالقة

اسم جريدتكم

اسم جريدتكم

على الحافة..

حافة في مخيلتي واقفة عليها في حالة من اليأس، والتعب، وإنعدام الشغف، وحالة شعورية أشعر فيها إنه مهما سويت مو قادرة أحقق ولا أوصل. 

وكنت أشوف الهاوية تحتي ما لها نهاية.. هاوية مظلمة وموحشة، وكأن في أسفلها قبري

مو قبري الدنيوي إلا قبري المهني قبر تدفن فيه حياتي الإبداعية وأفكاري المطرزة والجميلة، مكان مظلم وطريق مسدود وقمة أبعد من السماء لي، وكان سؤالي؟

أنا مين ووش أسوي؟ ووين أنا؟ وش قاعدة أمر فيه؟ أرمي نفسي بس؟ وتنتهي القصة؟ أصلًا من قال أنا إبداعية أو حتى قادرة على مجال الكتابة؟ بس وين أروح إذا تركته وأنا أحبه؟ بعد ما وجدت نفسي فيه وهو أصلًا يشبهني؟ 

كانت هذه أغلب الأسئلة اللي تدور في بالي.. بحثت وسألت عشان أعرف الأسباب وألقى الحلول فلقيت الكثير من الأشخاص بس ما لقيت إلا القليل من الإجابات.. بس من ضمن الكثير كان فيه من أجاب، علم، سأل أكثر وأجاب أكــــــــــثــــــــــــر، قدم حلول وأفكار. 

ورحت بعد إلى سندي (عائلتي)❤️‍🩹 ومع كل واحد منهم تكلمت، وشكيت، مع الإجابات والحلول اللي جمعتها من الكل، وشرحت الحالة اللي أمر فيها (إلى الهاوية)

وهي حالة عرفت إن اسمها البلوك الإبداعي أو الجمود الإبداعي 

فما كان منهم إلا ما كنت أتوقع تلبيه رغباتي وتقديم الدعم والعون والوقت لي عشان أرجع إلى وعــــــد الكاتبة.

بداية العودة

فكانت هذه نفس الرياح القوية اللي تطلع من الهاوية العميقة اللي دفتني خطوة لورى🍃.. وبدل ما كنت أشوف الهاوية شفت الأرض المبسوطة زرع وورد، مكتوب عليها "أنتِ مهبولة؟ بترمين نفسك؟ مع أول صخرة كبــــــيــــــــــرة في طريقك إلى القمة؟"

"وين الأهداف والأحلام؟ وين الخطة اللي رسمتيها بكل طموح وحماس؟"

"وعد ناظري وراك هناك قمتك⛰" 

وصدق لفيت ولقيت مو قمة إلا قمم، قمة وراها قمة أكبر وقلت في نفسي مو هذه اللي كنتِ تصارعين الحياة عشانها والحين بتتركينها؟ وتذكرت آيه قرآنية 

لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلإِنسَٰنَ فِي كَبَدٍ

سورة البلد آيه 4

فحنا في دار دنيا مو دار الآخرة في الجـــــــــنـــــــــــــة، فنمر بأوقات سهلة وصعبة، جميلة وتعيسة، ويوم سعيدين ويوم لا، بس مستمرين ومتوكلين على رب العالمين 🤍

والحيييييينننننن أقدر أقول لكم 

أهلًا أهلًا وسهلًا🤩، حيّاك الله، هذا مركاك وقهوتك ومحلك في جريدة وعـــد🌴. جريدة مليانة سعادة وإيجابية✨

اليوم بقول لكم بعض الحلول والأفكار اللي سمعتها وقريتها من جميع من ساعدني خلال الفترة الماضية، عشان لو واجهتكم مستقبلًا نفس حالتي تاخذون بريك (إجازة) وترجعون أقوى💪🏻

نصائح من على الحافة

  • افصل بين شغلك وحياتك⛓️‍💥 ، حتى لو كانت مهمتك الإبداعية أنت تحبها وتسويها بشغف ودافع قوي إلا إن من الضروري إنك تفصل وتعيش حياتك البعيدة عن المجال، سواء كنت كاتب أو مصمم وغيره يا مبدع. 
  • بعد ساعات عملك كوظيفة أو فريلانسر سو أشغال أنت تحبها.. إقرأ، أطبخ، ارسم، خيط وغيره من الأعمال والهوايات اللي تحبها وعلى طاري الخياطة بشارك معكم لوحة اشتغل عليها هالايام بالتطريز. 🪡🧶
  • لا تفكر، إيه لا يكون يومك بعد ساعات العمل (كوظيفة - فريلانسر) كله تفكر كيف اطلع بفكرة أو كلمة أفضل، خل جزء من يومك لك وخذ من وقتك واستمتع مع أهلك، أصدقائك، ربعك، والفكرة صدقني بتجي لحالها مع طبق تطبخه، ترويشه سريعة، مكان تحبه أو قبل النـــــــــوم، وسجل وسجل التدفق اللي يجيك وقتها بدون ما تقول صح أو خطأ، لا توقف أمام تفكيرك ✋🏻 خله يطلع ما عنده ومن تقوم بكرة راجع أنت وش كتبت والي يناسب خذه واللي مو مناسب بس جيد سجله لوقت يمكن تحتاج فيه فكرة.✨
  • لا تزعل، إذا سويت شغله بحماس ودافع قوي وتعبت عليها وعلقت عليها الآمال إنها بتنجح وتحقق المُراد، ولا صار اللي ودك، خل الزعل ياخذ وقته حتى لو ودك تبكي عليه إبك، بس لا يطول معك الوقت ثم خذ نفس عمييييق وقول مو بيدي وسلم الأمر بس لا تستسلم وتخلي اليأس يدخل عليك وتطلع بعدها بأعمال ما ترضيك كــ ردة فعل؛ لأن الزعل يأثر على إبداعك بعد فترة..                                                                                                                                                                                 وأنا أعرف إنها صعبة، فدائماً أحب التحقيق والوصول حتى في أصغر الأمور وهذا يأثر علي، مره بعد مره بس عرفت إني لازم أوقف زعل بس ما استسلم واحاول (كاتبتكم تحاول ما تزعل😂) لأن حتى نشرتها زعلت عليها🤝..
  • استمع إلى ملهمك الداخلي، تعلمت هالشيء من كتاب الإجابات بداخلك يعني لو ملهمك يبي يرتاح ارتاح، يبي ياكل خله ياكل، يبي يمشي خله يمشي، داري خاطرة وبيداريك وبيعطيك صدقني. ✍🏻
لوحتي بالتطريز

لوحتي بالتطريز

أنت كاتب؟ أجل أنت:

  • بتوقف أكثر من مرة على نفس الحافة🚶🏻‍♀️‍➡️
  • بتكتب بدموع مرات مو بقلم 😢
  • ما تنسى إن بيدك قلم، قلم يكتب ويعبر ويحمل مشاعر ويتحدث عن اللي ما يقدرون يتكلمون ويعبرون ✒️💬
  • صوت الكل يقراه 📄
  • أثر يبقى لبكرة ⏳
  • بتلقى بطريقك إلي ما يعرف لمهنتك بس لا تزعل؛ لأنهم ما يعرفون تفاصيلها 😅
  • في كل مرة بتبدأ من الصفر مع كل محتوى فالعملية تتكرر في كل مره ومع كل يوم في محاولة لإثبات محتوى جيد📝♻️
  • بتكون اكثر إنسانية وفهم للمشاعر يوم بعد يوم 🧠
  • تملك قدرة سحرية عجيبة ومرونة مريبة 🪄
  • لك فصلاتك الغريبة اللي يمكن حتى انت ما تفهمها 🌀🤔

أنت تقدر فلا توقف ولا تستسلم والحافة مو النهاية، فحتى لو طالت عليك المدة وأنت واقف وتايه خلك صااااامد وقوووووي وإرجع إلى قلمك فهو رفيقك..

كتبت هنا في النشرة أغلب اللي أمر فيه ككاتبة ومو محصور مع مكان أو أعمال معينة بل ككاتبة حتى في أعمالي الشخصية🙏🏻..

شكرًا للمدراء وللزميلات والصديقات على تقديم الدعم والعون، 

شكرًا بحجم السمممااااااء وأكــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــر بعد، لعـــــــــائلتــــــــــي ❤️‍🩹

كاتبتكم قاعدة ترجع أفضل وأفضل يوم بعد يوم..

مشاركة
نشرة جريدة وعد البريدية

نشرة جريدة وعد البريدية

وعــــــــد هو العهد الذي نقطعه مع أنفسنا بأن لا نكرر، بل نبتكر، بأن لا نتبع، بل نقود. الإبداع في وعد ليس خيارًا، بل هو أصل الحكاية وعماد الرسالة. فكل فكرة تبدأ بوعد، وكل إنجاز يولد من التزام. وعدٌ بالتميّز، وعدٌ بالابتكار، وعدٌ بأن نترك بصمة لا تُنسى في كل ما نصنعه🌟

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة جريدة وعد البريدية