إلى المستعرضين مرة أخرى !

بواسطة محمد #العدد 11 عرض في المتصفح
استعرض بالحالتين فضلا لتكتمل الصورة..

إلى المستعرضين مرة أخرى، سبق أن كتبت عن البطاقات الائتمانية وعوائدها، وعن بطاقات الفرسان وقيودها وسلاسلها ، ومع نهاية العام الميلادي يتحدث البعض عما حصلوه من عوائد وعما جنوه من مكاسب وعما نالوه من دراهم وغير ذلك من حجوزات وتذاكر وفنادق وغير ذلك من وقود ومشتريات متنوعة ، 

حسنا، لا بأس ، اللهم بارك لنا ولهم ، وحسنا، لا بأس ولا مانع من الاستعراض فالساحة مفتوحة والباب مشرع للجميع ليكتبوا ويعلقوا ويعبروا ويفيدوا إخوانهم ، لكن المأخذ المتكرر والملاحظ عليهم أو على "بعضهم" بعبارة أدق أنهم يستعرضون بما حصلوه ولكن لايستعرضون بما صرفوا ودفعوا طوال العام وإن تحدث فعلى خجل شديد أو بإيجاز أو بإجمال بدون استعراض فيظن كثير من الناس أن قادرون على تحصيل الثمرات والمكاسب والأميال والنقاط التي ذكرت في المقدمة والتي رأوا غيرهم يستعرض بها وكأن تحصيلها أسهل من شربة ماء ، فهو الآن في جرير يشتري الجوال من النقاط ثم يملأ خزان السيارة وقودا بالنقاط ثم يحجز رحلته الدولية بأميال الفرسان ويحجز الفنادق بالنقاط ثم يصور لك أن في صالة المطار بفيزا كذا والقائمة تطول وتتكرر وبشكل دائم ومستمر .. نكرر حسنا لا بأس يالاستعراض لكن كيف حصل هذا الاستعراض ولماذا لايكون هناك استعراض بالمشتريات التي جلبت كل هذه العوائد بأنواعها لكي يدرك الناس أن الأمر ليس بهذه السهولة ، استعرض بما دفعت كما تستعرض بما عاد عليك ولاتتهرب من سؤال الناس حينما تستعرض فيقولون كم صرفت وإذا أجبت لاتجب بإجمال وإخلال فتقول مثلا صرفي عال أو صرفي متوسط أو حصلت هذه الأميال مقابل صرف سبعة آلاف شهريا فقط ! حسنا هذا للأميال. إذن وكم للنقاط؟ وكم للكاش باك وكم وكم وكم بحجم الاستعراضات وتكرارها.. وكم الرسوم السنوية للبطاقات التي معك إلى غير ذلك لكي تكتمل الصورة ويدرك الناس الموضوع كاملا فلا يغتروا بهذه الاستعراضات .. 

والمؤسف أن البعض يتضايق ويتهرب لذا تجد أغلب الردود عليهم : كم صرفت ؟ وبكم حجزت ؟ وكم دفعت لتجمع كل هذه النقاط وكم أنفقت مقابل كل هذا الاستعراض فلا يردون ! وإن ردوا فبصوت خافت ودون استعراض .. ولكي نفيد الناس لابد أن نوضح كل شيء لتكمل الفكرة في أذهانهم ويعرفوا كل شيء عنها .. الفائدة لاتصل وجزء من النص مفقود ! 

مشاركة
نشرة محمد البريدية

نشرة محمد البريدية

مقالات وخواطر وأمور أخرى !

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة محمد البريدية