كيف ترفع حظك في التجارة؟

بواسطة حميد المرسي #العدد 10 عرض في المتصفح
كل عام والوطن في تقدم ونمو وازدهار لتحقيق رؤية 2030 وما بعدها، وليسطر ويوثق التاريخ إنجازات قيادته وشعبه لتكون شاهدا لأعظم قصة نجاح في القرن الـ21.

2023/09/24

2023/09/24

"لقد رأيتُنى لو رفعتُ حجرًا لوجدتُ تحته فضة وذهبا".

عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه

***

نشرة هذا الأسبوع برعاية كود ماب للتسويق بالعمولة

الحمدلله بالأمس مع اليوم الوطني أكملنا عامنا الأول في منصة كود ماب وأصبح لدينا 25 ألف مسوق بالعمولة، ومنصة كود ماب هي منصة تربط المسوقين بالمتاجر والدفع يكون مقابل المبيعات المحققة بالفعل.

الحمدلله بالأمس مع اليوم الوطني أكملنا عامنا الأول في منصة كود ماب وأصبح لدينا 25 ألف مسوق بالعمولة، ومنصة كود ماب هي منصة تربط المسوقين بالمتاجر والدفع يكون مقابل المبيعات المحققة بالفعل.

رابط منصة كود ماب للتسويق بالعمولة ويدعم متاجر زد وسلة
***

في التجارة يجب أن تصنع حظك بنفسك.

ملاحظة بما أن اليوم إجازة اليوم الوطني فسوف تكون هذه النشرة خفيفة وسريعة القراءة.

في عصرنا الحالي أصبح الحظ عكازاً للمتخاذلين فهو عذرهم أو كذبتهم الداخلية لكي لا يشعروا بتأنيب الضمير، ولو وقف قليلا مع نفسه، وتفكر سوف يدرك تناقضه فغالبا هو يرى أن نجاح غيره محض حظ ونجاحه هو اجتهاد وعمل وتعب.

فتعريف الحظ لدى المتخاذلين هو "امه داعية له، ولا هو من جنبها، أو عنده واسطة قوية"، وتعريف الحظ العلمي هو (فرصة أتت للشخص المستعد) والشخص المستعد هنا هو الشخص الذي تعب في عمله، واجتهد وكان مستعداً لهذه الفرصة، وأستغلها ولكن كالعادة لدي تعريف خاص بي للحظ، وهو (فرصة صنعتها، وأنا مستعد لها) والفرق بين تعريفي والتعريف الذي بالأعلى هو أنك من تصنع حظك بنفسك، لا أن تنتظره.

كيف تصنع حظك بنفسك ولا تنتظره؟

يقول عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه "لقد رأيتُنى لو رفعتُ حجرًا لوجدتُ تحته فضة وذهبا" وهذه الجملة الذي يقراها بدون التعمق فيها سوف يقول أنه كان ذو حظ عظيم، ولكن برأيي الشخصي، ويتحمل الصواب والخطأ هو أنه كان مطبق مبدأ مهم في حياته، وهو مبدأ التوكل المطلق على الله "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً"

ومن هنا نستنتج أن معادلة الحظ أولها التوكل المطلق بالله ثم بعد التوكل يأتي العمل وبذل الأسباب والاستعداد للفرصة ثم يأتي السر الثالث والأخير بمعادلة الحظ، وهو الطلب لتصبح المعادلة كالتالي:

توكل عظيم بالله + عمل واستعداد للفرصة + طلب مباشر = صناعة حظك العظيم

أقصد بالطلب هو عندما تقابل شخص ما يكمل مشروعك أو لديك فرصة لتطوير مشروعك معه تقوم بطلب الفرصة مباشرة منه، ومن تجربتي عندما تجد هذا الشخص أو تجد نفسك في موقف يقوي مشروعك لا تنتظر أحد ليبادر، ويعرض الفرصة بل قم بالمبادرة والطلب المباشر، وصدقني كل ما كنت واضح مع نفسك، ومع الأشخاص الذي أمامك سوف تحصل على ما تريد وتصنع حظك بنفسك.

ملاحظة جانبية

أنصح بقراءة سيرة الصحابي عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه فهو أحد العشرة المبشرين بالجنة وأيضا هو أحد أغنى الصحابة وبرأيي هو المعنى الحقيقي الذي يجسد التجارة الحقيقة التي يجب على كل تاجر أن يقتدى بها، فأترك عنك ستيف جوبز وتفاحته الناقصة، وأقرأ عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه وتجارته الكاملة (أن صح التعبير)، أيضا أنصح بكتاب "دلني على السوق" للكاتب إسماعيل عبدالقادر.

***

ما بين طموحات التاجر المتفائلة وضراوة السوق العالية يقع معظم التجار

شاهدت هذا الفيديو الرهيب (أضغط هنا) وقررت أكتب عنه مقالة كاملة، وفعليا هذا الفيديو يجسد الحماس الرهيب عند التجار الجدد وتوقعاتهم العالية بالثراء، ويقابلها المعنى الحقيقي لمقولة السوق لا يرحم، ف بلكمة واحدة من السوق انتهى المشوار القصير للتاجر، وقد تظن أن هذا مشهد هزلي، ولكن هذا المشهد يتكرر في واقعنا بشكل يومي ويعود لعدة أسباب أهمها:

  1. توقعات عالية من التاجر بالثراء (لا ألومه لأن صناع المحتوى روجوا لفكرة الثراء السريع)
  2. وضع أرقام وتوقعات عالية على الورق (على الورق الكل كسبان، ولكن السوق له رأي آخر) 
  3. الاهتمام بالمنتج وشكله فقط (بالفيديو شكل المنتج لا يقاوم) ولكن أكتشف التاجر  "باللكمة القاضية" أن السوق لا يحتاج منتج بشكل مميز، ولكن يحتاج منتج يسد احتياجه.
  4. وغيرها من الأسباب الكثيرة

ما الحل حتى لا أتلقى لكمة من السوق؟

لا يوجد حل لعدم تلقى لكمات من السوق، لأن كل التجار يتلقوا لكمات بشكل شبه يومي من السوق، ولكن أصبحوا مقاتلين أقوى، وذلك بدراسة حركة السوق والعملاء والمنافسين وبالتدريب والتعليم بشكل يومي وأيضا أدركوا أن الحركات البهلوانية والاستعراضية لا فائدة منها (مثل أنك تفصح عن خططك أو تعلن عن منتج يغير العالم) لأن مع الوقت بتكتشف أن العملاء ما يبغوا يغيروا العالم، العملاء يبغوا منتج يسد حاجتهم.

نقطة أخرى مهمة، وهي عدم المبالغة بالتفاؤل وكن واقعيا، وبعطيك طريقتي البسيطة بوضع توقعات شبه صحيحة للمشروع قبل البدء به:

أقوم بدراسة السوق والمنافسين (خصوصا المبتدئين بالمجال) وتستطيع فعل ذلك باستخدام طرق وأدوات كثيرة منها أداة مثل similarweb (وظيفتها تقدر تشوف عدد زوار أي متجر وببساطة تقوم بتثبيتها على المتصفح)، ثم أقوم بدراسة طرق تسويقهم، وأجمع المعلومات مع بعض، وتطلع لي أرقام تقريبية للمبيعات بعدها أقسم مبيعاتهم على 10 والرقم اللي يطلع هو الرقم اللي أتوقع أحققه بعد 3 أو 6 شهور. 

ليش أتوقع الأسوأ؟

بسبب اللكمات التي تلقيتها من السوق أصبحت أتوقع الأسوأ ثم أقوم بعمل خطة لرفع هذا الرقم بدل توقع الأفضل والاصطدام بالواقع المر، وفي هذه الحالة لكمة قاضية لا ترحم.

توقع الأسوأ في البداية، ولكن تفاءل بأرقام عالية تأتي على مدار شهور وسنوات، وليست من أول شهر.

***

أداة الأسبوع: Hotjar

أداة تدرس سلوك العميل داخل المتجر، فتقدم لك تحركهم، وشعورهم، وما يعجبهم مما لا يعجبهم في متجرك بسهولة في الاستخدام وسرعة في الأداء والتحليل. يستفيد من الخدمة أكثر 900 ألف موقع في أكثر من 180 دولة حول العالم، وتقدم لك الخدمة الخرائط الحرارية والتسجيلات لحركة زوار متجرك وعملائه، كما توفر لهم التقييم الحي لكتابة آرائهم في تصفح متجرك، وتعطي لك إمكانية إنشاء استفتاءات موجهة لعملاء معينين؛ لتستفيد من آرائهم.

اضغط هنا لربط الأداة على متجرك في زد
اضغط هنا لربط الأداة على متجرك في سلة
***

الدورات والمسرعات والحاضنات التي تستطيع التقديم عليها لهذا الأسبوع 

  • استمرار جولة التجارة الالكترونية حول المملكة اضغط هنا لمعرفة متى سوف يأتوا لمدينتك
  • ويبينار مجاني من زد وبتقديم مازن الضراب عن " كيف تنمّي تجارتك مع التمويل الحديث " يوم 26 سبتمبر اضغط هنا لحجز مقعدك
***

ملف الأسبوع : تقرير TREND X يوجد به ارقام تهم كل تاجر

اضغط هنا لقراءة التقرير
***

وصلنا للنهاية، وأتمنى أن العدد نال على استحسانكم، وإذا أعجبتك النشرة أتمنى مشاركتها، فقد أخذ مني ساعات لكتابتها، وبياخد منك ثواني في نشرها، أيضا إذا كان عندك أداة أو خبر تريد اقتراحه فتواصل معي على تويتر ونشوفكم بإذن الله يوم الأحد القادم، وفي أمان الله

ملاحظة عندي خبرين حلوة أولا تم والحمدلله قبول منصة التأثير الخاصة بنا في برنامج Techstars والثاني تم والحمدلله الحصول على الرعاية الثانية للنشرة ومن شركة كبيرة وتستمر إلى 4 شهور قدام (ملاحظة عمر النشرة شهرين)، وسبق وأن شرحت كيف تحصل على ما تريد في عدد "كيف تقطع سبحة رزقك" ، شكرا لكم وطلبي لكم الرجاء نشر النشرة.

مشاركة
حديث القافلة

حديث القافلة

ممنوع التسجيل والاشتراك لغير التجار، بسبب أن النشرة تتكلم عنكم وتستهدفكم ويفضل أن تبقى الأسرار أسرار، النشرة مخصصة للتجار وبالاخص لصغار التجار وسوف تنشر بشكل أسبوعي كل يوم أحد وتتضمن النشرة اخر اخبار التجارة، ادوات مهمة لكل تاجر، تحديثات منصات التجارة، طرق التسويق وغيرها الكثير الكثير...

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من حديث القافلة