تجربة المشاعر - العدد #2

27 يناير 2025 بواسطة لمياء عمر #العدد 1 عرض في المتصفح
تعاملت مع فئة وليس كأي فئة تعملت منهم معنى الرضا والصبر ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

قبلت بها وكلي خوفٌ,

هل سأكون على أتم المسؤولية؟

هل ستكون لدي الإمكانيات لإعطائهم المعلومات والتدريبات الكافية؟

هل ستكون لدي المقدرة في التعامل معهم بما يتوجب، بالرغم من أن لدي المعرفة في كيفية توجيههم لكن عبر نطاقات غير تعليمية؟

عندما اقترح علي أ.عبدالله وشجعني على المشاركة ‎أعترف بأنه كان لدي تردد وتخوف خفي‎ (كيف سأقدم مادة تدريبية تجذبهم)

فأجريت إتصال استشاري مع صديقتي الرائعة بشرى بخش ولا أنسى ردها (go a head)

ومنها الصديقة والداعمة شوق المسعري (لمياء لاتفكري آنه تحدي‎خذي الموضوع أنه حتتعاملي مع فئة جميلة وكيف تتعاملي معاهم )

و من هم هذه الفئة😍غير “فئة النور-المكفوفين” 

‎الفئة التي مدتني بالمشاعر الصادقة..‎المشاعر المستمرة بجمالها وحيويتها ❤️‎المشاعر التي مهما تحدثت ووصفت لن يعطيها الوصف حقها ❤️😍

قبل بداية الورشة سألت ذاتي كيف سيكون تفاعل كسر الجمود؟🥹

‎لتذهلني جمال أرواحهم من التفاعل والمداخلات والأسئلة 😍❤️‎ساعاتٌ مرت و كأنها دقائقٌ معدودة‎لم نستشعر بطول المدة من جمال وروح الحضور😍❤️

‎تنتهي الورشة و لاتعب ولاضيق يراودني غير أن الراحة تطغي على مشاعري ❤️

‎ و أنا أبدأ أتجهز استعداداً للذهاب يأتيني أحدهم ‎ و يتحدث معي وجهًا لوجه ،

و أنا أتفكر سبحانك ربي ..

ومن ثم تأتي الآخرى وتسلم علي بالأحضان ونتناقش في مواضيع خارجية ومازلت أتفكر سبحانك ربي و يأتي الثالث ويسألني ايضًا وجهًا لوجه

و أنا أرد و أتفكر سبحانك ربي 

فلوهلة تنسى من هم الفئة المستهدفة 

‎فالتسليم - التقبل - الرضا (أساسهم في الحياة)❤️😍🙏

‎يا الله على يوم جميل ❤️😍

‎أرجعني إلى الوراء لأجمل أيام قضيتها مع فريق أُكِنُ له بالاحترام والمحبة‎ (أيام التطوع- فريق سفراء التطوع - لجنة سفيرات النور)❤️😍

‎أخواني و أخواتي المكفوفين ‎أنتم أصحاب النور ببصيرتكم القوية ، فالفقد ليس فقد البصر بل فقد البصيرة والتدبر 😍❤️

#positivethinking #awareness #Blind_People #short_videos #Training #Emotional #Emotional_Intelligenc#

مشاركة
نشرة لمياء عمر البريدية

نشرة لمياء عمر البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة لمياء عمر البريدية