التغير في حياتك - العدد #1

27 يناير 2025 بواسطة لمياء عمر #العدد 2 عرض في المتصفح
ماعلاقة التغير بالقوة الداخلية 

دائمًا نتكلم عن التغيير ومن أين يبدأ؟

التغير كلمة من عدة أحرف سهلة التفكير والنطق..ولكن بمجرد البدء بالتطبيق نعيش عوائق وصعوباتحتى أننا لانعلم أين نحن وكيف سيكون المسار.؟!

فنغوص في تقلبات الحياة بمسمى الوصول إلى القمةوذلك من خلال التطوير والآدوات المساندة …فنبدأ بالبحث والتخبط و نصعد تارة ونهبط تارة آخرى ومازلتا لا ندري كيف سيكون التغيير (هنا لا أعمم )..

ولوهلة نتفاجأ من خلال موقف أو حدث بأن التغيير يبدأ من الداخل وليس من الخارج.

وعندما نقول من الداخل نركز بأن الداخل (هي القوة الحقيقة لما نعيشه في حياتنا)فهنا نتفق أنه مهما خططنا وجهزنا وبدأنا

إن لم يكن هناك قناعة داخلية بما نريد أن نصل إليه,سنتوقف فجأة ونبحث عن ماهو أفضل ..ومنها ستتغير أفكارنا بناء على البيئة التي تحيطنا,

ولحظتها نعيش التخبط الداخلي الذي يؤثر على مسارنا الخارجيفلا أهداف تتحقق ولا تغيرات ترى بالعين المجردة

ذكرنا الداخل - و القوة الداخليه...

فالسؤال الذي يٌطرح ماهي قوتنا الداخلية وكيف نكتشفها؟

لكل منّا لديه قوه داخليه, البعض منا يعيشها ويعي بها ويتضح ذلك من مساراته الحياتية.والبعض الآخر يتوهم بمعرفتها بمجرد أن تُطرح في نقاش أو أن يُقرأ عنها في كتاب والحقيقه تُظهر عكس ذلك.

نعم هناك قوة تكمن في داخلنا وهي من ترشدنا بحب في التعامل مع جميع مجريات حياتنامن (أهداف – صحة – علاقات وغيرها) حتى انها تُفعم حياتنا بالرضا والحب إن إستخدمناها في مسارها الصحيح....

ولكن الذي يساعدنا على اكتشافها لمن هم في تخبط: جلوسنا مع ذواتنا والتفكر في دواخلنا والتأمل في حياتنا الخارجية.

ومنها نبدأ نجاوب الأسئلة التالية بمصداقية تامه...

من أنا؟

ولماذا أنا هنا؟

وماهي نظرتي للحياة؟

إجاباتنا الصادقة ستنقلنا إلى رحلة استكشافية جميلة نطلق عليها رحلة الوعي ومن المؤكد أن نحتاج إلى من هم يساندوننا ويرشدوننا حتى نمر الطريق بيسر وسلامه, وليس هناك عيبٌ في ذلك.حتى أننا من غير مقدمات نجد ذواتنا بأننا نعيش مرحلة القناعه بـ (أن لكل شخص تفكير مستقلٌ عن غيره, بناءً على ماهو مكونٌ في داخله) فنصدر قرارت وننطق كلمات ونسلك تصرفات بقناعة تامة...

ونحترم إختلاف وجهات النظر..وسؤالنا هنا كيف سيكون التغيير الذي نشيد إليه؟!

الطبيعي و الأصح ...

سيكون سهل التطبيق لأنه نابع من الداخل فلا قوة خارجية تعيقنا أو تحبط قراراتنا 

فجميل أن نذّكر ذواتنا بأنه ....كلما تواصلت مع قوتك الداخلية, كلما تحررت في جميع أنحاء حياتك...

# lamyaaoba #awareness #positivethinking #positivethinking #energy #learning #personaldevelopment #ِarticle

مشاركة
نشرة لمياء عمر البريدية

نشرة لمياء عمر البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة لمياء عمر البريدية