مقبرة العلامات التجارية |
بواسطة لهيب • #العدد 1 • عرض في المتصفح |
|
|
![]() |
فكر في البراندات اللي تحبها، سواء كانت مقهى، علامة ملابس، أو حتى شركة تقنية. ليش تحس إن بعضها جزء من حياتك بينما غيرها تمر عليك وما تتذكرها أبدًا؟. الفرق الأساسي بين البراند اللي يعيش واللي يموت مو بس المنتج، بل القصة اللي يرويها وكيف يخلي جمهوره يشعر بالانتماء له. اليوم بنتكلم عن سر العلامات التجارية القوية وكيف تخلق ولاء يستمر لسنوات ولا تذهب إلى مقبرة النسيان! |
|
فكرة هذا العدد: البراندات الناجحة تبيع إحساس، مو منتج! |
تخيل إنك تشتري سيارة جديدة، وش الشيء اللي يخليك تختار براند معين؟، هل هو السرعة؟ الأمان؟ الفخامة؟ أم مجرد الشعور إنك جزء من فئة معينة؟، براند مثل مرسيدس ما يبيع لك سيارة فقط، يبيعك إحساس الفخامة. براند مثل أبل ما يبيع لك جوال، يبيعك إحساس الانتماء للمبدعين. براند مثل نايكي ما يبيع لك جزمة، يبيعك إحساس القوة والثقة. |
الخلاصة؟ البراندات الناجحة ما تتكلم عن نفسها، تتكلم عن الشعور اللي تمنحه لك! |
💡 نصيحة عملية: كيف تصنع قصة براندك؟ |
كل براند قوي عنده قصة يرويها لجمهوره، حتى لو كانت غير مباشرة. لكن السؤال: كيف تخلق قصة تخلي جمهورك يشعر بالارتباط بعلامتك؟ حدد "السبب العاطفي" وراء منتجك: |
• ليش بدأت هذا المشروع؟ وش الهدف الحقيقي اللي تحاول توصله؟ |
• هل هو حل مشكلة؟ تحسين تجربة؟ خلق إحساس معين؟ |
اجعل جمهورك جزءًا من قصتك: |
• ستاربكس يسوّق القهوة كـ “تجربة اجتماعية”، مو مجرد مشروب. |
• Red Bull يربط نفسه بروح المغامرة والرياضات الجريئة. |
• شركات العطور الناجحة تسوّق “الشعور” قبل ما تتكلم عن المكونات. |
حاول تكتب جملة واحدة تلخص براندك، لكن بدون ذكر المنتج! |
مثال: بدل ما تقول "نحن شركة تصنع عطور"، جرب تقول "نحن نعيد لك أجمل ذكرياتك من خلال العطر". |
تحليل سريع: لماذا بعض العلامات التجارية تخلق ولاء طويل الأمد؟، تخيل إنك مشجع لفريق كرة قدم، هل ممكن يوم من الأيام تغير تشجيعك لفريق آخر؟، الأغلب لا، لأنك ما تشجع الفريق بس بسبب أدائه، بل بسبب القصة، الذكريات، والمجتمع المحيط به. |
مثال 01: براند مثل “ابل” ما يتكلم عن تفاصيل المميزات بل يتكلم عن كيف تفيدك المميزات. |
• ابل ما تقولك الايفون الجديد حجم بطاريته 3500 مللي أمبير، وتكتفي بأنها تقول (بطارية تدوم معك اليوم كله). |
نفس الشيء مع البراندات الناجحة! |
• لما تشتري من براند معين، فأنت ما تشتري المنتج فقط، بل تشتري الفكرة والشعور اللي يجي معه. |
• الشركات اللي تركز على بناء مجتمع حول علامتها التجارية تحقق نجاحًا أطول من اللي تبيع منتج فقط. |
مثال 02: براند مثل “هارلي ديفيدسون” ما يبيع دراجات نارية فقط، بل يبيع إحساس الحرية والمغامرة. |
• لما شخص يشتري دراجة “هارلي”، هو ما يدور على وسيلة نقل عادية، بل يشتري الشعور بأنه شخص جريء، مغامر، ويعيش الحياة على طريقته الخاصة. |
• عشان كذا، “هارلي ديفيدسون” ما تركز على مواصفات الدراجة التقنية بقدر ما تركز على نمط الحياة المرتبط بها. |
• والدليل؟ عندهم مجتمع رسمي اسمه Harley Owners Group (HOG) يجمع عشاق الدراجات، ويساعدهم على الشعور بالانتماء لمجتمع المغامرين. |
الولاء للبراند يُبنى عندما يرتبط الناس بهويتهم وشعورهم، وليس فقط بالمنتج نفسه. |
📺 توصية هذا العدد: الفيديو هذا يوضح لك كيف صارت شركة أبل الشركة اللي نعرفها اليوم: |
📢 شيء مفيد لك: خدمة ستيب! |
عشان تخلق انطباع جيد عن علامتك التجارية، لازم تهتم بمنصات التواصل الإجتماعي لأن العميل أول ما يسمع اسم علامتك التجارية راح يبحث عنك وهذا أول مكان ياخذ منه انطباع عنك قبل يزورك او يشوف مكانك، وإذا كان مشروعك قهوة أو مطعم حابين نقولك صممنا خدمة جديدة في لهيب متخصصة في صناعة المحتوي على منصة انستقرام للمطاعم والمقاهي عشان العميل ياخذ انطباع جيد عنك ويقرر يزورك. |
إلى هنا نختم العدد الأول من نشرة لهيب 👋 |
إذا عجبك، شاركه مع شخص ممكن يستفيد منه، وتأكد أنك مشترك عشان يوصلك العدد الجاي 😉 |
![]() نشوفكم العدد الجاي من نشرة لهيب |
التعليقات