توقف عن متابعة فيديوهات الريلز!

بواسطة خالد بزماوي #العدد 68 عرض في المتصفح
لماذا عليك التوقف عن متابعة فيديوهات الريلز والشورتس؟

في عصرنا الحالي، أصبح العمل بتركيز صعباً جداً.

ولكي أوضح لك فوائد عدم متابعتي لفيديوهات الريلز أو المقاطع القصيرة لأكثر من عشر دقائق يومياً، قررت أن أتحدى نفسي على كتابة هذه النشرة البريدية في تسع دقائق فقط!

أحب الساعات الرملية

أحب الساعات الرملية

تابع معي لتجد أسبابَ ونتائجَ هذه الفكرة المطروحة…

حافظ على وقت انتباهك!

توقف عن مشاهدة الفيديوهات القصيرة حفاظاً على وقت الانتباه (Attention Span) الخاص بك.

المهلة التي يتوقف عندها المتابع على فيديو أو منشور في السوشيال ميديا هي 1.7 ثانية، هل تصدق؟

أي أنك بحاجة لفت نظر المتابع بهذه المدة القصيرة فقط ليركز ويتابع معك

وإلا ستخسر المتابع وسينتقل إلى شيء آخر تماماً وينساك.

الفكرة من الموضوع أننا بحاجة للتركيز

بالنسبة لي، أستطيع التركيز لأكثر من 90 دقيقة متواصلة، وهذا الرقم لا يمكن تحصيله من المرة الأولى، بل يحتاج لتفكير وصبر ومتابعة مستمرة…

إذاً، ما الحل؟

  1. تصالح مع الملل: لا يمكنك أن تبدع وتركز بدون الشعور بالملل في أوقات فراغك.
  2. اهرب من السرعة: ابتعد عن المشتتات الخاصة بك، وابتعد عن الهاتف وعن كل شيء يشتت نظرك، ابتعد عن كل الفيديوهات القصيرة تماماً أرجوك.
  3. ركز وتعلم التركيز: خذ ورقة وضع بها نقطة، وراقب نفسك جيداً، كم دقيقة يمكنك التركيز فيها بدون انقطاع؟ ودرّب نفسك على الموضوع مرةً تلوَ الأخرى.
  4. اقرأ كتاب "الكسل سر النجاح".
  5. اقرأ كتاب "اعمل أربع ساعات في الأسبوع".
  6. اجعلها صعبة! سجل خروجك من كل منصات التواصل الاجتماعي.
  7. حول ألوان شاشاتك للأبيض والأسود.

والآن سؤالي لك: هل ترغب بالمعاناة مجدداً مع هذه المشكلة؟
خسارة تركيزك ووقتك كل يوم؟!
أم خسارة المتعة في التركيز لساعات طويلة في كورس أو دورة  تدريبية؟!

تذكّر دائماً أننا كائنات لا يمكنها ضبط نفسها…
ابتعد عما يؤذيك، ولا تقنن منه!

وبمناسبة الحديث عن التركيز، قررت أن أساعدك على التركيز من خلال صنع محتوى على شكل فيديوهات طويلة وبودكاست، يمكنك متابعتها على قناتي في اليوتيوب!

تابع قناتي على يوتيوب الآن
مشاركة
نشرة خالد بزماوي البريدية

نشرة خالد بزماوي البريدية

نشرة بريدية تتناول مواضيع تدور حول التسويق الرقمي والأعمال والوعي المالي وعني شخصياً بكل ما يدور داخل جدران رأسي. قد تجدني أشاركك خلاصة خبرات سنوات طويلة بمقال واحد فقط، أي خلاصة الخلاصة بشكل مفصل.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة خالد بزماوي البريدية