أنجز أهداف 2024 بـ 6 أشهر فقط!

بواسطة خالد بزماوي #العدد 33 عرض في المتصفح
كيف أنجزت كل أهدافي لسنة 2023 في 6 أشهر وحسب؟!

وهل وضع الأهداف الكبيرة أمرٌ جيد أم سيء أم أنه نسبي؟

تابع للنهاية وتعرف على قصتي وماذا جرى خلال سنة 2023 

كيف أخبركم أنني أنجزت كل أهدافي بنسبة 100% في الشهر السادس من 2023 مع العلم أن الخطة كانت لنهايتها؟

قد تجد أن هذا الأمر رائع، 

واو! خالد أنجز الكثير، ولكن دعني أروي لك قصتي... 

وضعت أهدافاً تعد أهدافاً كبيرة لشابٍ في الثالثة والعشرين من عمره، 

ولكن وبالنسبة لي أجد أن الجيل الذي نحن فيه هشّ وليست المشكلة في هذا، 

إذاً ما المشكلة إن لم أبالغ بالهدف على حد قولي؟ 

المشكلة في السرعة، دعني أخبرك نبذة بسيطة، لقد قررت في بداية العام ما يلي: 

  • ادخار مبلغ مالي كافٍ للسفر والإقامة في الإمارات. 
  • الارتباط العاطفي أو كما تسمى "الخطبة". 
  • السفر والاستقرار في الإمارات. 
  • السفر مع والدتي لإجراء عمل جراحي عافانا وعافاكم الله. 
  • التعرف على أشخاص جدد. 
  • زيادة كتلتي العضلية بنسبة بسيطة. 
  • إطلاق ورشتين عمل وبيعهم. 
  • التطور في عملي (خلال هذا العام عملت مع أكثر من 25 علامة تجارية مختلفة). 
  • إطلاق موقعي الشخصي (كانت مهمة مرهقة فعلاً). 
  • ادخار مبلغ كافٍ لـ 6 أشهر كاحتياطي. 

حسناً، الآن سأخبرك أنني حققت تلك الأهداف بما يقارب 60% من الوقت الذي وضعته لها، وقد تعتقد أن هذا رائع! 

لن أنكر أن نشوة الإنجاز مهمة ويمكن أن تكون نقلة نوعية رائعة في حياتي، ولكن هل حقاً فعلت الشيء الصحيح؟ 

للأسف لا، سأخبرك بتسلسل الاحداث... 

الشهر الأول والثاني:  

كنت مع والدتي في دمشق لإجراء العمل الجراحي وتم الأمر بسهولة بفضل الله وكرمه، وتم العمل الجراحي بأفضل شكل بفضل الله. 

كان هنالك هدر كبير في الوقت، ولكن الحمد لله، الله عوضني لمساعدة والدتي بدلاً من التركيز على عملي وفخورٌ بذلك بعد فترة وجيزة... 

وقعت حادثة الزلزال في حلب وتوقف كل شيء ما يقارب الشهر ونصف، وهنا لازلت أعمل أنا وفريقي ونقدم كل شيء للزبائن بأفضل طريقة بدون تقصير وحققنا نتائج رائعة! 

وساعدنا في هذه النكبة وخرجنا منها، ولكن ما أدراك ما أثر ذلك على أنفسنا، لن تعلم أبداً إن لم تشعر بالرعب بأعين الناس في تلك الفترة. 

بعدها تقدمت في خطوة "الخطبة"، أعلم أن والديّ لن يقرءا ما أكتب في نشراتي البريدية، 

لذلك دعني أخبرك أنها كانت من الفترات الصعبة، بسبب التغيير الكبير الذي يحصل واختلاف الأمور بشكل سريع على محيطي ودائرتي الصغيرة بشكل عام. 

وبعد فترة ليست ببعيدة أبداً، أتى وقت السفر... 

  • تم ادخار المبلغ اللازم. 
  • تم العمل على جميع الأوراق اللازمة، وهذه الخطوة كانت تشكل تحدياً كبيراً أيضاً. 
  • سافرت بفضل الله بتاريخ 1/7/2023. 

في هذه المرحلة تم تحقيق كل أهدافي المذكورة أعلاه، ولكن شعرت بأني لا أذكر شيئاً من سرعة حدوث الأمور، بدأت المضاعفات تظهر على جسدي من ناحية المرض والتعب والإرهاق والتي ما زلت أتعافى منها إلى الآن. 

واليوم ها أنا ذا مرةً أخرى أضع أهدافاً لـ 2024 وأبالغ مرةً أخرى، 

ولكن ما الذي على فعله؟ 

علي الخروج من هذه الدوامة، ولكن كيف؟... لم أعلم حتى الآن... 

أخبركم بهذه التفاصيل لتعلموا أنها ليست بتلك البساطة، يمكنني إعادتها مراراً وتكراراً وأملك من الصبر والقوة بفضل الله الكثير، ويمكنني تحقيق أي شيء بفضل الله، ولكن لم يأمر الله بعذاب الذات مقابل أمور دنيوية فانية! 

لذلك يا صديقي، اهدأ وراعِ ذاتك وضَعْ أهدافاً بسيطة

لا مشكلة إن كان لديك هدفٌ واحد خلال هذا العام والذي هو ادخار مبلغٍ لزواجك، أو تأسيس مشروعك التجاري مثلاً، أو السفر وحسب، الخ... 

هدف أو اثنان جيدان ويمكنك التركيز عليهما ليس بالأمر السيء. 

فلا تقع ضحيةً لذاتك ورغباتها، ولا تقع ضحيةً لمنصات التواصل الاجتماعي. 

وتذكر دائماً أن إنجازات الناس لم تأتِ ولن تأتِ بسهولة! بل فيها الكثير من المشقات والتعب. 

لن أسرد لكم المزيد من التفاصيل، لأني تعلمت ألا أشتكي، بل أن أعمل وأتوكل على الله وحسب، ولن يخيب أملي به لأن الله عند حسن ظني وسأظن به ما أشاء. 

لذلك، نصيحتي لك: ضع أهداف 2024 بهدوء وتأني ولا تبالغ

وداعاً... 

لا يمكنني التوقف هنا أنا آسف، لذلك سأخبرك إن كنت بحاجة لمساعدة في الخروج من تلك الدوامة التي لا نهاية لها راسلني وسأساعدك. 

وأتمنى أن أكتب نشرةً أكثر إيجابية في 2024 مع حلٍ جذري لهذه المشكلة. 

إن كنت تحتاج للمساعدة في وضع أهدافك السنوية، راسلني لندردش معاً... 

انتظر انتظر... 

اغتنم العرض الحالي، واكسب خصم 50% على جميع منتجاتي الموجودة في متجري الرقمي بمناسبة رأس السنة.

الكود: Bye2023 

 لا تفوت هذه الفرصة، لن تعاد حتى السنة القادمة، استثمر في نفسك، لديك 24 ساعة فقط لتتخذ قرارك! 

متجري الرقمي
مشاركة
نشرة خالد بزماوي البريدية

نشرة خالد بزماوي البريدية

نشرة بريدية تتناول مواضيع تدور حول التسويق الرقمي والأعمال والوعي المالي وعني شخصياً بكل ما يدور داخل جدران رأسي. قد تجدني أشاركك خلاصة خبرات سنوات طويلة بمقال واحد فقط، أي خلاصة الخلاصة بشكل مفصل.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة خالد بزماوي البريدية