اسرق استراتيجيتي في إطلاق الحملات الممولة!

  نشاركك في هذه النشرة دراسة حالة مختصرة ومفيدة عما تم العمل عليه من استراتيجيات من خلال الحملات الممولة على أحد أكبر المتاجر في المملكة العربية السعودية.
  
فإذا كنت تريد التعلم من تجارب الآخرين واختصار الوقت على نفسك، أو كنت صاحب متجر رقمي وتريد رؤية مراحل العمل ، تابع معنا…

ويبقى هنا السؤال كما طرحناه سابقاً: "لمَ لا تملك متاجرنا أية مبيعات؟"

الجواب ببساطة: يوجد جواب مخصص لكل متجر، وهنا يأتي دور الخبرة!

والآن، تابع معنا لتعرف الجواب المخصص لهذا المتجر!

نبذة عن المتجر الإلكتروني

متجر متخصص ببيع الآيس كريم بأنواعها وله العديد من الأفرع في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

تعامل سابقاً مع جهة للتسويق له وزيادة مبيعاته، لكن النتائج لم تصل للحد الأدنى ولم تكن مرضية بالنسبة له.

حتى تم التواصل معنا للنهوض بمبيعات المتجر من خلال الحملات الممولة، هنا تحدثت مع صاحب العمل بكل تفاصيل المتجر:

• ما الحملات التي فشل بها سابقاً؟
• ما هي ميزانيته؟ وما هدفه منها؟
• أين يتواجد جمهوره؟

وغيرها من الأسئلة التسويقية المهمة…

(ملاحظة نابعة عن خبرة: بإمكان أدق التفاصيل أن تغير مجرى نجاح الحملات الإعلانية، لذلك لا تهمل أبداً أي معلومة ولو كانت صغيرة عند جمع المعلومات والبيانات من العميل).

الهدف المطلوب: تحقيق 300 ألف ريال من المبيعات بميزانية تسويقية لا تتجاوز الـ 60 ألف ريال.

مرحلة التحديات والمشاكل

سأذكر لك أهم التحديات وكيف واجهتها بالتعاون مع فريقي المبدع:

أولاً: تعدد المنصات

أطلقنا الحملات الإعلانية كاختبارات أولية لكل المنصات المحتملة لتواجد الجمهور المستهدف، وواجهنا تحديَين في مرحلة الاختبارات:

1. اختبرنا منصة TikTok ولكن لم تكن مجدية، وبعد محاولتنا عدة مرات رأينا أنها ليست المنصة المناسبة لهذا المشروع.

إذاً الحل هو توفير ميزانية هذه المنصة لباقي المنصات.

2. كانت هنالك مشاكل في إعلانات Snapchat ولكن يوجد بعض النتائج الجميلة ولو أنها قليلة في الفترة الأولى، والحل بالتأكيد لم يكن التخلي عن المنصة، كونها منصة تضم جمهوراً واسعاً من المستهدفين، وبدأت بجلب نتائج جيدة.

بل كان الحل هو الصبر قليلاً ومحاولة تحسين الإعلانات وإجراء اختبارات دورية حتى وصلنا إلى النتيجة المناسبة التي سنعتمد عليها.

ثانياً: الوقت الضيق للبدء بالعمل

كانت المدة المحددة للتخطيط للحملات الإعلانية وإطلاقها والعودة بأرباح مضاعفة شهر واحد فقط!

وكانت لدينا مهلة 4 أيام للبدء بالعمل على أكثر تقدير، لذلك تم البدء بأسرع وقت ممكن.

أريد أن أذكر أن إطلاق الحملات الأعلانية يأخذ وقتاً قصيراً بالتأكيد من الناحية التقنية، لكن يوجد ما هو أهم من ذلك وسابق لهذه المرحلة، مثل التخطيط واختبار الحملات، والتأكد من جودة المحتوى والتصاميم وما يتبعها من هذه الأمور.

لكن  في هذه الحالة لا يوجد أي وقت لنضيعه في التفكير، وهنا حان دور الخبرة لإتمام العمل على أتم وجه وفي أقصر وقت لتحقيق النجاح في هذه الحملات.

ثالثاً: خلل تقني توقفت بسببه الحملات!

لا يوجد وقت، خططنا وجهزنا الحملات، نريد إطلاقها تقنياً، لكن…

البطاقة البنكية للعميل متوقفة!

هنا على الفور، أخبرنا العميل بهذا الأمر وأكملنا العمل، حيث استغلينا الوقت في التأكد من جودة التصاميم والمحتوى للحملة القادمة.

رابعاً: لا يوجد عملاء جدد!

تكلفة جلب عميل جديد تزيد عن تكلفة المحافظة على العميل القديم أو المتكرر، في الجهد والوقت وحتى المال.

كان هذا الأمر من أكبر التحديات التي واجهناها في هذا المشروع، حيث كان يريد صاحب العمل جذب عملاء جدد إلى متجره وأخذ حصة سوقية أكبر!

لتعرف الحل تابع معنا…

الاستراتيجيات المستخدمة والنتائج

سأشرح باختصار الاستراتيجيات المستخدمة لزيادة مبيعات المتجر، بحيث أذكر لك استراتيجيات كل منصة على حدى مع النتائج التي حققناها.

وهنا أذكّرك، وضع الاستراتيجيات من أسهل الأمور، ولكن نجاحها متوقف على القائد الذي ينفذها.

أقدم لك تفاصيل ما عملنا عليه مع النتائج:

منصة سناب شات Snapchat

• بدأنا بتحليل نتائج الحملات الإعلانية التي تم العمل عليها سابقاً قبل استلامنا للمشروع، بحيث نستفيد من أنواع الإعلانات التي جلبت نتائج ونتعلم من الإعلانات الفاشلة.

وبجميع الأحوال، نحن بهذا الأمر نجمع بيانات عن العملاء المحتملين.

• خططنا لما سيتم العمل عليه وما الميزانية التي ستصرف وأين، وخرجنا بإجمالي 4 حملات إعلانية.

• دققنا جودة المحتوى والتصاميم الموجودة وركزنا على عليها بشكل كبير، ففي النهاية المحتوى هو نقطة التواصل مع العميل، والتي تشكل نسبة كبيرة من أخذه لقرار الشراء.

• والآن، بعد هذه المراحل، بدأنا بالمرحلة الأولى وهي مرحلة الاختبارات الأولية، حيث خصصنا لهذه المرحلة ميزانيات بسيطة بالطبع، وذلك من أجل جمع البيانات وقياس مدى نجاح الإعلان لاستخدامه فيما بعد بميزانيات كبيرة.

• استهدفنا شريحة واسعة من الجمهور، والسبب هو المنتج نفسه، لأن المنتج وهو الـ Ice Cream أو البوظة منتج استهلاكي ولها جمهور واسع.

• أطلقنا حملة "وصول" أولاً لجمع بيانات عن الجمهور.

• وبعدها أطلقنا حملات "جمهور مشابه" و "جمهور مخصص" لجمع أكبر كم من البيانات التي سنستفيد منها فيما بعد.

• وبعدها أطلقنا حملات التحويل المباشر.

• والآن، حان دور الحملات الإعلانية البيعية وتحديداً حملات إعادة الاستهداف، حيث كان هنالك العديد من الأشخاص الذين يزورون الموقع، أو يقومون بجمع ما يريدون شراءه في السلة، لكن يتوقفون عند الدفع، وهناك من اشترى في السابق.

كل هذه الشرائح يتم استهدافها في هذه الإعلانات، والتي حققت نتائج ممتازة من ناحية المبيعات، كون هذا المنتج استهلاكي كما ذكرنا.

• وهي النقطة الأهم: تابعنا جميع الإعلانات داخل الحملة، بحيث تم إيقاف كل إعلان لم يصل إلى الهدف الذي نسعى إليه، وترك الإعلانات الناجحة على حالها والاستفادة من السبب الذي جعلها تنجح.

لكن، متى نأخذ قرار إيقاف الإعلان؟!

بالطبع هذا الأمر يختلف نسبياً، لكن بشكل عام، لا نتخذ أي قرار بالنسبة للإعلان إلا عند مرور 3 إلى 7 أيام، وعندها نحدد ما إذا كان الإعلان قد نجح أم فشل بناءً على النتيجة.

• استخدمنا محتوى مؤثرين UGC والذي كان يحقق نتائج رائعة ويجذب الكثير من العملاء.

• ركزنا على الحملات بشكل عام وعلى المحتوى بشكل خاص بحيث نستهدف نقاط الألم عند جمهورنا المستهدف، إضافةً إلى تقديم عروض للأسعار من خلال إعلانات العودة إلى المدارس، وهذا ما جعل العمل متكاملاً للوصول لأفضل نتيجة ممكنة!

النتائج:

• تكلفة الحملة: 34,400 ريال
• العائد: 249,800 ريال
• بيانات الحملات بشكل كامل:

• حققنا عائد على الإعلانات وقدره:  ROAS: 7.25

• عدد طلبات الشراء: 1,535

• وأخيراً، اقترح صاحب العمل زيادة ميزانية إضافية للإعلان؛ بسبب النتائج التي فاقت توقعاته.

منصة انستاغرام Instagram

بالطبع اتبعنا نفس الخطوات بالنسبة لانستاغرام، لكن سأذكرها لك باختصار وأوضح ما الاختلاف الذي حصل في الحملات:

• حللنا نتائج الحملات الإعلانية السابقة.

• خططنا للحملات.

• بدأنا بحملة الاختبارات الأولية وجمعنا البيانات.

• من خلال الاختبارات، استطعنا اختيار شكل ونوع المحتوى المناسب للحملات إن كان (كاروسيل أو منشور أو فيديو ريل).

وعكس ماهو شائع، بأن فيديوهات الريل تحقق نتائج رائعة، لكن عند الأرقام يختلف كل شيء ولا توجد قاعدة موحدة، فهنا هدفنا هو تحقيق المبيعات وليس المشاهدات أو الوصول، وهنا يوجد فارق كبير!

• أطلقنا حملات وصول، لجمع أكبر كم من البيانات عن العملاء المحتملة، لاستهدافها فيما بعد.

• أطلقنا إعلانات لصفحات الهبوط "Landing Page" لتحديد المهتمين ومن هم العملاء المحتملون، حتى وإن لم يتمّوا عملية الشراء، وكل ذلك يصب في عملية جمع البيانات من أجل الحملات القادمة.

• ثم أطلقنا حملة "View Content" والتي كان هدفها تصفح العملاء للمتجر، وإن قاموا بالشراء أم لا، فقد استفدنا منهم من أجل حملات إعادة الاستهداف فيما بعد.

• وتم إجراء حملات تحويل مباشر للمتجر الإلكتروني بهدف البيع وتم تطوير الاستهداف بشكل تدريجي وفقاً للنتائج.

• هنا أطلقنا حملة إعادة استهداف والتي كانت نتائجها رائعة جداً كما هو موضح، والسبب بسيط، وهو كمية المعلومات التي حصلنا عليها من العملاء المحتملين.

النتائج:

• تكلفة الحملة: 26,500 ريال
• العائد: 140,960 ريال
• بيانات الحملة كاملة:

• حققنا عائد على الإعلانات وقدره: ROAS: 6.23

• عدد طلبات الشراء: 861 

الحملات الإعلانية على غوغل Google Ads

حيث تم اتباع نفس تسلسل العملية السابقة من ناحية التخطيط وتدقيق جودة المحتوى التسويقي وغيرهم من الأمور المهمة.

لكن الاختلاف هنا كان بما يتعلق بمحركات البحث، حيث:

• تم إجراء عدة إعلانات بحيث تشمل جميع شخصيات المشتري وتوافق نية الباحث للشراء.

• أضفنا الكلمات المفتاحية التي تستهدف بدقة الشريحة المراد بيعها.

النتائج:

• تم صرف 6000 ريال على الإعلانات، وحققنا عائد يفوق 150,000 ريال.
• بيانات الحملة:

• حققنا عائد على الإعلانات وقدره: ROAS: 27

•  عدد طلبات الشراء: 1,080 

النتائج العامة

• حققنا إجمالي إيرادات يقدر بـ 556,000 ريال سعودي، وهو ما فاق توقعات العميل.

• حققنا إجمالي عدد طلبات في هذا الشهر حوالي 3,476 طلب شراء!

• لم تتجاوز تكلفة جلب العميل الواحد 30 ريال سعودي!

• القسم الأكبر من النتائج كان عن طريق حملات إعادة الاستهداف، والتي جعلت المشتري يعيد طلبات شرائه أكثر من مرة.

ماذا بعد؟

بفضل نجاح هذه الاستراتيجيات بشكل كبير، فتح لنا صاحب المتجر الميزانية الإعلانية ووكل الأمر لنا بصرف ما نريد، بسبب تحقيق عائدات مضاعفة من المبلغ المصروف.

هنا أريد التأكيد على أمر واحد فقط، وهو نيل رضا العميل مع تقديم العمل بأعلى جودة، وعندها دع النتائج تتحدث فقط!

والآن، ماذا تنتظر؟!

من المحتمل أن تكون دراسة الحالة القادمة خاصة بمشروعك التجاري!

راسلني لنخترق السوق معاً، الاستشارة المجانية بانتظارك…