🖋 بلا سيناريو: بداية الرحلة |
16 أغسطس 2025 • بواسطة خالد بزماوي • #العدد 102 • عرض في المتصفح |
|
قبل فترة أخبرتك أنني أستعد لإطلاق سلسلة على يوتيوب أشاركك فيها رحلتي كما هي، بلحظات التقدم الصغيرة، والتعثرات المرهقة، وحتى الأيام التي لا تسير كما أتمنى. والآن حان وقت الانطلاقة… فقد نشرت الحلقة الأولى. |
في هذا الفيديو لن تجد نصاً محفوظاً أو قصة نجاح مصقولة، بل ستشاهدني كما أنا حقاً: شخص يحاول أن يشق طريقه وسط ضغوط مالية وحياتية حقيقية، دون أي تزيين أو إضافات. |
![]() |
بدأت التوثيق… لكن الأمر لم يكن كما توقعت |
عندما ضغطت زر النشر لأول مرة، لم يكن الشعور مجرد "إنجاز". بل خليط من الحماس، الخوف، والفضول: كيف سيتلقى الناس أول ظهور حقيقي لي وأنا أشارك وضعي كما هو؟ |
هذا الفيديو الأول لم يكن عرضاً لخطط مستقبلية ولا قائمة أهداف، بل انعكاس صريح للحظة أعيشها الآن. وعكس ما توقعت، مجرد إخراج هذه اللحظة من داخلي إلى العلن أحدث فرقاً نفسياً كبيراً. |
التجربة من زاوية جديدة |
أنا متعود على التصوير والنشر، لكن هذه المرة شعرت أن الأمور مختلفة. |
جلست أمام الكاميرا وقررت أن أكون صريحاً تماماً، مع كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة التي تواجهني يومياً. لم يكن الأمر سهلاً، لأن مشاركة ما تمر به أمام الآخرين تجعل كل قرار وكل خطأ أكثر وضوحاً وأكثر شعوراً بالمسؤولية. |
شعرت أحياناً بالإحباط، وأحياناً أخرى بالارتباك، لكن هذه الصراحة جعلتني أرى رحلتي بعيون جديدة. لم تعد مجرد أرقام، بل قصة أعيشها وأتعلم منها في كل يوم، خطوة بخطوة، بلا فلتر، بلا إعداد مسبق، فقط كما هي. |
ما الذي ينتظرك في هذه السلسلة؟ |
قد تتساءل: لماذا أتابع سلسلة لشخص يوثق وضعه المربك؟ |
الجواب أن هذه ليست "قصة جاهزة للنهاية السعيدة"، بل محاولة حقيقية لتوثيق الطريق بكل ما فيه من فوضى. |
|
الفائدة لك قد لا تكون "تعلم مهارة" بقدر ما هي "رؤية المشهد كما هو". |
![]() |
الفيديو الأول أصبح منشوراً على يوتيوب. أدعوك أن تراه وتشارك رأيك: ما الذي شد انتباهك؟ وما المواضيع التي تحب أن أتناولها لاحقاً؟ |
شاهد الفيديو الآن |
التعليقات