تعال لأخبرك كيف فشلت في كل مشاريعي…

بواسطة خالد بزماوي #العدد 75 عرض في المتصفح
ماذا لو قلت لك أنني فشلت في الكثير من المشاريع، لكن هذا كان أفضل ما حدث لي، هل ستصدقني؟

على مدى السنوات الماضية، خضت تجارب متعددة في مجالات مختلفة، وتعثرت أكثر مما يمكنك أن تتخيل. لكن بدل أن يكون الفشل نهاية الطريق، كان هو الدافع الذي جعلني أقف من جديد وأتعلم دروساً غيرت حياتي.

دعني أخذك في جولة قصيرة عبر محطات الفشل التي مررت بها، ولماذا أنا ممتن لكل واحدة منها.

البداية: مصمم جرافيك فريلانسر

سبب الفشل: توقفت بسبب إصابة في يدي.
لماذا أنا ممتن؟ لأن هذا الموقف دفعني إلى استكشاف عالم الأعمال والتسويق، وهو ما غير مساري بالكامل.

الميكانيك: التجربة التي لم تناسبني

سبب الفشل: كنت سيئاً في الرياضيات وكرهت العمل اليدوي.
لماذا أنا ممتن؟ لأنني على الأقل حاولت، وهذا في حد ذاته إنجاز.

مستر نم نم

ما هو؟ صفحة على فيسبوك لجمع المشاهدات من أجل الإعلانات.
سبب الفشل: لم أكن أملك عقلية الأعمال الصحيحة أو خطة واضحة.
لماذا أنا ممتن؟ لأنني تعلمت الكثير، وخرجت بهوية بصرية رائعة.

مستر App

ما هو؟ صفحة لتعليم الناس كيفية إنشاء تطبيقات بدون كود.
سبب الفشل: لم أقدم ميزة تنافسية، والمجال كان مشبعاً بالمنافسين.
لماذا أنا ممتن؟ لأنني تعلمت أن النجاح يحتاج إلى فكرة قوية وسوق مناسب.

الربح من الإعلانات عبر التطبيقات

ما هو؟ شراكة مع أصدقائي لإنشاء تطبيقات لكسب المال من الإعلانات.
سبب الفشل: لم نقدم قيمة حقيقية للمستخدمين.
لماذا أنا ممتن؟ رغم خسارتي 200$، تمكنت من بيع المشروع بنفس المبلغ، وخرجت دون خسائر مادية ولكن بمكاسب معرفية كبيرة.

بناء فريق تسويق… بفوضى!

سبب الفشل: وظفت 18 شخصاً بسرعة دون تخطيط، فوجدت نفسي غارقاً في الإدارة بدون تنظيم.
لماذا أنا ممتن؟ لأنني التقيت بأكثر من 30 شخصاً رائعاً، وجمعتهم في مجموعة أطلقت عليها اسم "لأنني أؤمن بك".

قناة يوتيوب للتسويق الرقمي

سبب الفشل: كنت أتعلم وأجرب، ولم أصل بعد إلى النجاح المطلوب.
لماذا أنا ممتن؟ لأنني ما زلت مستمراً، وسترى نجاحي قريباً! ابحث عن اسمي على يوتيوب، وشاهد التغيير خلال سنة!

الفشل في الدراسة لـ 15 عاماً!

سبب الفشل: لأن التعليم التقليدي لم يكن يناسبني أبداً.
لماذا أنا ممتن؟ لأنني أدركت أن الفشل في جانب واحد يمكن أن يكون بوابة للنجاح في مكان آخر.

الفشل ليس النهاية، بل إعادة توجيه!

في كل مرة كنت أفشل، كنت أعتقد أنني وصلت إلى طريق مسدود، لكنني لاحقاً أدركت أن الفشل لم يكن سوى علامة إرشادية تدلني على الطريق الصحيح.

كل تجربة كانت درساً، وكل خسارة كانت خطوة نحو مكسب أكبر.

ماذا عنك؟

الآن، بعد أن أخبرتك كيف فشلت في كل هذه المشاريع… هل لا زلت تخشى الفشل؟

أنا لم ولن أتوقف، وسأستمر حتى أصل إلى النجاح الكبير.

والسؤال هو: هل يمكنك أن تفشل أكثر مني لتصل إلى نجاح أعظم؟

مشاركة
نشرة خالد بزماوي البريدية

نشرة خالد بزماوي البريدية

نشرة بريدية تتناول مواضيع تدور حول التسويق الرقمي والأعمال والوعي المالي وعني شخصياً بكل ما يدور داخل جدران رأسي. قد تجدني أشاركك خلاصة خبرات سنوات طويلة بمقال واحد فقط، أي خلاصة الخلاصة بشكل مفصل.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة خالد بزماوي البريدية