نشرة كايزن - العدد #16

مرحباً👋

هذا العدد #16 من نشرة كايزن البريدية حيث أشارككم 3 أشياء في 3 دقائق وهذا يترك لكم 10,077 دقيقة أخرى هذا الأسبوع

بداية شكراً لك على ثقتك بي ومنحي وقتك، إن كانت هذه النشرة تشكل عبئ عليك فأنا أشجعك على إلغاء اشتراكك بها

مقال لتفكر مرتين

في مقالة هذا الأسبوع سنناقش أنواع المحتوى التي ستساعدك على النمو رقمياً

وحتى إن لم يكن لديك خدمة لتقدمها أو منتج لتبيعه الآن، فيجب عليك بناء قاعدة جماهيرية تثق بك تحسباً لإنشاء خدمة أو منتج في المستقبل

لبناء قاعدة متابعين صلبة وتحويلها إلى عملاء محتملين في المستقبل، ابدأ في مشاركة هذه الأنماط الأربعة من المحتوى

✨ التعليمي

✨ الترفيهي

✨ الإبداعي

✨ البسيط

لنتعمق في كل واحد منهم في مقال رائع من Justin Welsh

1% أفضل

نهج يستغرق دقيقتين يضاعف إنتاجيتك

خلال العامين الماضيين، بمجرد جلوسي على مكتب العمل أفعل شيئاً واحداً مهماً

أقول بكل ثقة أن هذا الشيء الواحد ضاعف إنتاجيتي اليومية مرتين وربما ثلاثة أضعاف

أأنت جاهز لمعرفته؟

العمل في مجموعات Time Blocking

ربما يكون أبسط أساليب الإنتاجية في التاريخ، لكن الأشياء العظيمة في الحياة تميل إلى أن تكون الأبسط

لنتعمق...

ما هو العمل في مجموعات؟ هي عملية تقسيم يومك إلى أجزاء وتعيين مهمة محددة أو مجموعة من المهام لكل جزء في يومك

في جوهر العمل في مجموعات فهو يعتبر وسيلة لاستعادة التحكم في وقتك

أما بالنسبة لفوائد العمل في مجموعات

يقلل التوتر

إن كنت شخصاً لا يخطط لوقته، فسيقوم شخص آخر بالتخطيط نيابة عنك

قد يبدو التخطيط ليومك أمراً مرهقاً، لكن العمل في مجموعات يقلل من التوتر والإرهاق بشكل كبير،فبدلاً من القفز من مهمة إلى أخرى مثل طرزان في الغابة

ستتمتع بمعرفة ما يفترض بك القيام به في كل اللحظة من يومك ولن تصبح مغبوناً في وقتك بعد اليوم

يشجع على العمل العميق

كلما كانت الفوضى في عقلك أقل، هذا يعني مساحة أكبر متاحة داخل عقلك للتفكير العميق مصطلح العمل العميق أصبح مصطلحاً دارجاً في السنوات الأخيرة بفضل كتاب Deep Work ل Cal Newport

وهذا لسبب وجيه، فقدرتك على التركيز بعمق على مهامك لفترة طويلة من الوقت ستحدد إلى حد بعيد مخرجاتك ونتائجك في الحياة

تظنني أبالغ في مدح العمل في مجموعات، لكن عندما تعرف بالضبط ما الذي ستقوم به في كل لحظة من يومك، سيكون من السهل تحديد المشتتات وإزالتها من حياتك

يعلمك

تصف مغالطة التخطيط: ميل البشر إلى تقدير الوقت اللازم لإتمام مهمة بأقل من الوقت الفعلي المطلوب لإكمالها

نحن البشر لسنا كاملين وإحدى نقاط ضعفنا هو عدم قدرتنا على تقدير الوقت الذي يستغرقه القيام بشيء ما، لكن العمل في مجموعات يجعلك مدركاً للطريقة التي تقضي بها وقتك والمدة التي تستغرقها المهام بالفعل

هل سبق أن قمت بحساب السعرات الحرارية التي تتناولها؟ بعد أسابيع قليلة تبدأ تلقائياً في معرفة عدد السعرات الموجودة في أي وجبة دون الحاجة للرجوع إلى مصدر

بنفس الطريقة، فالعمل في مجموعات يمنحك هذا الوضوح لكن بدلاً من السعرات تصبح واعياً بالدقائق

يسمح لك بالاسترخاء دون الشعور بالذنب

الأشخاص الأكثر إنشغالاً في الحياة هم من الأشد حاجة لفترات راحة

بصفتي مدمناً سابقاً للإنتاجية، كثيراً ما عانيت من التوقف عن العمل. ففكرة أن أفصل عقلي عن العمل كلياً كانت مستحيلة، فحتى وقت الراحة أفكر في المهمة التالية في قائمة مهامي

الآن أخصص مجموعة للراحة خلال يومي، وهذه المجموعة أولى أولوياتي فأصبحت لا أقضي الوقت أفكر في المهمة التالية أو ما يجب علي فعله، فأنا أعلم أنني خططت لذلك مسبقاً

يقلل من المثالية

المثالي هو عدو الجيد

ينص قانون باركنسون على: أن العمل يتوسع ليملأ الوقت المخصص لاستكماله

إن لم تستخدم العمل في مجموعات فإن قانون باركنسون سيعمل ضدك. عندما تقوم بتحديد الوقت المخصص لمهمة معينة، فمن المرجح أن تكملها في ذلك الوقت بالظبط

كيف تبدأ العمل في مجموعات

اختر طريقتك - رقمية أو ورقية

• - رقمية - طريقتي المفضلة - بالنسبة لي أستخدم قالب المخططات على نوشن، لكن يمكنك استخدام أي تطبيق آخر مثل Trello , Todoist ...الخ  

• ورقة وقلم إن كنت شخصاً يحب استخدام الورقة والقلم فأي دفتر سيفي بالغرض

اختر سيمفونيتك

قم بترتيب أولوياتك يمكنك ترتيب كل مهام اليوم حسب الأولوية بعد ذلك تضع المهام ذات الأولويات العالية أولاً في مجموعات يومك

أو إن كنت ترغب في المزيد من المرونة قم بتخصيص مجموعاتك لمختلف مجالات حياتك

• إبداع
• عمل
• رياضة
• تعلم
• عائلة

أو ربما ترغب في تخصيص الأيام فهذه طريقة رائعة أيضاً لأنها تسمح لك بالتعمق في شيء واحد من خلال تركيز يومك بالكامل عليه 

هناك الكثير من الطرق الأخر التي يمكنك التعرف عليها في كتاب أصنع وقتاً أكثر من المتاح جرب بنفسك وأعثر على أفضل ما يناسبك

خرافات ربما تكون سمعتها عن العمل في مجموعات

هذا الأسلوب سيقيدني

لا لن يقيدك، بل العكس صحيح

 العمل على قائمة مهام لا تنتهي بمثابة سجن لعقلك وحتى عندما تحاول الاسترخاء سيكون هناك دائماً صوتاً في عقلك يقول لك أليس من المفترض أن تعمل كذا أو كذا بدلاً من التكاسل

أما العمل في مجموعات سيحررك، فعندما تقوم بتخصيص ساعتين للخروج مع أصدقائك، تركز 100% على عيش اللحظة معهم ولن تفكر في رسائل يجب عليك الرد عليها، أو المنشور الذي يجب جدولته

هذا الأسلوب صعب

سأكون صادقاً معك، يتطلب العمل في مجموعات بعض الانضباط

سيكون من الرائع لو بدأت صغيراً

حاول أن تعمل في مجموعات في الصباح فقط أو في يوم واحد أسبوعياً وبمرور الوقت ستندهش من إنجازاتك ومدى تأثير هذا الأسلوب الذي لن يأخذ من يومك سوى دقيقتين على حياتك

إذن الخلاصة

يجب أن تعمل في مجموعات

أي أسئلة أو ملاحظات، كل ما عليك القيام به هو الرد على هذا البريد الإلكتروني

تأكد أنني سأرد عليك

عن الإنتاجية

التخلي عن الهاتف أثناء اليوم أمر بالغ الأهمية

منصات التواصل الاجتماعي مصممة دون ريب لتسبب لك الإدمان، إن لم تكن حريصاً على وقتك وعلى صحتك العقلية فسيتم سرقتهما

أنا لا أقول ذلك بصفتي شخص منضبط دائماً عندما يتعلق الأمر بمنصات التواصل، بل أتحدث بصفتي شخص يكافح كل يوم للحفاظ على وقته وعقله

وتطوير عادة الحصول على فصل مادي بينك وبين الهاتف واللابتوب أفضل الطرق للتقليل من سطوة منصات التواصل عليك

لذلك

• اذهب وتمشى واترك هاتفك في المنزل 
• اترك الهاتف في المنزل عندما تذهب لصالة الألعاب الرياضية
• أغلق اللابتوب قبل السادسة مساءً 
• اترك هاتفك في غرفة أخرى عندما تعمل بعمق
• ضعه في وضع صامت، وأتركه بعيداً عنك

أود شكر كل من اقترح علي بعض الأساليب التي يستخدمونها لزيادة إنتاجيتهم 

هذا كل شيء اليوم، متحمس جداً لسماع رأيك عن هذا العدد

وأي جزء آثار فضولك وتريد مني الحديث عنه أكثر

أو الجزء الذي لم يعجبك وتريد منه أقل

كل ما عليك هو الرد على هذا البريد وسنلتقي في نقطة نتفق عليها كلانا

إن كان لديك أي شيء مثير للاهتمام يمكنك مشاركته معي

فأنا فضولي وأحب معرفة الكثير عن الأشياء

أتمنى لك أسبوعاً موفقاً

محمد أبو عنزة

إنني أحترم الحدود للوقت الشخصي والراحة، إذا تلقيت هذا البريد الإلكتروني أثناء الاستمتاع بأي منهما

من فضلك احمي وقتك وسلامتك واقرأ هذه النشرة عند عودتك إلى العمل