نشرة كايزن - العدد #14

بواسطة Mohammed AbuAnza #العدد 4 عرض في المتصفح
عن الراحة

مرحباً أصدقائي الذين أعتز بهم👋

هذا العدد #14 من نشرة كايزن البريدية حيث أشارككم 3 أشياء في 3 دقائق وهذا يترك لكم 10,077 دقيقة أخرى هذا الأسبوع

بداية

دعونا نرحب ترحيباً حاراً ب 15 صديقاً جديداً  انضموا لنا هذا الأسبوع

إن كنت جديداً هنا، أسمي محمد أبو عنزة

وأنت تقرأ نشرة كايزن البريدية حيث أرسل إليك أفضل الأفكار والنصائح لمساعدتك على التحسن 1% كل يوم

***

مقال لتفكر مرتين

هل سبق لك وحاولت التخفيف من الإرهاق الذي تشعر به، بالنوم ساعات إضافية؟

لتستيقظ وما تزال تشعر بالتعب

إن حصل لك هذا من قبل، فإليك السر

النوم والراحة ليسا نفس الشيء

لقد قمنا بدمج المفاهيم بشكل خاطئ، وأستهنا بالراحة لدرجة اعتقادنا أنها أصبحت غير فعالة

النوم ليس إلا جزء بسيط من الصورة الكبيرة للراحة

نواع واحد فقط من 7 أنواع 

في هذه المقالة تعرف على هذه الأنواع السبعة

فكل نوع منهم أهم من الآخر

وتعلم أيضاً كيف تدمجهم في يوم عملك ولن تشعر بالإرهاق بعد اليوم بإذن الله

مقال الراحة ليست عكس العمل
***

1% أفضل

المحركات حلت محل أشرعة السفن

الكهرباء حلت محل الشموع

السيارات حلت محل الخيول 

الإنترنت حل محل الاتصال المادي

الكريبتو سيحل محل الدولار 

كل شيء يتم استبداله 

هدف هذه الجزئية من كايزن هو أن تكون الشخص الذي يحل محل وليس الذي يتم استبداله 

فالتحسن الواعي وغير الواعي 1% كل يوم هو أفضل طريقة لضمان عدم استبدالك 

حسّن صحتك 1% أفضل يومياً 

حسّن ثروتك 1% أفضل يومياً 

حسّن تواجدك الرقمي  1% أفضل يومياً 

إن كنت تركض وراء مهام للتحسين اليومي وتعتمد على الإرادة 

يؤسفني أن أقول لك إنك لن تستمر طويلاً 

أفضل طريقة للقيام بكل ذلك هي العادات 

يمكنك الانضمام لنا في كورس كيف تبني عادات جيدة تدوم بسعر رمزي $1 

أو يمكنك التجربة بنفسك والتعلم من أخطائك 

الخيار لك 

لكن الأهم هو أن تتحرك من منطقة راحتك 

***

عن الإنتاجية

الأسبوع الأول من هذا العام قرأت كتاب إنسان بعد التحديث لشريف عرفة

وتعرفت فيه على جزئية المنظور، ببساطة البشر نوعين

  • النوع الأول يظن أن جميع البشر يعرفون ما يعرفه
  • والنوع الثاني يدرك أن لا أحد يعرف ما يعرفه

عن نفسي أعتقد أنني كنت وما زلت بشكل ما من النوع الأول

لكن عندما أصبحت فكرة المنظور في رأسي

بدأت أتفاجأ وأنصدم يوماً بعد آخر عن كيف يفكر الناس في أشياء لطالما اعتبرتها بديهية

العدد قبل الماضي تحدثت عن العادات أما اليوم سنتطرق للإنتاجية

لماذا يفكر أغلبنا في الإنتاجية بشكل خاطئ

أدركت على نحو صادم هذا الأسبوع بأن 99% من الناس منتجون لكن بشكل خاطئ

بالنسبة لي أؤمن بأنه:

لا يمكنك التفكير في الإنتاجية ولا في بدء عمل إلا عندما يكون لديك أهداف واضحة

فالإنتاجية لا تهم حتى تعرف ما هي غايتك

فقط توقف لوهلة وأنظر حولك وسترى الكثير من الأشخاص المنتجين بدون أهداف واضحة

ولا أعتقد أنك تريد أن تكون:

  • أفضل موظف في وظيفة تكرهها
  • العمل 10 ساعات لتدرك في نهاية المطاف أنك لم تنجز شيئاً قيماً
  • إنجاز كل المهام في قائمة مهامك بكفاءة دون سؤال نفسك إن كان يجب عليك القيام بها من الأساس

ما أحاول قوله: التحسين غير الواعي بدون أهداف واضحة طريق نهايته لحن حزين

ففي نهاية حياتك لن تحصل على جائزة:

  • أفضل متفقد بريد إلكتروني
  • صفحة نوشن الأكثر تنظيماً
  • أكثر شخص يقوم باجتماعات

مع ذلك نقضي أغلب وقتنا القيم في القيام بهذه الأشياء غير القيمة

بالنسبة لي الإنتاجية تتعلق بالحصول على النتائج التي أريدها

إن حصلت عليها فأنا منتج

إن لم أحصل عليها فأنا غير منتج

إذن كيف نعرف النتائج التي نريدها:

أمسك ورقة وقل وابدأ بإعداد قائمة بالأشياء التي لا تريدها

وأكتب كل الأشياء التي:

  • تكره القيام بها
  • تستنزف طاقتك
  • تجعلك غير سعيد

لديك الآن دليل لما لا تفعله

يمكنك بدء رحلتك للإنتاجية بالتخلص من هذه الأشياء

أما لمعرفة ما يجب القيام به

انظر للعكس

اكتب كل الأشياء التي:

  • تحب القيام بها
  • تمنحك الطاقة
  • تجعلك سعيداً

اكتشف كيف يمكنك القيام بالمزيد من هذه الأشياء

بعدها يمكنك التحدث عن الإنتاجية

***

هذا كل شيء اليوم، متحمس جداً لسماع رأيك عن هذا العدد

وأي جزء آثار فضولك وتريد مني الحديث عنه أكثر

أو الجزء الذي لم يعجبك وتريد منه أقل

كل ما عليك هو الرد على هذا البريد وسنلتقي في نقطة نتفق عليها كلانا

إن كان لديك أي شيء مثير للاهتمام يمكنك مشاركته معي

فأنا فضولي وأحب معرفة الكثير عن الأشياء

شكراً لك على ثقتك بي ومنحي وقتك، إن كانت هذه النشرة تشكل عبئ عليك فأنا أشجعك على إلغاء الاشتراك

أتمنى لك أسبوعاً موفقاً

محمد أبو عنزة

إنني أحترم الحدود للوقت الشخصي والراحة، إذا تلقيت هذا البريد الإلكتروني أثناء الاستمتاع بأي منهما

من فضلك احمي وقتك وسلامتك واقرأ هذه النشرة عند عودتك إلى العمل

Israa AbdullahHaya2 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة كايزن

نشرة كايزن

أشاركك كل سبت 3 أفكار يتوجب عليك معرفتها 🎯 مقالة لتعيد التفكير في مسلماتك 🥇 فكرة لتصبح 1% أفضل ⛱ حيلة لتصبح أكثر إنتاجية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة كايزن