نشرة كايزن - العدد #14 |
28 يناير 2023 • بواسطة Mohammed AbuAnza • #العدد 4 • عرض في المتصفح |
عن الراحة
|
|
مرحباً أصدقائي الذين أعتز بهم👋 |
هذا العدد #14 من نشرة كايزن البريدية حيث أشارككم 3 أشياء في 3 دقائق وهذا يترك لكم 10,077 دقيقة أخرى هذا الأسبوع |
بداية |
دعونا نرحب ترحيباً حاراً ب 15 صديقاً جديداً انضموا لنا هذا الأسبوع |
إن كنت جديداً هنا، أسمي محمد أبو عنزة |
وأنت تقرأ نشرة كايزن البريدية حيث أرسل إليك أفضل الأفكار والنصائح لمساعدتك على التحسن 1% كل يوم |
![]() |
*** |
مقال لتفكر مرتين |
هل سبق لك وحاولت التخفيف من الإرهاق الذي تشعر به، بالنوم ساعات إضافية؟ |
لتستيقظ وما تزال تشعر بالتعب |
![]() |
إن حصل لك هذا من قبل، فإليك السر |
النوم والراحة ليسا نفس الشيء |
لقد قمنا بدمج المفاهيم بشكل خاطئ، وأستهنا بالراحة لدرجة اعتقادنا أنها أصبحت غير فعالة |
النوم ليس إلا جزء بسيط من الصورة الكبيرة للراحة |
نواع واحد فقط من 7 أنواع |
في هذه المقالة تعرف على هذه الأنواع السبعة |
فكل نوع منهم أهم من الآخر |
وتعلم أيضاً كيف تدمجهم في يوم عملك ولن تشعر بالإرهاق بعد اليوم بإذن الله |
مقال الراحة ليست عكس العمل |
*** |
1% أفضل |
المحركات حلت محل أشرعة السفن |
الكهرباء حلت محل الشموع |
السيارات حلت محل الخيول |
الإنترنت حل محل الاتصال المادي |
الكريبتو سيحل محل الدولار |
كل شيء يتم استبداله |
هدف هذه الجزئية من كايزن هو أن تكون الشخص الذي يحل محل وليس الذي يتم استبداله |
فالتحسن الواعي وغير الواعي 1% كل يوم هو أفضل طريقة لضمان عدم استبدالك |
حسّن صحتك 1% أفضل يومياً |
حسّن ثروتك 1% أفضل يومياً |
حسّن تواجدك الرقمي 1% أفضل يومياً |
إن كنت تركض وراء مهام للتحسين اليومي وتعتمد على الإرادة |
يؤسفني أن أقول لك إنك لن تستمر طويلاً |
أفضل طريقة للقيام بكل ذلك هي العادات |
يمكنك الانضمام لنا في كورس كيف تبني عادات جيدة تدوم بسعر رمزي $1 |
أو يمكنك التجربة بنفسك والتعلم من أخطائك |
الخيار لك |
لكن الأهم هو أن تتحرك من منطقة راحتك |
*** |
عن الإنتاجية |
الأسبوع الأول من هذا العام قرأت كتاب إنسان بعد التحديث لشريف عرفة |
وتعرفت فيه على جزئية المنظور، ببساطة البشر نوعين |
|
|
عن نفسي أعتقد أنني كنت وما زلت بشكل ما من النوع الأول |
لكن عندما أصبحت فكرة المنظور في رأسي |
بدأت أتفاجأ وأنصدم يوماً بعد آخر عن كيف يفكر الناس في أشياء لطالما اعتبرتها بديهية |
العدد قبل الماضي تحدثت عن العادات أما اليوم سنتطرق للإنتاجية |
لماذا يفكر أغلبنا في الإنتاجية بشكل خاطئ |
أدركت على نحو صادم هذا الأسبوع بأن 99% من الناس منتجون لكن بشكل خاطئ |
بالنسبة لي أؤمن بأنه: |
لا يمكنك التفكير في الإنتاجية ولا في بدء عمل إلا عندما يكون لديك أهداف واضحة |
فالإنتاجية لا تهم حتى تعرف ما هي غايتك |
فقط توقف لوهلة وأنظر حولك وسترى الكثير من الأشخاص المنتجين بدون أهداف واضحة |
ولا أعتقد أنك تريد أن تكون: |
|
|
|
ما أحاول قوله: التحسين غير الواعي بدون أهداف واضحة طريق نهايته لحن حزين |
ففي نهاية حياتك لن تحصل على جائزة: |
|
|
|
مع ذلك نقضي أغلب وقتنا القيم في القيام بهذه الأشياء غير القيمة |
بالنسبة لي الإنتاجية تتعلق بالحصول على النتائج التي أريدها |
إن حصلت عليها فأنا منتج |
إن لم أحصل عليها فأنا غير منتج |
إذن كيف نعرف النتائج التي نريدها: |
أمسك ورقة وقل وابدأ بإعداد قائمة بالأشياء التي لا تريدها |
وأكتب كل الأشياء التي: |
|
|
|
لديك الآن دليل لما لا تفعله |
يمكنك بدء رحلتك للإنتاجية بالتخلص من هذه الأشياء |
أما لمعرفة ما يجب القيام به |
انظر للعكس |
اكتب كل الأشياء التي: |
|
|
|
اكتشف كيف يمكنك القيام بالمزيد من هذه الأشياء |
بعدها يمكنك التحدث عن الإنتاجية |
*** |
هذا كل شيء اليوم، متحمس جداً لسماع رأيك عن هذا العدد |
وأي جزء آثار فضولك وتريد مني الحديث عنه أكثر |
أو الجزء الذي لم يعجبك وتريد منه أقل |
كل ما عليك هو الرد على هذا البريد وسنلتقي في نقطة نتفق عليها كلانا |
إن كان لديك أي شيء مثير للاهتمام يمكنك مشاركته معي |
فأنا فضولي وأحب معرفة الكثير عن الأشياء |
شكراً لك على ثقتك بي ومنحي وقتك، إن كانت هذه النشرة تشكل عبئ عليك فأنا أشجعك على إلغاء الاشتراك |
أتمنى لك أسبوعاً موفقاً |
محمد أبو عنزة |
إنني أحترم الحدود للوقت الشخصي والراحة، إذا تلقيت هذا البريد الإلكتروني أثناء الاستمتاع بأي منهما |
من فضلك احمي وقتك وسلامتك واقرأ هذه النشرة عند عودتك إلى العمل |
التعليقات