نشرة كايزن💡 - العدد #12

مرحباً أصدقائي الذين أعتز بهم👋

هذا العدد #12 من نشرة كايزن البريدية بشكلها الجديد حيث أشارككم 3 أشياء في 3 دقائق وهذا يترك لكم 10,077 دقيقة أخرى هذا الأسبوع.

غلاف كايزن

مقال لتفكر مرتين

كثيراً ما تسمعونني أتحدث عن الأنظمة ونوشن

ربما أربكت البعض منكم جراء تكراري لهذه الكلمات والبعض الآخر لم يستوعب الأمر بشكل كامل

في هذا العدد من كايزن أشارككم مقال الأنظمة قبل الأدوات 

غلاف مقال الأنظمة قبل الأدوات 

غالباً ما يلجأ الناس  إلى نوشن، إعتقاداً بأن نوشن هو المصباح الذي سيحل كل مشاكل إنتاجيتهم  

في رأيي وقد أكون مخطئاً، أنه لا يهم ما هي الأدوات التي تستخدمها أو مقدار رغبتك في أن تكون منتجاً ما لم يكن لديك نظام قوي لإنجاز المهام

الأدوات ستكون فعالة فقط بمقدار فعالية أنظمتك

بإذن الله بعد قراءة المقال سيمكنكم بناء أنظمة أفضل سواء لأنفسكم أو لأعمالكم 

ولو رغبتم في التحدث بعمق عن أي من الأنظمة التي أتبعها سواء: للنوم، العمل العميق، بناء الزخم، للتأمل، لتقليل وقت الشاشات أو أياً كان

سيسرني ذلك جداً، ما رأيكم؟

1% أفضل

خلال الأسابيع القليلة الماضية لاحظت شيئاً غريباً كان بمثابة صدمة لي فلم يسبق لي وإن فكرت بالأمر بهذه الطريقة من قبل

هناك العديد من الخرافات حول المدة التي يستغرقها بناء عادة جديدة: 21 يومًا ، 30 يومًا ، 66 يومًا. الحقيقة هي أنه لا يوجد شيء يتعلق بالوقت يشكل عادة بطريقة سحرية.

يتم إنشاء العادات على أساس التكرار فقط، وليس من خلال الأيام.

يمكن أن تمر الثلاثون يومًا القادمة ويمكنك القيام بشيء ما مرة واحدة أو يمكنك القيام به 100 مرة.

أما بالنسبة لسؤال ، "كم من الوقت يستغرق لبناء عادة جديدة؟" هو نوع من السؤال الخطأ الذي لا يجب طرحه.

الافتراض الضمني وراء هذا السؤال هو

• ما المدة حتى يصبح الأمر سهلاً؟

• كم من الوقت حتى لا أضطر إلى بذل جهد بعد الآن؟

• كم من الوقت حتى أصبح لست بحاجة إلى التفكير في الأمر؟

ولكن إليكم الحقيقة: الإجابة الصادقة على "كم من الوقت يستغرق بناء عادة؟" هو: للأبد لأنه بمجرد أن تتوقف عن فعل ذلك ، بذلك لم تعد عادة.

العادات ليست خط النهاية الذي يجب تجاوزه ، بل أسلوب حياة يجب العيش فيه.

وما أدهشني أن البعض يتعاملون مع العادات كمجموعة من المهام التي يجب الركض ورائها 

وهذا محزن بعض الشيء

لذا أفكر مساعدة عدد منكم أصدقائي خطوة بخطوة لبناء عادات تدوم

ما رأيكم؟ إن كنت مهتماً بذلك قم بالرد على هذا البريد بكلمة "عادة" 

سأعلمك مجموعة من المبادئ التي يمكنك استخدامها لتنمية أسلوب حياة جديد وليس مجموعة من المهام التي يمكنك الركض خلالها خلال تحدٍ مدته 60 يومًا مثلاً.

أفكر في التحدث عن ثلاث محاور وإن كان لديكم إي اقتراحات سيسرني السماع منكم

• التخلص من التخمين عند بناء العادات

دروس ترشدك خلال أسابيعك الأولى لبناء العادة خطوة بخطوة لتعرف بالتحديد ما يتوجب عليك القيام به

• الحصول على الأدوات والإستراتيجيات التي ستحتاجها للقيام بالإجراءات اللازمة

قوالب نوشن وقواعد بيانات تحتوي على أمثلة وتطبيقات تجعل من بناء العادة أسهل

• تعلم الهيكل وإطار العمل الذي يناسب أي عادة

حتى تتمكن من بناء أي عادة جيدة سواء كانت الحفاظ على لياقتك البدنية أو ادخار الأموال لتقاعدك وحتى التأمل اليومي

هذه المبادرة لأصدقائي الذين أعتز بهم مشتركو كايزن

لذا إن كنت ترغب في الانضمام لا تترد بإرسال كلمة عادة رداً على هذا البريد

أو على حسابي على لينكدإن

آمل أن أكون مفيداً ولو لشخص واحد

عن الإنتاجية

البريد الإلكتروني أكثر شيء يشتتني، حتى اكتشفت هذه الطريقة

تعيين وقت محدد أتفقد فيه صندوق البريد الإلكتروني الوارد

إن قمت بقراءة رسائل البريد الإلكتروني الواردة بمجرد وصولها، فهذه طريقة مضمونة لتدمير إنتاجيتي

لذا قمت بجدولة جميع الرسائل لتصل إلى صندوق الوارد في أوقات محددة من اليوم

ثم أتفقدهم جميعاً في بومودورو واحد أو اثنين

أستخدم أداة Boomerang لأضع نفسي في مركز دائرة الإنتاجية

وأنجز المهام من خلال عدم السماح بوصول أي رسالة لي إلا في وقت أحدده مسبقاً

فالأداة تسمح لي

• استعادة ساعات مهدورة بسبب رسائل البريد الإلكتروني

• إزالة المشتتات عند العمل على المشاريع المهمة

• تحديد أوقات للتركيز العميق

أداة

كنت ذكرت الأسبوع الماضي فكرة إنشاء قناة تيليجرام أشارك فيها دورياً أفضل الأدوات التي استخدمها

وتقييمكم كان إيجابياً إلى أبعد حد لهذه الفكرة

لذا يمكنكم الوصول للأدوات من هذه القناة

سيتم تحديث القناة دورياً بإذن الله 

شكراً

محمد أبو عنزة

إنني أحترم الحدود للوقت الشخصي والراحة، إذا تلقيت هذا البريد الإلكتروني أثناء الاستمتاع بأي منهما

من فضلك احمي وقتك وسلامتك واقرأ هذه النشرة عند عودتك إلى العمل