نشرة قَلَمَ البريدية - شمعة الظلام #5 |
بواسطة الكاتبة/فايزه التليدي • #العدد 5 • عرض في المتصفح |
أهلا!حضّروا قهوتكم المسائية واستمتعوا بالقراءة. ☕
|
|
![]() |
يمر الانسان في حياته بأيام يشعر وكأن الزمن توقف ونسيه في الوراء، ويرى ليله يكاد ألا ينتهي وأن شمسه لن تشرق يوماً ما! ويبدأ بالانغماس بكل بطء لظلامه، وكـأنه مريض أعلن الأطباء عن استسلامهم لحالته والبدء بأغلاق الأجهزة عنه وتركه للموت. |
عندها تبدأ المشاعر بذبول وتتساقط قطرات الأحزان، وكأنها فيضان أخرجت كل ما هو مكنون في الروح! |
ويبدأ اعتياد هذا الشخص على هذه المشاعر ظناً منه أنها مجرد مشاعر سلبية عابرة تنتهي بمجرد نسيانه لها، ومن ثم يبدأ بفقدان مشاعر الفرح بمناسباته السعيدة ويتجاهلها ثم يتكرر المشهد عند محاولة أن يضحك! ولكنه لا يشعر ما في داخله وكأن مشاعره أشبه بزجاجة فارغة تم تعبئتها بالهواء وبيعها على الناس ليتلاعبوا بعقولهم ويقولوا بأنها هواء الدولة الفلانية فيصدقوا ويشتروا ويفتحوا العلبة وينتهي الخداع بتخيلهم أنهم قد استنشقوا ما في داخله!! |
ويظن أن مشاعره كالهواء الموجود داخل العلبة وبأن الأمور قد تتحسن من نفسها، وفي الحقيقة يحصل العكس تماماً ستكون مشاعره مشابهه لنهاية الهواء الموجودة داخل العلبة! |
لابد لنا أن نتوقف فوراً عند تضاعف ما نشعر به والبدء بفقدان مشاعرنا اللطيفة والسعيدة! |
هذا الأمر لا يتوقف فقط عند المشاعر السلبية بل العكس هذا الأمر قد يصل إلى تشخيص طبي صريح لأحد الاضطرابات النفسية ونعلم جميعاً بخطورة تضاعف أي اضطراب نفسي، لأنه قد يصل فيه الإنسان إلى أذية نفسه أو أحبابه أو أي شخص!! |
![]() خطوات هامة! |
![]() نصيحة! |
مرفق لكم أحبتي مجموعة مؤلفاتي الالكترونية! |
![]() |
التعليقات