نشرة قَلَمَ البريدية - حديثُ الروحْ #4 |
بواسطة الكاتبة/فايزه التليدي • #العدد 4 • عرض في المتصفح |
مرحباً بكم أحبتي في مقالة جديدة تتحدث عن حديث المشاعر وأهمية التركيز عليها والاستماع إليها.حضّروا قهوتكم المسائية واستمتعوا بالقراءة. ☕
|
|
![]() |
"أن المشاعر أعمق من أن تكون حالة شعورية تذهب في حال انتهاء الموقف، لذلك ينبغي علينا التركيز على مشاعرنا في مواقف حياتنا ومعالجة أي شعور قد يتضخم مع مرور الوقت ويصبح كومة من المشاعر العديدة التي بدأت من الأساس بشعور واحد فقط!" |
هل قد شعرت من قبل بكومة عميقة من المشاعر فجأة، وتريد أن تبكي بلا سبب وتغضب على ذلك ليس هنالك شيء يستحق البكاء يا نفسي لماذا الدموع الآن؟ |
ومن ثم يحصل العكس تماماً! يحصل موقف ويتضاعف لديك الفرحة حتى حينما تصل إلى فراشك تتذكر الموقف وتتجدد مشاعر الفرحة، قد يكون موقف جداً بسيط هدية من مديرك في الصباح لكافة الموظفين الأمر ليس مخصص لك فقط بل للكل، ولكن تضاعف الفرح لديك! |
ربما قد يكون لأنك لم تعطي مشاعرك الحق الكامل في مواقف قد سبقت لك الفرحة فيها، ليكون على سبيل المثال احتفال عائلي في حدث مهم لك! حصلت مشكلة وجاءت كعكة الاحتفال بشكل لم يعجبك وركزت على هذا الأمر ونسيت أن تكمل فرحتك وتُكرر أن الكعكة غير جيدة! وتشعر بتحطم أو تكمل حفلتك وأنت تُمثل السعادة ولا تشعر بها! |
هل تعلم يا عزيز القارئ بوجود عقلنا الباطني الذي يسعى جاهداً بتسجيل كل كبيرة وصغيرة نشعر بها من مشاعر خوف أو حزن أو سعادة ويضعها في قالب يخرجها لنا في أماكن أو في أوقات ننسى نحنُ ذلك. |
على سبيل المثال يحصل وأنت في منامك تحلم بموقف حصل لك وكانت مشاعرك فيها سيئة وتشعر في الحلم بنفس المشاعر ويختلط الأمر عليك هل أنا أحلم أم هذه حقيقة! وهنا تكون قد وقعت في فخ العقل الباطني الذي أعاد لك المشاعر التي ظننت أنها انتهت في وقت انتهاء الموقف. |
![]() نصائح هامة! |
![]() |
مرفق لكم أحبتي مجموعة مؤلفاتي الإلكترونية.
أتمنى أن تكون قراءة ممتعة لكم.
store.darhakaya.com
|
التعليقات