نشرة قَلَمَ البريدية - الصخب المستمر #2 |
بواسطة الكاتبة/فايزه التليدي • #العدد 2 • عرض في المتصفح |
مرحباً بكم مرة أخرى معي في نشرة قَلَمَ البريدية، أتمنى أن تصلكم هذه المقالة من قلبي إلى قلوبكم وأن تنفع ولو بالقليل.
حضّروا قهوتكم المسائية واستمتعوا بالقراءة. ☕ |
|
![]() |
"هل تستطيع بالفعل أن تستمر بالحياة وأنت بدوامة من الصخب المستمر؟" |
هلال فتاة في منتصف العشرينات معلمة لغة عربية لصفوف الأولية. تنطلق إلى مقر عملها في تمام السادسة صباحًا لبعد الطريق تصل في منتصف الطابور، وتركض بسرعه إلى مكتبها لتعود مرة أخرى لطابور خوفًا من تلقي ملاحظات التأخير، ثم تنتهي من عملها لتنتظر بطريق ساعه للعودة للمنزل. |
ومن ثم تأخذ قيلولة لمدة ساعة ومن ثم تستكمل متابعة طالباتها عن بعد كونها معلمة خصوصية لبعض الطالبات وتنتهي في تمام الساعة الثامنة، تحظر وجبة العشاء وتشاهد التلفاز ومن ثم ينتهي يومها السريع بالنوم. ويكاد يومها كله يذهب بالعمل والأمر ليس بالضرورة أن يكون سلبيًا فهي تتلقى دخلين ومستوى معيشتها المادي ممتاز، ولكنها تشتكي من سرعة انتهاء يومها وأنها جدًا مرهقة. |
قرأت هلال مقالة تتحدث عن كيف تقضي يومك بهدوء وتتأمل تفاصيله، وقررت تطبيق النصائح. أصبحت تستيقظ في الثالثة ونصف فجرًا تشرب قهوتها وتحضر وجبة إفطارها ومن ثم تراقب شروق شمس مع تمارين صباح. |
ومن ثم تنطلق إلى عملها وفي الطريق تستمع للبودكاست المفضل لديها وتتأمل الطريق الذي لم تنتبه من قبل لروعة ما فيه، كانت الطبيعة تُغني للحياة بزهو ألوان الطريق وروعة المشاهد، ومن جمال تصاميم المنازل العتيقة. |
تصل لعملها قبل بدء الطابور بكل راحه وتستمتع بإذاعة الصباح، تعود لمنزلها وفي داخلها رضاً عن صباحها الجميل. تستكمل ما تبقى من يوميها بدون قيلولة وتستبدلها بجلسة للعائلة، من ثم تنتهي من متابعتها لطالباتها وتقضي بعض الوقت الخاص لنفسها، تقوم برسم والإطالة كونه من أفضل هوايتها. |
![]() نصائح لتأمل والهدوء في يومك |
![]() أتمنى لك عام سعيد |
أتمنى أن المقالة نالت إعجابكم وأتطلّع لقراءة آرائكم. |
انتظروني في النشرات القادمة. |
شكراً لكم. |
التعليقات