نشرة قَلَمَ البريدية - الرؤية السوداوية#8

" كل شيء جميل أمامي ينطفئ السعادة كذبة العمر!"

هل قد صادفت شخص كثير التذمر؟

أو هل قد كنت أنت هذا الشخص؟

وفي حال كنت أنت هذا الشخص حدثني عن مشاعرك عندما تتذمر من أمور كثيرة في آن واحد؟

قد تصادف مشاعر عديدة مثل الحزن والغضب والرغبة بالبكاء والسخط والرؤية السوداوية لكل الأمور، ولكن عند انتهاء الموقف المسبب لذلك ترجع لحيويتك للحياة وتنطلق من جديد.

اتعلم عزيزي القارئ أن الموقف السابق العابر الذي قد يصادفنا جميعاً قد يكون حياة شخص بالكامل!

شخص يرى كل شيء جميل أمامه يحدث أنه أمر مؤقت وسينفذ، لذلك يرغب بأن يكون داخل الدائرة السوداوية لكي لا يقع في فخ السعادة التي يراها وهميه، لذلك يظن أنه إذا حافظ على نفسه داخل هذه البقعة سيكون آمن!

هل ترى عزيزي القارئ حياته المرعبة الخالية من أي شعور جميل وطيب، تركيبة هذا شخص قد تكون تشكلت من عوامل عديدة وغالباً يرى أن يجب عليه أن يحمي نفسه من الحياة التي قد تسبب له زعزعه في ركائز الثقة لكل شيء.

نصيحتي لك!

1. إذا كنت تصادف هذا النوع في بيئة عملك حاول أن تقلل الجلوس معه، لأنه قد يُعديك بطاقته السلبية ويقلل جودة تركيزك للعمل.
2. إذا كان هذا النوع صديقك تحدث معه بكل جدية حول رؤيته السوداوية للحياة وأنها تؤثر عليك وتؤثر على صداقتكم التي يجب أن تكون دافع ومحفز لمطبات الحياة وميناء عند تقلباتها.
3. إذا كان هذا النوع شريكك بالحياة يتطلب عليك بذل الجهد لمعالجة هذا الأمر الذي قد يؤثر بشكل جاد على جودة حياتكم وعلى أطفالكم أيضا لأنهم يرون الوالدين مرآة الحياة والقدوة.
4. إذا كنت أنت هذا الشخص أريد أن أخبرك "أن الشجاع هو من يقود حياته ويحسنها ويسعى دوماً لأن يكون هو صاحب هذه الحياة ليست المواقف أو الأفكار السلبية أو الأشخاص" إذا كنت تريد حياة طيبة لا تبتعد عن وصايا القرآن والسنة التي تعيننا على الاستمرار بكل رضا لحياتنا وإن كنت بحاجة إلى مساعدة يمكنك الذهاب إلى مختص جيد.

مرفق لكم مؤلفاتي

الموقع الخاص:store.darhakaya.com