نشرة قَلَمَ البريدية - طفولة مهمشة #7 |
بواسطة الكاتبة/فايزه التليدي • #العدد 7 • عرض في المتصفح |
أهلا! حضّروا قهوتكم المسائية واستمتعوا بالقراءة. ☕
|
|
![]() |
![]() |
عند الحديث عن طفولة أول ما نتذكره على الفور أجمل الذكريات الحنونة والمواقف العالقة في اذهاننا، ولكن عندما نتحدث عنها نبدأ بالغوص والرد على بعض تساؤلات الطفولة البريئة بعقولنا الناضجة الآن. |
وعندما نتعمق أكثر في إجاباتنا قد نصادف ألم أو شعور لم نكن نعلم حقيقته في طفولتنا فكبر معنا وللأسف تضاعف أيضاً! |
حدثتني صديقة عن شعور كان دوماً يلازمها في موقف معين وهو الرهاب الاجتماعي، كانت في طفولتها تعاني من رهاب التحدث مع أي شخص كان حتى في المدرسة ومع صديقاتها، وقالت أنه بدء معها منذ صراخ المعلمة المستمر عليها أمام الصف، كانت تعاني من صعوبات التعلم آنذاك الذي ضاعف لديها مشكلتها. |
كبرت وتضاعف لديها هذه المشكلة التي بدأت من طفولتها ولم تعالجه أبداً، وعندما أصبحت في المرحلة الثانوية أحبت أن تُلقي في حفل كبير وضخم لأول مره، وقد سبق تقديميها شخص كان لديه صدى واضح في قوة تقديمه فما كان لها إلا أن تهرب بعد خطابه ظناً منها أن هذا المكان ليس مكانها الحقيقي! |
كان الموقف يؤلمها كثير وتفكر كثيراً ما هو الفرق بيني وبين المقدم في الحفل! لماذا هو أفضل مني؟ ما هو الشيء الناقص فيني؟ بعد هذا الموقف اقامت المدرسة مبادرة ثقافية تطويرية في نادي الالقاء والخطابة، وتشجعت صديقتنا وسجلت به وانطلقت في عالم الخطابة والالقاء، تلقي خُطب تحطم كل خوف وتكسر كل حاجز امامها وتروي حكايتها مع الرهاب بكل قوة لتلهم كل شخص يعاني منه! |
هل تعلمون من هي صديقتنا هذه؟ |
أنها انا! نعم عانيت في وقت ما في طفولتي من أمر وتضاعف معي! ولكن جاهدت بالمعرفة والوعي هذا الأمر وواجهته! |
![]() نصيحة! |
مرفق لكم أحبتي مؤلفاتي الالكترونية هنا!
الموقع الخاص في المؤلفات:
store.darhakaya.com
|
![]() |
التعليقات