نشرة قَلَمَ البريدية - هم يفعلون بي! #6 |
بواسطة الكاتبة/فايزه التليدي • #العدد 6 • عرض في المتصفح |
مرحبا بكم أحبتي بعد انقطاع!حضّروا قهوتكم المسائية واستمتعوا بالقراءة. ☕
|
|
![]() |
"لم أحقق ما أحلم به بسببهم، هم من دمروا حياتي، كل شيء يحدث معي سيئ هم السبب" |
بالتأكيد قد استمعتم إلى الكثير من الأشخاص اللذين يلومون الأخرين على أي أمر سيء يحدث لهم، ومن النادر جداً أن يعترفوا بوقوعهم بالأخطاء، لأنهم لا يرون أنفسهم أنهم يخطئون أبداً الجميع هم السبب في ذلك! |
ومن المحزن جداً أن يكبر الشخص ويصل إلى منتصف الأربعين أو الخمسين وهو لم يحقق شيء لنفسه، يلوم فقط من كان السبب في ذلك دون أن يتحرك أو أن يحاول في فعل شيء يحقق أحلامه أو يصل إلى الأمر الذي يحبه ويفضل القيام به. |
هم بالمختصر من "يعيش دور الضحية" في كل حياته ونادراً أن تسمع شيء إيجابي يخرج من فمه، حياته كلها متوقفه بسبب الأخرين، وإذ أقدمت على إعطاء النصائح له يتحجج بأمور عديدة لأنه لا يريد أن يخرج من كونه ضحية، فالأفضل له ألا يواجه نفسه أولاً ويبحث عن المشكلات الحقيقية ويحلها بل يريد أن يريح رأسه في أن يكون الاخرين هم السبب دوماً. |
التعامل مع هذا النوع مع الأشخاص مجهد ومكلف دوماً، أقتنع عزيز القارئ أنك لن تستطيع أن تغير حياته ما لم يبادر هو بذلك ويعالج مشكلاته ويحلها بنفسه! |
تخيل معي أن تذهب إلى مقابلته وأنت سعيد جداً تريد ان تخبره بأمر حدث لك تريد أن يشاركك الفرحة، ويبدأ بالحديث هو ويمتص كل طاقتك الجميلة وتبدأ بشعور بموجه كبيره من الطاقة السلبية والأفكار السلبية وتريد فقط أن تنهي حديثه لتعود إلى عالمك! |
شخص مثل هذا النوع كفيل بأن يحول أفكارك ببطء ومع الأيام إلى أفكار سلبية تنعكس عليك سلباً وتنغس بدوامة ندب الأخرين من حولك مثله تماماً! |
ادركت خطورة الأمر؟ أجعل علاقاتك تطويرية لنفسك، ابتعد عن العلاقات التي تستنزفك قد لا تدرك الأمر وتتحمل في البدايات ولكن ستنفجر يوما ما. |
![]() نصيحة! |
مرفق لكم أحبتي مؤلفاتي الإلكترونية.store.darhakaya.com |
![]() |
التعليقات