ليلة عيد الميلاد يحتفل بها الجميع لكن ديكنز كان له رأي اخر يتحدث الفيلم عن رجل عجوز بخيل يـمـ...وت شريكه الذي دامت شركتهم لسنوات، ليجد نفسه أمممم عالم جديد وخوف لما يفكر به من قبل ألا وهو المو..ت ويأخذنا الفيلم لرحلة ومطاردة للعجوز من الماضي والحاضر والمستقبل ترى ماذا تغير؟ لا شيء. من عاش على شيء ظل عليه كما يوضح الفيلم، إلا إذا استيقظت مما انت فيه هذا يغير النتائج، ويجعلك أفضل. الغريب أن هذا الفيلم يذكرني بكتاب "من عاش على شيء ما..ت عليه" للأسطل ويظهر لنا أننا ننخرط فيما نحن فيه سواء كان بشعورنا أو لا لنجد أنفسنا ننحدر للنهاية دون أي تدخل أو توقع منا لما سنمو..ت عليه، ولهذا كانت نصيحة الكاتب ان عش ما تريد أن تمو..ت عليه واستدل بهذا بايات القرآن الكريم وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن لماذا نظل في هذا النوم العميق؟ يجيب البعض أننا اصبحنا في منظومة مرتكزة على التفاهة والبعض الآخر يقول أننا في عصر الفراغ أو عصر لا ركيزة لديه هو هيكل داخله خواء، ربما هذا يفسر السقطات السريعة لكل ما حولنا. لكن لا تشغل نفسك فيما حولك فهذا من طرق الانحدار للهاوية وأنظر لمعناك أنت ماذا تقدم ماذا تصنع، يقال أن مراقبة الذات شعار الصالحين. فإن جوهر الفيلم يدعو لإعادة النظر لذواتنا لماذا قست ولماذا تغيرت ولماذا تبخل على الجميع بمالك وعاطفتك وحتى ابتسامتك، فإن كان كل ما حولك ينهار وأصبح داخلك خاوي، عليك فقط أن تستيقظ. مشاهدة ممتعة.. وخميس رائع يا رفاق ☕🤍🧡
|
التعليقات