إلحق طلع عندك حاجة تخسرها _نشرة النظارة مكسرات

بواسطة Abdelghany #العدد 13 عرض في المتصفح
الإنسان خلق لمعنى ويموت لمعنى

أنا دائما بحس إن العالم بتاعنا ده كده كده خلصان من النهاية وملوش معنى لحد ما وقع في أيدي كتب "فيكتور فرانكل" ورغم إن الموضوع ظاهريا يبدو معقد لكنه في كتابه إله اللاشعور كان بيوصف حالة عندي.. حالة تشوق لإضافة معنى.. وأيوه أنا زي شخصية الخيميائي في رواية بولو كويلو وبسعى حاليا لإيجاد معنى واضح..

في كتاب الخراب.. وده كتاب لنفس كاتب فن اللامبالاة هتلقى بيتكلم إن فرانكل كان مذهول من قوة المعنى عند الناس وإزاي الموضوع خلق عندهم دافع للعيش على عكس العبثي أو عدمي النظرة اللي بالنسباله تجيبها كده توديها كده ميت كده كده

وهنا نرجع لفيلم عزيز على قلبي "خرج ولم يعد" أيجاد المعنى اللي وصله يحيى الفخراني فيه بينما المدينة كانت قاتلة للمعنى لأن الدولة مؤسسة مبنية لأكل المجهود مقابل خدمات.. بالتالي مساحة إيجاد المعنى كانت رفاهية ميعرفش عنها صاحبنا غير أنها كلام فاضي

لكن خلينا متفقين إن كلام الأفلام مرسوم بدقة شديدة تمكنك من قراءة أحداثه على عكس عالمنا المتشابك والدقيق اللي ممكن يتغير بسبب جزء من الثانية تأخير أو تبدير.. ودي عظمة الخالق سواء أنت مقتنع بده أو لا فحالة زي كده لازم تنبهر وتقف عندها وتسأل نفسك سؤال وجودي الطابع أنا هنا ليه؟ بالنسبة ليا كانت ولا تزال الإجابة هي التعلم والتعليم والعمران وإني انقل الأمانة اللي عندي للي أقدر أوصلهم اللي فهمته علشان أيسر عليا وعليكم..

لا تقلل من شأنك, أنت عظيم

لما كلمتكم عن التقليل كنت عايز أقولكم إن الموضوع بيضرك وبيخليك أقل من قيمتك ساعات.. لكن العجيب إن التوظيف اللي ربنا حطه لكل واحد مننا والقدرات موطن إعجاب.. فتلقى إن سمة الإحسان تعطي معنى لكل عمل نقوم بيه.. لدرجة إن الإحسان سمة بتشوفها في الياباني تحبه رغم إنها واجب عليك.. وهنا الملعب بدأ شكله يتغير وتلقى إن فكرة الإنغماس موجودة بس أنت اللي مش متقن لشغلك بالشكل الكافي علشان تحس بمعنى.. والصراحة عذرك بس ما تيجي نجرب انت هتخسر حاجه؟ ما أنت لو عبثي أو عدمي هتبقى خسران كل حاجه والسلام... سحور جميل ليك يا صديقي 

نَدَى1 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة النظارة البريدية

نشرة النظارة البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة النظارة البريدية