نشرة عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض العوفي الحربي البريدية - العدد #24

21 أكتوبر 2025 بواسطة عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض العوفي الحربي #العدد 20 عرض في المتصفح
شذرات من بطون الكتب- (شداد بن أوس رضي الله عنه)

شذرات من بطون الكتب- (شداد بن أوس رضي الله عنه)

كنا في طريقنا إلى طبرجل وصلينا في مسجد شداد بن أوس رضي الله عنه بقرية "النبك أبو قصر" تبعد عن "محافظة طبرجل" تقريبا ستين كيلو مترا.

هنا أنقل كلاما للذهبي رحمه الله عن هذه الشخصية الكريمة.

قال الذهبي:

شَدَّادُ بنُ أَوْسِ بنِ ثَابِتِ بنِ المُنْذِرِ بنِ حَرَامٍ الأَنْصَارِيُّ.

أَبُو يَعْلَى، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيُّ، النَّجَّارِيُّ، الخَزْرَجِيُّ، أَحَدُ بَنِي مَغَالَةَ، وَهُمْ بَنُو عَمْرِو بنِ مَالِكِ بنِ النَّجَّارِ.

وَشَدَّادٌ: هُوَ ابْنُ أَخِي حَسَّانِ بنِ ثَابِتٍ، شَاعِرِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

مِنْ فُضَلاَءِ الصَّحَابَةِ، وَعُلَمَائِهِمْ، نَزَلَ بَيْتَ المَقْدِسِ.

وَقَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنَّ شَدَّادَ بنَ أَوْسٍ أُوْتِيَ عِلْماً وَحِلْماً.

وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: فَضَلَ شَدَّادُ بنُ أَوْسٍ الأَنْصَارَ بِخَصْلَتَيْنِ: بِبَيَانٍ إِذَا نَطَقَ، وَبِكَظْمٍ إِذَا غَضِبَ.

وَقَالَ البُخَارِيُّ: شَدَّادٌ لَهُ صُحْبة.

قَالَ: وَقَالَ بَعْضُهُمْ: شَهِدَ بَدْراً، وَلَمْ يَصِحَّ.

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: نَزَلَ فِلَسْطِيْنَ، وَلَهُ عَقِبٌ.

مَاتَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ، وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً، وَكَانَتْ لَهُ عِبَادَةٌ وَاجْتِهَادٌ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ البَرْقِيِّ: كَانَ أَبُوْهُ أَوْسُ بنُ ثَابِتٍ بَدْرِيّاً، وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ.

ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ ثَوْرَ بنَ يَزِيْدَ، عَنْ خَالِدِ بنِ مَعْدَانَ، قَالَ:

لَمْ يَبْقَ بِالشَّامِ أَحَدٌ كَانَ أَوْثَقَ، وَلاَ أَفْقَهَ، وَلاَ أَرْضَى مِنْ عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ، وَشَدَّادِ بنِ أَوْسٍ.

قَالَ المُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ: زُهَّادُ الأَنْصَارِ ثَلاَثَةٌ: أَبُو الدَّرْدَاءِ، وَعُمَيْرُ بنُ سَعْدٍ، وَشَدَّادُ بنُ أَوْسٍ.

عَنْ شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ:

أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الفِرَاشَ يَتَقَلَّبُ عَلَى فِرَاشِهِ، لاَ يَأْتِيْهِ النَّوْمُ، فَيَقُوْلُ: اللَّهُمَّ إِنَّ النَّارَ أَذْهَبَتْ مِنِّي النَّوْمَ.

فَيَقُوْمُ، فَيُصَلِّي حَتَّى يُصْبِحَ.

رَوَاهُ: جَمَاعَةٌ، عَنْ فَرَجٍ، عَنْ أَسَدٍ.

اتَّفَقُوا عَلَى مَوْتِهِ كَمَا قُلْنَا فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ، إِلاَّ مَا يُرْوَى عَنْ بَعْضِ أَهْلِ بَيْتِهِ: أَنَّهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ.

خَرَّجُوا لَهُ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ.

وَعَدَدُ أَحَادِيْثِهِ فِي (مُسْنَدِ بَقِيٍّ) : خَمْسُوْنَ حَدِيْثاً، أَعْنِي بِالمُكَرَّرِ.

انظر: سير أعلام النبلاء، ط الرسالة، ط٣، ١٤٠٥، ٤٦٠/٢، بتصرف.

بقلم/

عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض العوفي الحربي.

النبك أبو قصر- الثلاثاء- ١٤٤٧/٤/٢٩.

[email protected]

مشاركة
نشرة عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض العوفي الحربي البريدية

نشرة عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض العوفي الحربي البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض العوفي الحربي البريدية