نزهة سرية - العدد #9

بواسطة عُلا| ناسجة محتوى #العدد 9 عرض في المتصفح
نزهة مفاجئة، جداً.

صباح الخير رفيقي في نزهتي. 

مرت أيام رمضان بسلام ومر العيد بسعادة واطمئنان. 

كيف حالك؟ وكيف مر شهر رمضان معك؟ وكيف قضيت أيام العيد؟ 

هل انتهى عيدك أم أنه مازال مستمر كما هو الحال معي؟

اعتذارٌ على استحياء

أخذتني الأيام عنك ولم أكتب لك منذ مدة، أعتذر منك فكيف لي أن لا أكتب لك وأنت رفيق رحلتي.

لا أخفيك أن أيامي مشتتة قليلاً لكني أحاول جاهدة أن أواصل وأن لا أتوقف، ولو قصرت في بعض أجزاء حياتي فهذا لا يعني أن أتوقف تماماً عن الجزء الذي أستطيعه.

أقول لك هذا لأني أريد أن تشعر أن إنسان طبيعي، يقصر وربما يتوقف ويستسلم، لكن لا تجعل لحياتك نهاية وعد بعد كل توقف.

التقصير لا يعني عدم الجدوى، ولا يعني أنك بت بلا فائدة، ماهو إلا إشارة تخبرك أنك إنسان تحتاج للراحة، تحتاج أن تسمع ما تقوله نفسك لك، أن تحترمها وتحترم قدراتها، وأن تحبها وتشجعها.

أخبارٌ سارة

في الأيام الماضية حدثت معي العديد من المواقف السعيدة، تطوّرت في عملي بشكلٍ ملحوظ، أصبحت محل ثقة للعديد من الأشخاص.

فيما مضى كنت أحزن عندما لا أرى أثراً لأعمالي ولكن هذه الفترة كانت مليئة بالأحداث التي تقول لي أن عملي قد أثمر ولا شيء منه قد نُسي وتبّخر.

تواصل معي عددٌ من الشخصيات المرموقة ممن قد أعجبوا بما أفعل وأقدم، عملت معهم على أعمال كبيرة أفخر أني كنت جزء من نجاحها.

وداعٌ قريب 

أعلم أن هذه النزهة قصيرة، مع ذلك أصررت على مشاركتك هذه البهجة، فكما تعلم ليست كل النزهات طويلة، بعضها قصيرة تحمل في لحظاتها اللطف والسعادة.

وفي ختام نزهة اليوم المفاجئة أشكرك على حسن إنصاتك لي وقراءتك لما أكتب، دمت بخير يارفيقي، انتظرني في نزهة الأحد.

دعاءآلاء عوضAryam6 أعجبهم العدد
مشاركة
نزهة سرية

نزهة سرية

نزهة سرية تطرق بابك كل أحد؛ لتبث في قلبك حماساً وتغمرك بالبهجة، ولتبحر بك في عالم المحتوى.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نزهة سرية