نزهة سرية - العدد #2

بواسطة عُلا| ناسجة محتوى #العدد 2 عرض في المتصفح
لكل جوادٍ كبوة

مرحباً رفيقي، اشتقت للقائك كما اشتقت أنت لنزهتي.

وجئتك بنزهة لطيفة كتبتها بكل اتقان خصيصاً لك.

في نزهة اليوم كالعادة تدور في عقلي الكثير من التساؤلات، وهذا ما يدفعني للبحث المستمر والكتابة بدون توقف، الفرق الجوهري أني كنت أحتفظ بالإجابات لنفسي لكني أشاركها اليوم معك.

تساؤل اليوم عن مثلٍ شهير يقال لجبر الكسير "لكل جوادٍ كبوة" لماذا الجواد، ولماذا الكبوة؟

للهِ دُرّ اللغة العربية، ثلاث كلمات تحمل في طياتها الكثير من العبر والموعظات.

أكنت تعلم يارفيقي أن الجواد هو الخيل القوي السريع، ويرمز في اللغة إلى العزة والانتصار والقوة، وهو من تغنى به الشعراء، ودفع من أجله الأمراء.

ومع ذلك له كبوة!

قد يقع، وقد يخسر في السباق، وقد يفشل رغم كل ما بذل، لكنه يبقى جواداً، وهكذا حال الإنسان.

أن تكون جواداً لا يعني أنك صرت ملكاً، وأن تكون لك كبوة لا ينقص من كونك جواداً!

تبقى أنت أنت في كل حالاتك.

كبوتك قد تكون تعثر مشروعك، قد تكون فشلك في دراستك، قد تكون إخفاقك في لقاءٍ مهم، وقد تكون عثرة في وظيفتك.

وقد تكون في علاقتك مع ربك!

لكن الله جعل لكبوتك علاج، ففتح لك باب التوبة، بل إنه أحبك فقال فيك (إن الله يحب التوّابين)

لذلك عزيزي الساعي في أرض الله، لا تجعل هذه الكبوة توقف حياتك، من حقك أن تحزن، ولكن!

ليس من حقك أن تكره نفسك.

أحب نفسك لأن الله يحبك 🤍

دمت بحب يارفيقي، أراك في نزهتي القادمة  🤍

عُلا| ناسجة محتوىSAHAR.D.ALHOTHALIدعاء3 أعجبهم العدد
مشاركة
نزهة سرية

نزهة سرية

نزهة سرية تطرق بابك كل أحد؛ لتبث في قلبك حماساً وتغمرك بالبهجة، ولتبحر بك في عالم المحتوى.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نزهة سرية