نشرة نوران البريدية - مقدمة ✨ |
بواسطة نوران | writnour • #العدد 1 • عرض في المتصفح |
كيف حالك؟ تسعدني رؤيتك مجدداً، هاك جرعتك الاعتيادية من السكريات 🍪🍪!
|
|
ستكون هذه النشرة صغيرة، لا أريد إخافتك بعد.. ليس الآن😁😁 |
إليك قهوتك.. أم أنك ذو معدة سيئة في الشتاء وتفضل الميرامية؟🍵 |
إنه ديسمبر، مجدداً. |
انقضى العام بشكل جنوني، وبالنسبة إلى، كان هذا العام مثيراً للريبة أكثر منه مخيفاً..، لا بحق، ما الذي يحصل لهذا العالم بالتحديد؟ ما كل هذا السوء؟ من كل هؤلاء الذين لم تربهم أمهاتهم؟ أين الأخلاق والهراء؟ |
الشكوى لله. |
على كل حال، نحن هنا - أنا وأنت - في مكاننا الصغير، لذا لنستغل الفرصة ونتحدث عنك. |
كيف تشعر والعام ينتهي؟ |
هل أنت بخير؟ |
من المحزن أننا سندخل في دوامات استعراضات الانجازات، وقد يؤذي هذا قلبك - للأسف- |
لا تلقي لمهوسي الحداثة بالاً، وأعلم أنك كل منجز صغير صنعته كان رائعاً. |
سأصفق لك. |
يظن الناس أن ما يلمع من المادية هو كل ما يفتخر به الانسان في نهاية العام، ولكننا لسنا آلات. |
أراهن أن وحوشك التي لا يراها أحد عداك قد تم تلقينها درساً، أنت لم تستسلم تماماً، ولم تعطها ما لا يحق لها، صحيح؟ |
أعرف، لا تزال تلك النحلة الصغيرة من الأمل تطن في رأسك 🐝زززززز... بينما كنت أنت تصرخ ربما طلباً لراحة الاستسلام. |
النحل رائع - سأحدثك عنه لاحقاً. |
شياطين أفكارك تبكي في الزاوية، عشت والله 🥳 |
أنظر إلى وأنا خالية من الانجازات المادية لهذا العام، بل أنني فشلت في مسعاي للمرة العاشرة بعد المائة أو ربما أكثر. من يهتم؟ |
همممم أنا لا أنكر أنني أزعجت وحشاً أو اثنين، ركلت مؤخرات البعض منها أيضاً، لذا لا أشعر بالسوء إلى تلك الدرجة :) |
كما أن عندي قاعدة: |
ما دامت القطط تحبني، فلا أهتم. القطط لا تحب الفاشلين، وهذا هو المقياس. |
أنا فخورة بك، شكراً لاحتفاظك بجل عقلك سليماً إلى هذه المرحلة من الحياة التي انكسرت فيها كل القوانين، القواعد، والمنطق. |
سآخذ رشفة من الميرامية الدافئة، ثم أخبرك عن كتاب قرأته |
*** |
دروس في النباتات - بِروندا إل مونتجمري |
هل تحب النباتات؟ |
مر شهر منذ قرأتُ كتاباً ما. |
أشعر بالإرهاق حقيقة، وتارة بفقدان الاهتمام. وأظن أنني بت أفقد تركيزي من كثرة متابعة المحتوى القصير. |
أتفقد الكتب المكدسة على الرف وداخل هاتفي، ولا يصيبني إلا الذنب لأنني لم أعد قادرة على المطالعة مثل سابق عهدي - أنا شخص اعتاد أن يقرأ 100 كتاب في العام :( |
تعلمت في هذه الأوقات الكئيبة، أن أعكف على البحث العميق عن شيء يعيد لي بارقة أمل، أغوص في قنوات التيليجرام وصفحات الكُتب على الانترنت بحثاً عن أميري المفقود الذي قد يُطل علي كضفدع. |
رغم أنني أميل إلى الكتابة الأدبية، إلا أنني أستمتع أكثر بقراءة الكتب العلمية، لذا فقد وجدت ضالتي بالفعل في القسم العلمي من موقع مؤسسة هنداوي للترجمة. |
كوني شخص شبه تجنبي (لا أفضل كثيراً التعامل مع البشر) - فقد تعمقت علاقتي بالنباتات منذ عام بعد انتكاسة نفسية حادة، زرعت بعض البطاطس رعيت الصبار لمدة من الزمن (حالياً أسقي الصبار القهوة، لنترقب النتيجة)، ثم استهلكت براعم الفاصولياء واللوبياء بعد أن استزرعتها. (هذه تجربة رائعة في الحقيقة، والبراعم بحد ذاتها مليئة بالفوائد والبروتين. أريدك أن تجربها) |
لا يزال الكتاب في بدايته، ولكنني لا أكف عن تحديد المعلومات الجديدة والاقتباسات الرائعة. وقد يكون هذا شيئاً غريباً ليقال، ولكنني تعلمت من النباتات والحيوانات فوائد لم أجدها في جُل الكتب التي تتحدث عن البشر :) |
آليات التكييف للكائنات الحية تصيبني بالاستغراب، كيف لكائن هش وصغير يعجز عن مغادرة مكانه مثل نبات صغير أن يقاوم العالم بهذا الجَلدَ بينما قليل من القسوة في محيطنا يؤدي بنا إلى موجة من الإحباط؟ |
أتخيلني نباتاً، على الأغلب سأكون يقطينة سمينة تُجن حين ترى القمر 🎃. |
هاك اقتباس من الكتاب: |
ستطيع - نحن البشر - أن نتعلم كيفية استثمار محيطنا وتقييم المخاطر ودعم بعضنا بعضًا على نحو أفضل مثلما تفعل النباتات. ينبغى علينا أن ندعم الأهداف القصيرة المدى والطويلة المدى لبعضنا بعضًا، وأن ندعم أيضًا فرص بعضنا وقراراتنا بشأن كيفية تخصيص مواردنا وتوزيعها، وكذلك التوقيت الملائم للتحولات الشخصية أو المهنية بما يتلاءم مع المعايير البيئية، سواء كان الهدف نمواً فردياً أم مجتمعياً. ولإيجاد هذه الهمام، علينا أن نكون بارعين في الرصد البيئي، فسننظر إلى إمكاناتنا من الطاقة المتوفرة في فترة معينة. علينا أن نكون حريصين في اتخاذ القرار بشأن الوضع الذي سنضع فيه طاقتنا، والمخاطر التي تستحق خوضها. وعلى غرار النباتات، يحتاج البشر إلى اتخاذ قرارات استراتيجية بشأن كيفية استخدام مواردنا المحدودة لتحقيق أقصى ما يمكن من النمو والنجاح في بيئتنا الديناميكية. |
وهذا واحد لطيف آخر: |
فقد توصل الباحثون إلى الاكتشاف المدهش بأن بعض النباتات قد تعدل من سلوكها للتناغم أو التعاون بناءً على ما إذا كان جيرانها من الأقارب المقربين أم لا. إن مثل هذا السلوك معروف جيدًا في الحيوانات ويعتمد أنه يتطور لأن الأقارب يشاركون في الجينات. فينتشر طائر اللقليق الأزرق، على سبيل المثال، نصف حياته تقريبًا مع إخوته، وبعض هذه الجنات يربط الفرصة بالبقاء؛ لذا فإن زيادة الفرصة في البقاء من أحد المفترسات، فإنه يضمن أيضًا استمرار جناته الخاصة المعززة للبقاء. |
لن أراجع الكتاب، ولكنني سأترك لك حرية تصفحه 👇 |
تحميل كتاب دروس من النباتات - بِروندا إل مونتجمري
كتاب مجاني من مؤسسة هنداوي
www.hindawi.org
|
أعلم أنه لن يقترح لك أحد كتاب عن النباتات، لذا استغل الفرصة 😝 |
قد أرشح لك مما قرأت هذا العام في نشرتنا التالية قبل دخول العام الجديد - إن شاء الله - |
*** |
شيء صغير 🐣 |
كان قد اقترح على أحدهم أن أتخلص من الاحباط عبر الانغماس في إحدى ألعاب الحاسوب. أعلم، هذه ليست أكثر طريقة صحية لقضاء الوقت، ولكنني كنت بحاجة لفسحة من التسلية قبل العودة إلى العمل على مشروع كتابي أو اثنين. |
لنتحدث عن التخطيط والمشاريع في المرة القادمة إن شاء الله. |
على كل حال، بدأت أجول متكاسلة في متجر التطبيقات لعلي أجد شيئاً مثيراً - وإن كانت كل الألعاب مقسمة إلى الفئات المملة ذاتها منذ كنت أقتني هاتفاً صينياً بشاشة عالية السطوع: |
كرات الألوان المتشابهة، الكائنات التي لا تتوقف عن الركض، ألعاب القتال التي تطلب التحديث كل نصف ساعة، وهكذا. |
هناك نوع لطالما تجنبته لأنني ظننت أنني غبية - أي والله - وهو تصنيف ألعاب الألغاز :) |
ثم وجدت شيئاً يستحق اللعب - من التصنيف الذي أخاف منه 😂🤣 |
أصاب بالهوس أحياناً حين أحب شيئاً ما، ولكنني سعيدة أن هذا أصابني الآن وتركني لألعب أغلب ما في السلسة. |
تبين أنني لست بذاك الغباء وأنا التي أضعت عمري أظن أنني لا أستطيع حل الألغاز 😀😀 |
أمزح 😂 |
هذا رابط الموقع إن أردتم اسغلال الجو البارد في حل الألغاز لمحاولة الهرب من الأماكن المسكونة 😏 |
Darkdome – Escape Game Stories
الموقع الرسمي لتحميل الألعاب - تعمل على أجهزة الأندرويد
darkdome.com
|
قد تحاول أن تلعب دون ورقة وقلم، ولكنني لا أنصح بهذا البتة 🤡 - هذا ما حاولت فعله في البداية وانتهى بي الحال أنسى كل تفصيلة وأعيد الألغاز من البداية. |
أتمنى لك تجربة ممتعة، ولا تتوقع مني أن أرشح لك ألعاباً عادية في المرة المقبلة، أنا شخص غريب أطوار. |
*** |
خاتمة |
شكراً لوجودك معي اليوم في النشرة الأولى القصيرة. |
سيكون هذا موعدنا الشهري: |
🕰 الخامس والخامس والعشرين من كل شهر - الساعة الثانية وخمس وخمسين صباحاً. |
لا يزال مجتمعنا صغيراً، لذا لا تتردد في إرسال أفكارك واقتراحاتك إلي عبر الرد على هذا البريد إن أحببت. سأجيب على كل ما يصلني :) |
وإلى أن أراك مجدداً، |
ابق بخير، |
نوران |
التعليقات