الومضة السادسة | ماذا بعد؟! ✨ |
بواسطة سنا حسام • #العدد 6 • عرض في المتصفح |
ننتظر ... ننتظر ... ننتظر ... ثم ماذا؟!!
|
|
نقضي حياتنا بانتظار كل شيء، ننتظر الأفراح، ننتظر السعادة، ننتظر تحقق أحلامنا ولكن ... ماذا بعد هذا كله ما الذي يجب فعله حقًا؟ |
ماذا ننتظر؟! |
تختلف الأمور التي تستحق الانتظار من شخص لآخر، فتجد شخصًا ينتظر عملًا، وآخر ينتظر قطار الزواج ليمرّ به ويحمله معه، وترى آخرًا يقف منتظرًا تخرجه ونجاحه، وآخر ينتظر ما أراده طوال حياته... وغيرها العديد من الأمور |
فهل فكرت يومًا بالأمور التي تنتظرها؟ |
اصنع قائمة وسمّها قائمة الانتظار؛ واكتب فيها جميع الأمور التي تنتظرها في حياتك مهما كانت صغيرة أو كبيرة، وقم بوضعها أمامك حتى تتذكرها وتحاول تحقيقها لتعيش واقعها. |
والانتظار هو من أصعب الأشياء التي تمرّ في حياة أي شخص |
حسنًا .. ما الذي يدفعنا للانتظار وكيف يتم ذلك؟ |
تتعدد أسباب الانتظار من شخص لآخر، وتختلف باختلاف الأمر الذي ننتظر حدوثه. |
قد تكون أسباب الانتظار مالية أو أنها أسباب حياتية، البيئة من حولك لا تدعم ما تريده، ويكفينا كمسلمين أن نعلم أن ما نوده بحق سيكتبه الله لنا وسيعطينا إياه عاجلًا أو آجلًا، سيعطيه لك في الوقت المناسب لك تمامًا، يجب أن نتذكر بأن ما ننتظره لن يحدث فقط لأننا نريده. |
البعض منّا يكتفي بالانتظار فقط، رغم أن هذا النوع من الانتظار غير محمود، فالانتظار ليس مجرد الجلوس في مكاننا وحسب بل أن نسعى ونبذل ما في وسعنا لتحقيقه، حتى وإن باءت محاولاتنا بالفشل، حتى وإن أصابتنا خيبة الأمل. |
حاول وحاول وحاول، حتى يرى الله بأنك تسعى لما تريده ليبلغك الله ويعطيك إرادتك. |
الانتظار وحده لا يكفي |
قم وانتظر ما تريده بالطريقة الصحيحة، بالسعي والعمل، وتذكر بأن ما تنتظره سيأتي إليك في يومٍ ما |
ثِق بالله أولًا ثم اسعَ في هذه الأرض ملاحقًا ما تنتظره.... |
هل أعجبتك النشرة واستمتعت بها؟ شاركها مع أصدقائك ✨ |
ختامًا أتمنى يا عزيزي أنك أخذت الفائدة من نشرتنا لهذا اليوم وأنك أخذت الفائدة من موضوعنا لهذه النشرة ، لذا قم على الفور وعاود المحاولة فأحلامك بانتظارك. |
وإلى لقاء قادم في ومضة جديدة دمت في حفظ الله ورعايته وطابت أوقاتك بكل خير. |
التعليقات