نشرة سكْون البريدية "الأنبهار"

النجوم مُبهره

 في البداية ما أنا إلا فرد أسعى أن اكون راضيًا عن نفسي في نهاية اليوم لا أسعى للأنبهار ! لكن يجذبني كل شي مُبهر ! 

أبدا بتساؤل هل الجميع يسعى أن يبهر من يلتقيه؟ فالأنسان في طبعه يميل أن يكون النسخة الأفضل من نفسة عند الغير ،مثال عندما يصلك اتصال في قمة غضبك وجميع هذا الغضب يتلاشى بمجرد أن تقول:الو…، وتبدأ الحوار وكأن شي لم يحدث.

هذا يفسر أن الأنسان في طبعة يظهر أفضل ماعنده عند الآخرين مهما ماكان يشعّر به من مشاعر حزن أو غضب أو آسى وغيره،وذلك يدل على وجود صورة نمطية موحدة عند الجميع ،وهي السعي لأظهار أفضل مانملك لكي لا تتشوه صورتنا عند الآخرين.                          

لنتحدث قليلاً عن جوانب أخرى، عن أكثر الأشياء أنبهار وتوهج،كالنجوم في السماء الواسعة  تُبهرنا في لمعانها ،كذلك القمر الساحر فكم تغزل الشعار في توهجة.

لكن هل منا من تعرف عن النجوم عن قرب؟ أو كيف تشكلت النجوم؟ أو ممَ يتكون النجم؟    

تُعرّف النجوم بأنّها أجرام سماويّة كرويّة الشكل، وغازيّة التركيب، وتتكون بصورة رئيسيّة من مجموعة من الغازات أهمها: غازا الهيدروجين والهيليوم، والتي ترتبط مكوّناتهما بخاصية الجذب، وتشع منهما طاقة حراريّة وضوئيّة هائلة جداً، تنتج بفعل تفاعلات الاندماج النووي التي تحدث فيهما.

أبداع الخالق سبحانه

هل كنت تتوقع أن غاز قد يُبهرك!؟ هنا استنتج ان تعمقك بالاشياء من حولك يفقدك انبهارك بها،ينطبق ذلك على الاشخاص كلما تعمقنا معهم يبدا يخف تدريجيًا توهجهم،وتختفي الصورة الأفضل منهم،وهنا نخوض في رحلة من الأكتشاف الذي يدفعنا للخوض بتجارب عده،

هل فكرت يومًا من تود ان تُبهر وتظهر له افضل ماعندك؟ مديرك بالعمل،دكتورك بالجامعة،أستاذك بالمدرسة،او حتى والدينك؟ من الممكن ان تحاول ابهار زملائك او هناك شخص مميز لك تحاول أبهاره وأظهار له افضل ماتملك، هل من الضروري هذا الجهد الدائم لرضا من حولك؟ ليجيب جلال الدين الرومي بقوله: «ستأتي الأشياء من تلقاء نفسها دون أي جهد أو سترحل للأبد رغم كلّ الجهود».

تشع لوحدك حين لا احد يراك

على أمل ان تُبهر كُل من يلقاك،سألقاك مع سكْون فالعدد القادم.