ليش السهر ؟

19 فبراير 2023 بواسطة Sara #العدد 1 عرض في المتصفح
سَ هـَ ر 

لطالما أحببّت السهر لوقت متأخر من الليل 

أشعر أنه الجُزء المُفضّل لنهاية اليوم  

قهوة 

و كتاب 

مقالات للقراءة 

تصفح مواقع التواصل 

يوغا و تنّفس عميق

مشاهدة مسلسلك المُفضّل 

تويتر تويتر تويتر 

و لكن مرّات كثيرة 

يُصبّح السَهر أسوأ جزء لنهاية اليوم 

 غير اكتسابك مظهر الباندا بسبب الهالات السوداء هُناك أيضاً الكثير من الحالات السوداء وقت وقوعك في دوامة السهر 

قهوة طول الليل على الفاضي و المليان * جودة نوم سيئة * 

تفكير بالماضي و البُكاء على الأطلال 

* وما حتلاقي جمبّك مناديل غالباً * 

مراقبة أشخاص خرجوا من حياتنا

* و شتم نفسك بعدها مية مرة * 

جلد الذات ملّك السهرة 

الشعور بالحُزن و الانطفاء 

استقبال أكبر قدر ممكن من السوداوية 

مراقبة حياة الآخرين و الانتقاد او المقارنة

رسائل تحت تأثير السهر 

* نصحى الصبح نندم * 

أشباح المستقبل و الخوف منه 

ضياع وقت و استهلاك للصحة 

مستحيل تكون من مُحبّين السهر 

وما طحت في اتنين ولا تلاتة منهم

مؤخراً لاحظت انو السهر مش سيء كتير 

اوك حتقولي بعد ما ذكرت عشرين ألف سبب كارثي للسهر بحكم انو مش سيء * بالغت بالعدد لأني ضحية السهر * 

 لكن مثل طبيعة اي شيء 

الشيء لو ما فادك اتركه 

ف لو ما أشغلك السهر ب حاجة مفيدة لا تسهر  

لو ما كنت تشتغل بالليل لا تسهر 

لو ما كنت تقرأ كتاب بالليل لا تسهر 

لو ما كنت تنجز بالليل لا تسهر  

لو ما عندك شخص تسهر معاه و تستمع 

لا تسهر لحالك و تكتئب . 

- نام الله يبارك فيك - 

و قلّل جُرعة البؤس من هذا العالم . 

صباح الخير للناس الصبَاحية و المُجتهدة 

* برافو وانتا نايم خفّضت نسبة النكد من العالم * 

و تصبحوا على خير للناس السهرانة 

* معليش حنحاول ننام بكرة الليل * 

إلى لقاء آخر

أو ليلة أخرى . 

مشاركة
نشرة Sara البريدية

نشرة Sara البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة Sara البريدية