نشرة Shaima البريدية - العدد #3

اولاًا الأمل المُزيف والاوهام

هذه الأشياء التي تتعايشها بنظرتك المعتادة لأنك اعتدت على هذا الأمر

بمعنى انه مهما يحصل في حياتك من مواقف ف ان نظرتك للأمور واحده

توّهم نفس بأن الأمور مازالت على مايُرام بينما هناك كثير من الأشياء 

تتطلب منك ان تنظر إلى حقيقتها الواقعة أمامك 

ف الخوف يتملكك من ان تظهر الاسباب الحقيقية

ك ادلة واضحة على ارض الواقع تثبت صحة الشي الذي تخافه 

وتزيفه وتوهم نفسك به ف أصبحت تتمسك بالشي تظن ان البعد أو الإفلات سوف يجعلك تندم

بينما قوة التمسك الزائدة هي التي سوف تجرح يديك وتتسلل حقيقتها جرحاً إلى قلبك 

ثانياً/الادراك الحقيقي

يأتي في اللحظة التي تدرك بها ان الامر قدّ حلّ على ارض الواقع  منذ فترة 

وأنك طوال الفترة الماضية كنت تحاول ان تُزيّف حقيقة  الأمر إلا أن يأتي امر

لاتتخيل حدوثه حتى يجعلك تستيقظ من أوهامك يجعلك تدرك حقيقتك 

مهما كانت مُره ف شعور الثبات على امر واحد في منطقة واحدة يجعلك 

غير مدرك لبقية الامور واولها الادراك الحقيقي الذي حان الوقت لتستوعبه

وتظهر نفسك إليه ف الخوف يملاؤك وهذا اول أسباب عدم إدراكك للأمور

ف الشي مهما كان وجوده في حياتك مهماً والشخص مهما كان قريباً منك 

ف اجعل هذه الفكرة دوماً معك ف كل شي في هذه الحياة يتخذ قراره ومجراه 

 يذهب وهو مقتنع تماماً 

لاتجعل نفسك عُرضةً للاوهام وتزيّف الواقع  لأنك قد وددت الشي واردته

ف أنت ايضاً اول خطوة تتخذها في حق نفسك ان تتخذ قرارك وتمضي في حياتك 

مدركاً كلّ أمرٍ بها ونصيحةً أخرى ف اجعل من ضمن قرارتك الاتزان في كل شي 

في علاقاتك في حياتك وفي قرارتك ف لاتندفع ولا تتباطئ ف الاتزان يجعل كل أمور

حياتك تمشي بشكلّ صحيّ للغاية