لا أدري لماذا، لكن في التسويق... الإحساس يصل أسرع من القياس!

24 يونيو 2025 بواسطة رنين | The Third Mic #العدد 7 عرض في المتصفح
اكتشف كيف يغيّر الـ Vibe Marketing قواعد اللعبة لبودكاستك، ويجعل جمهورك "يحسّ" لا "يقيس".

مرحبا مرحبا.. 

في السنة الأخيرة من الجامعة، نصحتني إحدى صديقاتي بأن أشتري قهوة الصباح من كشك العم أبو أحمد، أسرع وأقل ثمناً وأطيب. وبالفعل كانت الأطيب وما زالت طعمتها منذ المرة الأولى عالقة في دماغي، فسألته مرة: “عمو، كيف بتضبط معك؟ دايماً بعملها متلك بس بتطلع غير طعمة”؟

فابتسم بخجل وقال: "القهوة ما بتنقاس عمي، بتنحَسّ."

كل شيء في تلك اللحظة كان عن الإحساس: حركة الملعقة، رائحة البن، الصمت قبل الغليان.

وقد لا تصدّق، لكن هذا بالضبط ما أفكر فيه عندما أتحدث عن الـ Vibe Marketing.

***

فما هو الـ Vibe Marketing؟ ولماذا يهمك كبودكاستر؟

تخيّل لو كان بإمكانك تنفيذ خطة تسويق كاملة لحلقات بودكاستك، من نشرها، لتلخيصها، لصياغة رسائل المتابعة، وتحليل تفاعل جمهورك. وكل هذا يتم بذكاء وسلاسة، من غير ما تفقد لمستك الشخصية.

هذا هو الـ Vibe Marketing.

هو نهج تسويقي جديد، لا يقوم على الصراخ في وجه الجمهور، بل على تنسيق نغمة صوتك، ونيتك، ورسالتك مع أدوات ذكية تعرف كيف توصّلها بصدق.

الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، وأدوات اللا-كود أصبحت تساعد بودكاستر واحد (إن كان عنده الوقت والالتزام) يعمل شغل فريق كامل: من جدولة المنشورات إلى كتابة النصوص وتحليل الأداء.

لكن الأهم؟

Vibe Marketing يحوّلك من منفّذ مرهق إلى قائد وملهم.

يساعدك تشتغل على "الرسالة" بدل ما تغرق في تفاصيل "الطريقة".

يحرّرك من المهمات التكرارية حتى تتفرغ للأفكار العميقة، للحلقات اللي تلامس قلوب الناس، وللتواصل اللي يبني مجتمع حقيقي من حولك.

البودكاست ما عاد مشروع جانبي.
هو مساحة صوتية تحمل نيتك، وإحساسك، ورؤيتك.

والـ Vibe Marketing هو الجسر الذكي بين كل هذا… وطبعاً جمهورك.

 بودكاستر مستقل؟ كيف ممكن تستخدم الـ Vibe Marketing؟

  • استخدم أدوات الأتمتة لجمع وتحليل تفاعل جمهورك، وردود أفعالهم، وحتى اقتراحاتهم.
  • أنشئ مسودات الحلقات ومنشوراتك بمساعدة نماذج لغوية مدربة (أدوات AI القصد) على صوتك وأسلوبك.
  • صمّم حملات تسويق صوتية عبر أنظمة ذكية تقترح عناوين (ولكن افحص الـ SEO قبل) وتنشر تلقائيًا، وتتابع النتائج.
  • واستمر بالتركيز على المهمة الأهم (بالنسبة لك): إيصال الرسالة، لا تنفيذ المهام.
***

اسأل نفسك:

  • ما هو الإحساس الذي أوّد أن يخرج به المستمع من برنامجي البودكاستي؟
  • هل تسويقي يعكس نيتي؟ أم فقط يُعيد تدوير صيحات المحتوى؟
  • هل المحتوى الذي أقدّمه "يُقاس" أم "يُحسّ"؟ 
***

هل عندك بودكاست أو فكرة لبودكاست؟

رد على هذا الإيميل وشاركني: "كيف تريد أن يشعر الناس عندما يستمعون إليك؟"

أو اختار الوقت المناسب لحجز مكالمة استشكافية

اطلب مكالمة استكشافية

إلى حينها،
استمر في نشر رسالتك، 

رنين | The Third Mic

***

شاركها مع صديق بودكاستر يحتاج يوسّع جمهوره! 

اشترك في النشرة البريدية.

مشاركة
نشرة The Third Mic البريدية

نشرة The Third Mic البريدية

نشرة بريدية لمقدمي ومعدي برامج البودكاست، تصدر مرتين في الشهر باللغة العربية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة The Third Mic البريدية