نشرة أحمد حمود أواه - العدد #3

ها هو العدد الأول من نشرتي البريدية يشق طريقه إلى القراء الكرام.وهو لا يعدو كونه إضافة بسيطة لهذا الكشكول الهادر من النشرات .

هل تراه يأتي بجديد أو يزاحم هذا  السيل من الكتابات؟علم ذلك عند ربي.فأنا لم اطلق هذه النشرة جزافا ،و لا أردت التباهي بما عندي،فهمي هو الستر في الحياة الدنيا والآخرة.

ما أرجوه أن يكون عملي خالصا لله تعالى،لا تدليس فيه ولا بغي على حقوق الآخرين.وأنا كمن يعرض بضاعته على المشترين ،دون أن يرغمهم على الشراء منه.

وسأحاول أن أقتطع من وقتي جزءا لأنتخب لهم ما يصلح للقراءة،دون تقيد بمنهج معين ،إلا ما طلبوه مني ،فذاك مما لا يمكن رده.

وأحسبي أن أكون كحاطب ليل يلتقط من هنا وهنا ،دون أن يمحص فعله.

واعلم أن الناس مشغولون بأشياء أخرى ،قد تكون أهم مما أعرضه أنا.ولكن ذلك لا يثنيني ما دمت في سباق مع الآخرين،نهدف إلى إرضاء القارئ.

أحمد حمود أواه 

ومع ذلك،فأنا لا استجدي القراء ولا أطلب اشتراك إلا من حصلت له القناعة بما عندي،لإدركي أن العملة القوية تطرد العملة الجيدة.والسوق ليس إلا أرضية للتنافس.

وفي الأخير ،تقبلوا مني أسمى آيات الاعتبار