نشرة معتز أحمدالصغير سيف البريدية - العدد #1

المعارك التي تتوج بالنصر  في ميزان الإسلام بالقدر الذي فيه تُصان العقيدة، وتنتزع الحقوق، وتعُلى كلمة الله وحده لا شريك له، ويقهر فيه العدو المشرك، وتختلف فيه كل الحسابات التي يظنها أما تضخية المؤمن بلا شك ستترى عام بعد عام وزمن بعد زمن ومنذ القدم فالصراع بين الحق والباطل لا ينتهي . لكن أبرز الدروس التي ذابت وجعلت الموازين تتجدد أن الطـ ـوفان جعل من كل تلك القبب الحديدية، والجيوش الكرتونية حشرة ذليلة مهانة تبحث عن أسراها، ورهائنها الملعونين، بعد أن كان يظن النتن أن يسطو على غـ ـزة مع مطلع عام 2025 م . بإذن الله يأتي اليوم الذي فيه تفتح كل الأراضي الفلسطينية وتتوج بتاج الفتح المبين . كل القوى دون  قوة الله ذليلة مهانة، هزمت ذيول إيران وجُعلت مهانة في الشام كانت في سوريا أو لبنان، وحطمت ديكتاتورية الأسد الفاشية بفرار مخزي وجعلت روسيا الإشتراكية رمزًا للخنوع والفرار بعد أن كان في مظانها الاستيلاء على سوريا والانتصار لوكيلها الأسد الملعون . في حسابات الخالق كل الموازين تتغير وتتبدل كانت " لوس انجلوس" في ميزان الخلائق مدينة للإنتاج الدرامي، والكذب والخمور والبيوت الفارهة حتى جعلها ربنا مشاهد حية ووقائع حقة لقوته وقدرته وعظمته تعالى عما يصفون . لن تتساوى قوى الخالق جل جلاله بقوى الخداع والزيف والكذب البشرية . اللهم أتم علينا نعمتك كما أتممتها على عبادك الصالحين .