نشرة mohamed-sherif البريدية - العدد #93

17 يونيو 2025 بواسطة mohamed-sherif #العدد 93 عرض في المتصفح
صوت الانفجار بداية الحكاية... مو نهايتها

عادةً، يُقال إن الانفجار هو النهاية... نهاية صبر، نهاية هدوء، نهاية لحظة. لكن مع صوت الانفجار في سماء الفرح، الحكاية تبدأ. يبدأ كل شيء من اللحظة اللي يتشقّق فيها الليل، ويتكلم النور بلغته الخاصة.

تابع: جراقيات

هو مو بس صوت... هو إعلان. إعلان لولادة لحظة غير عادية. اللحظة اللي تنتظرها القلوب، وتترقبها العيون. أول شرارة، أول دويّ، أول لمعة... هي الافتتاح، مو الختام.

صوت الانفجار ما يطوي الصفحة، بل يفتحها. يكتب أول سطر في رواية مليانة مشاعر، ألوان، وانفعالات. في اللحظة اللي يدوّي فيها، الكل يلتفت، الكل يصمت، والكل يبتسم. لأنه يعرف... أن العرض بدأ.

في سماء الاحتفال، كل ومضة تكمل المشهد، وكل صوت يُضيف إيقاعه على لحن الفرح. ما بعد الانفجار، ما يكون سكون، بل تصاعد. تصاعد في النبض، في التفاعل، في الذكرى اللي حتفضل محفورة، لأنها بدأت بانفجار ما يشبه غيره.

والأجمل؟ إن صوت الانفجار هذا ما يصنعه الحديد، بل يصنعه الشغف. يصنعه قرار إن الليلة لازم تكون غير. إن المناسبة تستاهل تنكتب بنور، وتنسمع بصدى، وتتحفر كأول فصل في حكاية ما تنتهي بسرعة.

للمزيد: راجمه 16 صاروخ الوسط

فلا تعتقد إن الصوت الكبير هو النهاية... أحيانًا، هو بداية كل شيء حلو.

مشاركة
نشرة mohamed-sherif البريدية

نشرة mohamed-sherif البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة mohamed-sherif البريدية