نشرة محمد موسى المالكي البريدية - العدد #2

بواسطة أبو الهيثم #العدد 2 عرض في المتصفح

                           (النشبة) 

اتصل عليك أحدهم ذات يوم فأعطيته مشغول ثم دخل على الواتس ووجدك متصل فسألك لماذا أعطيتني مشغول وأنت على الواتس متصل و فاضي لماذا لم ترد !!!!

تواصل معك أحدهم عن طريق الواتس اب فقلت له أنك مشغول فوجدك بعد دقيقه من كلامك له منزل سنابه أنك في مقهى أو في سوق تتسوق فقال لك لماذا صرفتني  !!!

عجباً والله...

إن الانسان المحترم ، هو ذلك الشخص الذي اذا علم انك مشغول لم يتواصل معك أصلاً ، و الأقل منه من اعتذرت منه لشغلك فعذرك وأسوأهم على الإطلاق ( أياً يكن ) هو ذلك الشخص الذي تجده يلاحقك في كل برنامج لينظر ما معك و لم اعتذرت وما المبرر و ما السبب وهل السبب مقنع ...

أرى أننا في زمن كثُر فيه التدخل في الخصوصيات و التعمق في الشخص الآخر ووراء ذلك حسب توقعي سببين :

١- برامج التواصل الاجتماعي للأسف بنيت على هذا فأصبح الشخص الذي تؤثر عليه هذه البرامج يتقمص هذا الدور سواء علم أو لم يعلم.

٢- سماح الشخص للآخرين بالتدخل في خصوصياته  .

الحل : 

أولاً : ابتعد عن برامج التوصيل الاجتماعي قدر المستطاع واجعلها لا تؤثر فيك سوءً وإن رأيتها أثرت فيك فما المانع من حذفها ...

أهي أهم أم انت ؟ 

ثانياً : يجب أن تجعل للآخرين حداً في الاستفسارات عنك ولا تفتح لهم المجال في حياتك و تذكر أنك انت من يعطيهم المفتاح و يفتح لهم الباب ، اجعل بيدك انت المفتاح متى تريد أن تفتح الباب تفتح لهم ومتى تريد أن تغلق تغلق ..

لا تسلم الآخرين مفتاح بيتك ثم تسأل لماذا فتحت . 

وتذكروا قبل كل شيء قول الحبيب عليه الصلاة والسلام ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )رواه الترمذي

مشاركة
نشرة أبو الهيثم البريدية

نشرة أبو الهيثم البريدية

قلم عاهد ربه ألا يخضع لغيره...

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة أبو الهيثم البريدية