نشرة كتاب أزرق الرباعيّة📘 - العدد #5

مرحبا متابعي نشرتي الأعزاء، كيف حالكم، أنا بصدد كتابة مقالة عن كذب وافتراء صحيفة الغارديان عن موت عمال في قطر أثناء عملهم في تجهيزات مونديال 2022، سأنشرها في مدونتي، تابع المدونة لتعرف كلّ جديد في مجال الكتابة والتدوين والصحافة التسويق.

  1- هل تعلم 😊

ما هو الكتاب الذي قرأته الأسبوعي الماضي؟

صديقي العزيز قرأت الأسبوع الماضي كتابا أعجبني، في مجال التحرير الصحفيّ  فأحببت أن أشاركك محتواه.

الكتاب للدكتور عبد العزيز شرف وهو من أصحاب القامة العلميّة في مجال الصحافة والإعلام، كتابه اسمه الأساليب الفنيّة في التحرير الصحفيّ من الكتب المهمة في مجال التحرير الإعلاميّ، قسّم المؤلف كتابه إلى سبع فصول، أوجز فيها الأساليب الفنيّة لتحرير الخبر الصحفيّ، والمقالة الصحفيّة، والحديث الصحفيّ، والتحقيق الصحفيّ، أنصحك بقراءة الكتاب إذا كنت من صناع المحتوى المهتمين بتطوير أساليبهم في الكتابة، تجد رابط تحميل الكتاب هنا.

صورة غلاف الكتاب 👇🏽

2- نقطة تسويق🔵

أيّها المسوق المجتهد، أثناء بحثي عن معلومة تسويقيّة مفيدة لك، تعثرت بمقالة  أفضل 5 اتجاهات للتسويق والمحتوى الرقمي في عام 2022: ما تحتاج إلى معرفته، هي طويلة نوعا ما، سأختار فقرة مهمة، وهي أهمية مقاطع الفيديو بالنسبة للمسوقين، فكاتب المقالة يتحدث أن مقاطع فيديو LinkedIn و Facebook و TikTok و Instagram Reels هي اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي السائدة التي تؤثر بشكل كبير على توقعات متصفحي الإنترنت، حيث تشكل مقاطع الفيديو 82٪ من إجمالي حركة المرور على الإنترنت في عام 2022 ، ارتفاعًا من 73٪ في عام 2017، لذا يجب تعديل جميع استراتيجيات التسويق وفقًا لذلك، حيث يتوقع جمهور اليوم محتوى الفيديو -أينما ذهبوا - بغض النظر عما إذا كان في الإعلانات أو المحتوى المشترك.

3- قاعدة لك 📓

العدد السابق سألتك عن طريقة كتابة:

   الألف الليّنة على صورتها في كلمة: أزرى

الجواب: كتبت الألف اللينة مقصورة لأنها جاءت في فعل فوق الثلاثيّ، لم تسبق بياء.

اليوم سأضع سؤالاً، وتستطيع الإجابة عنه بمراسلتي على التلجرام

السؤال سهل، لا تقلق 🤣

لا تستعن بغوغل😅

4- قصة حقيقيّة أو خياليّة

                                        رحلة الأطفال من الأرض إلى الفضاء

أعمل في تدريس اللغة العربيّة للكبار، ولم أعتدّ تدريس الصغار إلى أن أوكل إليّ أحد معارفي بتدريس أولاده، فقبلت ذلك، وعزمت أن أكون معهم حازما شديدا ليتعلموا بسرعة حسب طلب والدهم، أعمارهم لم تكن تتجاوز السابعة، بدأت بتعليمهم حروف العربيّة، وأصبحت بيننا صداقة قويّة، كانوا ينتظروني في الشارع عندما أتأخر عن الدرس لدقائق، أخذوا من قلبي قطعة كما يقال. 

المهم وصلنا لدرس رائد الفضاء، ففتح أصدقائي عيونهم باستغراب، وانهالت الأسئلة عليّ.

من هذا الذي في الصورة؟

لماذا يلبس لباسا غريبا؟

كيف يتنفس؟

كيف يأكل؟ كيف ينام؟

فشرحت كثيرا، لكن دون فائدة، فالفضاء غير ملموس عندهم، لذلك اقترحت عليهم أن نذهب إلى الفضاء برحلة طويلة نتعرف فيها على رائد الفضاء، فوافق حسام، أم ليلى أخته فرفضت معللة رفضها بأن والدها لا يسمح لها بالذهاب إلى الفضاء، فصرخ حسام في وجهها قائلا: المركبة لا تتسع لغير اثنين، أنا والأستاذ فقط.

ما أجمل براءة الأطفال!

انتهت القصة، وانتهت النشرة.

ألقاكم في الجمعة المقبلة مع نشرة جديدة👜